118 مليون درهم أرباح «دنيا للتمويل» بزيادة 62%

أعلنت شركة دنيا للتمويل أمس نتائجها المالية للشهور الإثني عشر الماضية، والمنتهية في 31 ديسمبر 2013. حيث أظهرت النتائج وصول الأرباح الصافية إلى 118 مليون درهم، بزيادة 62٪ على العام المالي 2012. بينما بلغ صافي الإيرادات 354 مليون درهم، بزيادة قدرها 26٪ على العام السابق.

ويعود الفضل في هذا الأداء القوي لنجاح استراتيجيتها المصممة بعناية والتي تضع العملاء في مركز اهتماماتها وتعزيز العلاقة معهم من خلال توفير أرقى الخدمات وأفضل الحلول المبتكرة والمصممة حسب الطلب، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للتكنولوجيا، وتعزيز منصات التواصل وتقليص النفقات.

وتعتبر دنيا، الشركة المتخصصة الرائدة في مجال الخدمات المالية في الإمارات والتي تأسست من خلال استثمار وتحالف استراتيجي بين كل من شركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي، وشركة فوليرتون فايننشال هولدنغز (المملوكة لمجموعة تماسك هولدنغز في سنغافورة)، وشركة الواحة كابيتال، ومشاريع الموسى في دبي.

نمو العملاء

ولعبت استراتيجية دنيا المرتكزة على العملاء دوراً هاماً في مواصلة الشركة لنجاحاتها خلال العام 2013، حيث حققت نمواً بنسبة 21% في زيادة أعداد العملاء وصلت إلى 138 ألف عميل. وتوفر دنيا لقاعدتها المتنامية من العملاء، مجموعة من الحلول والمنتجات المالية ذات معايير الخدمة العالمية المستوى.

كما بلغ حجم الأصول الخاصة بالعملاء 1.03 مليار درهم زيادة 35٪ مقارنة مع العام 2012 متجاوزا حاجز المليار درهم لأول مرة. فيما نمت ودائع العملاء بمعدلات إيجابية لضمان السيولة والتمويل من خلال مصادر ثابتة وانخفاض التكلفة والودائع الطويلة الأجل، حيث ارتفعت بنسبة 24% مقارنة مع الفترة السابقة لتصل إلى 515 مليون درهم.

الإيرادات والمصروفات

وعملت دنيا على تعزيز ميزانيتها العامة طوال عام 2013 بطاقة تشغيلية إيجابية 16%. وارتفعت التكاليف بنسبة 10٪ فقط مقارنة بالسنة المالية 2012، في حين نمت الإيرادات بنسبة 26٪ في العام 2013. وقد انعكس تركيز دنيا على تطوير كفاءة عملياتها على وجود تحسن كبير في نسبة التكلفة مقارنة بحجم الدخل.

حيث انخفضت إلى 42٪ في العام 2013، مقارنة مع 48٪ في السنة السابقة. وستساهم هذه الأسس والنهج الذي تسير عليه دنيا في ضمان القدرة على التنبؤ وربحية العمليات، الأمر الذي سيحافظ على زخم النمو القوي المستدام خلال العام المقبل.

كفاية رأس المال

كما استقرت نسبة كفاية رأس المال في دنيا عند مستوى صحي وصل إلى نسبة 32.4% بنهاية العام 2013، وهو لا يزال أعلى من نسبة 15% المنصوصة حسب المتطلبات التنظيمية، وهو ما يؤكد تركيز الشركة على الإدارة القوية لرأس المال، واتباع المبادئ السليمة في إدارة المخاطر مع ضمان مساحة كافية للنمو.

وكانت الشركة قد أعلنت في شهر يوليو 2013 عن توزيع أرباح مرحلية بقيمة 8.8 ملايين درهم، وأعلنت الشركة أمس عن توزيع أرباح نهاية السنة المالية بقيمة 8.8 ملايين درهم، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة في العام 2013 إلى 17.6 مليون درهم. واستطاعت الشركة أن تحقق إيرادات قياسية للعام الثالث على التوالي مما يعكس سجلاً حافلاً من النجاحات ويؤكد ثقة مجلس الإدارة والفريق الإداري في تحقيق النمو المستقبلي للشركة.

تعزيز النمو

وقال سالم راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة دنيا: " إن تركيزنا على تعزيز إمكانات الأفراد وتحقيق النجاحات والارتقاء بالمستويات المعيشية قد ساعد في فتح قنوات التواصل مع العملاء وتكوين علاقات وثيقة معهم، الأمر الذي أدى إلى تعزيز النمو بطريقة متسقة ومستدامة. ونؤمن بأن اتباعنا لهذا النهج قد يدفع إلى مزيد من النجاح وخلق قيمة أفضل للمساهمين والعائدات على المدى الطويل."

مبادرات ومنتجات

وقال راجيف كاكار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دنيا: "إن التزامنا بتعزيز وترسيخ علاقات العملاء يعتبر القوة الدافعة لتحقيقنا عاما آخر من الإنجازات والنتائج القوية. ونؤكد التزامنا في الحفاظ على استراتيجية نمو أعمالنا من خلال تعزيز قاعدة عملائنا وتمتين العلاقات، فضلاً عن إطلاقنا لمنتجات مبتكرة وخدمات جديدة. خلال العام الماضي، أطلقنا عددا من المبادرات الجديدة، وسنعمل على تعزيز عروضنا مستقبلاً، فضلاً عن تطوير منصاتنا واستقطاب أفضل المواهب لتلبية احتياجات عملائنا."

وأضاف كاكار: "إن التحسن المستمر في أدائنا المالي، وسياستنا للحد من المخاطر، والميزانية العامة المتكاملة وتطبيق الإدارة الحكيمة للمخاطر، كل هذه العوامل ساعدت على منحنا تصنيفا ائتمانيا مستقلاً بدرجة (BB-) من وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني.

إن التزامنا بالممارسات التجارية المستدامة يسير جنبا إلى جنب مع تحقيق عوائد مالية وقيمة أفضل للمساهمين على المدى الطويل، مكننا من اقتناص الفرص الجديدة في السوق، مدعومة بقاعدة رأسمالية قوية ومتنامية ".