“فوربس”: لهذه الأسباب تتفوق “الإمارات” و”الاتحاد” على “العالمية”

نشرت مجلة "فوربس" تقريراً لمحررها المختص في متابعة شركات الطيران العالمية "كينيث رابوزا" بعنوان "لماذا تملك الإمارات وقطر أفضل شركات الطيران العالمية"، عدد فيه المزايا التفضيلية التي بوأت كلاً من طيران الإمارات والاتحاد للطيران مراكز متقدمة على المسرح العالمي.

استهل رابوزا تقرير بالمقارنة بين خدمات كل من الاتحاد والإمارات من جهة، وشركة طيران أمريكية من جهة أخرى، على الرحلة نفسها من بوسطن إلى أبوظبي، مشيداً بالراحة التي تتيحها مقاعد الطائرات الوطنية والخدمة والرعاية التي تلقاها على يد إحدى المضيفات، عندما أغفى في كرسيه وسقط جواز سفره من جيبه تحت الكرسي .

وقارن رابوزا بين صالات الانتظار خاصة في مطار دبي ومثيلاتها في المطارات المخصصة للطائرات الأمريكية خاصة في ظروف الطقس الماطر .

وسأل المحرر نفسه: "لماذا لا أجد أياً من شركات الطيران الأمريكية على قوائم التصنيف التخصصية مثل "سكاي ووردز" التي صنعت الإمارات والاتحاد ضمن الشركات العشر الأولى في العالم، ونحن (يعني الأمريكيين) من اخترع الطيران المدني" .

واستشهد رابوزا بكلام توماس هورنون الذي كان رئيس شركة طيران "أمريكان إير لاينز" الذي يقول: "لا حل لنا لمنافسة شركات الطيران الخليجية إلا في الاندماجات" .

وعلى صعيد الأساطيل اعتبر المحرر طيران الإمارات والاتحاد من المقربين لدى بوينغ وإير باص، وتحصل على الطائرات التي تطلبها بشروط تفضيلية .

ولفت التقرير إلى دور مطار دبي في قطاع الطيران المدني وهو المطار المصنف ضمن المطارات العشر الأكثر حركة في العالم .

وأشار إلى أرباح شركة طيران الاتحاد التي ارتفعت بنسبة 48% عام ،2013 مشيداً بقدرة الشركة على الحصول على حق الدخول إلى السوق الهندية وامتلاك حصص في شركات الطيران هناك كأول شركة أجنبية تحظى بهذا الحق، ونوه بأرباح شركة طيران الإمارات البالغة 600 مليون دولار في النصف الأول من عام ،2013 مشيداً بدورها على الصعيد العالمي وصفقة شراكتها مع كوانتاس مقارنة مع شركات الطيران الأمريكية التي تنحصر أنشطتها محلياً كلما طال الزمن .

وعلى صعيد الخدمات والفخامة أشار التقرير إلى السرعة التي تمكنت فيها شركات الإمارات والاتحاد من استقطاب اهتمام القطاع عالمياً من خلال تلبية طلبات المسافرين الراغبين في السفر فوق 12 ساعة من دون توقف، والباحثين عن الراحة والفخامة .

واتهم التقرير الحكومة الأمريكية بإرهاق شركات الطيران بالضرائب التي عدّدها في 17 بنداً ضريبياً .

وخلص التقرير إلى أن نمو قطاع الطيران في أي منطقة رهن بالسياسات التي تنتهجها السلطات ذات الصلة، لافتاً إلى أن قطاع الطيران الأمريكي حقق نمواً بنسبة 1% عام ،2012 مقارنة مع 17% في أمريكا اللاتينية حسب تقديرات أياتا.