«دلمون للدواجن» تنتظر الموافقات لإنشاء مفرخة جديدة في هورة عالي

ذكر عضو مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن يوسف الصالح أن الشركة تسعى إلى بناء مفرخة جديدة في هورة عالي، وذلك لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 100 في المئة، وتلبية الطلب المتنامي في السوق.

وقال الصالح: «إن الجهات الرسمية عيّنت قطعة أرض في هورة عالي بحسب ما طلبت الشركة بهدف تشييد مفرخة جديدة، وأن الشركة تسلّمت خرائط الأرض التي خصصت وتنتظر موافقة الجهات المعنية منها وزارة البلديات والتخطيط العمراني والمجلس البلدي».

وأضاف «المشروع يسعى إلى مضاعفة طاقة الشركة الإنتاجية من الدواجن لتغطية النقص في السوق والناتج عن زيادة أسعار الدواجن المستوردة من الخارج».

وأوضح أن وزارة البلديات خصصت قطعة أرض لبناء مشروع المفرخة الجديدة التي ستضاعف الطاقة الإنتاجية بنسبة 100 في المئة إلى مليوني صوص في السنة، مشيراً إلى «أن الطاقة الإنتاجية للمفرخة الحالية تصل إلى مليون صوص سنوياً»، وقال: «إن الأرض في حوزتنا حالياً. سنتدرج عروض للبناء للمباشرة في عمليات البناء بعد الحصول على التراخيص اللازمة».

وبشأن الكلفة المتوقعة للمشروع، قال عضو مجلس إدارة الشركة: «الكلفة المتوقعة للمشروع تصل إلى 1.5 مليون دينار، كلما تأخرنا في مشروع البناء كلما ارتفعت الكلفة، لأنها تعتمد على نوعية المعدات المستوردة وحجم الطاقة المستغلة».

وبشأن النقص الحالي للدواجن في السوق المحلية، أوضح الصالح «أن العملية الإنتاجية سلسلة متكاملة؛ إذ لا تستطيع رفع الطاقة في المزارع، والمسلخ، إلا بزيادة الطاقة في المفرخة، مشيراً إلى «أن المفرخة وصلت إلى أقصى طاقتها الإنتاجية، في الوضع الحالي لا توجد مساع لزيادة الطاقة».

وقال: «إن الشركة تسعى إلى خطة طموحة لتطوير الإنتاج وتغطية حاجة الطلب المحلي من 25 في المئة إلى 50 في المئة، وإنها تدرس هذه الخطة مع الوزارات المعنية والتي تتطلب تخصيص أراض معينة خاصة بالنسبة إلى المفرخة لأن طاقة المفرخة هي عصب الصناعة».

ولفت إلى «أن المربين يرغبون في زيادة الطاقة الإنتاجية وأن الشركة لا تستطيع تلبية احتياجات المزارعين في ظل الطاقة الحالية التي لا تتعدى مليون صوص سنوياً»، موضحاً «أن الشركة لا تغطي إلا 25 في المئة من حاجة السوق وأن 75 في المئة من حاجة السوق من الدواجن يتم استيرادها من الخارج».

وقال: «الطاقة الإنتاجية القصوى لشركة الدواجن تبلغ 30 ألف طير في اليوم، وهي طاقة غير ثابتة لاعتماد الشركة على 36 مزرعة، بعد تزويدهم بالصوص والأعلاف وفي عمر 33 يوماً تتسلمهم الشركة».

ولفت إلى «أن المزارع ليست بطاقة إنتاجية واحدة فبعضها مزارع كبيرة وأخرى متوسطة وصغيرة، وتتحكم فيها بالأساس إدارة المزارع، التي تواجه نسبة من النفقات وفيها مخاطر وفيروسات مستوطنة وفيروسات عابرة، مشيراً إلى «أنه نتيجة تلك الظروف سكون الإنتاج غير ثابت ويتراوح بين 24و30 ألف طير يومياً.