استقالة مها الغنيم وبدر السميط من «جلوبل»

اسفر اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) التي عقدت امس عن استقالة عضوين من مجلس الادارة وهما مها الغنيم رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للمجموعة وهشام الرزوقي نائب رئيس مجلس الادارة.

وذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن» ان اربعة من الادارة التنفيذية قدموا استقالاتهم ايضا وهم بدر السميط الرئيس التنفيذي، خولة الرومي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية وشؤون الموظفين، نوال ملا حسين نائب الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية اضافة الى مها الغنيم الرئيس التنفيذي للمجموعة بجانب رئاستها لمجلس الادارة.

وأوضحت المصادر ان تقديم الاستقالات المذكورة تمت بهدوء نافيا حدوث مشاكل في الجمعية العمومية، مشيرا الى تقديم الاستقالات الذي تم قبل عقد العمومية.

وذكرت المصادر ان الاستقالات جاءت على خلفية اختلاف الرؤى ووجهات النظر مع المساهم الرئيسي والمالك لنحو %70 من رأس مال الشركة والذي يضم البنوك الدائنة (53 بنكا).

وأوضحت المصادر ان المستقيلين آثروا التنحي باستقالاتهم ليفسحوا المجال امام ادارة جديدة تنسجم مع رؤى وتطلعات المساهم الرئيسي وكذلك مجلس الادارة الجديد.

واضافت المصادر انه حفاظا على كوادر الشركة المهنية والمخلصة وعلى اموال عملائها الذين تمسكوا بالشركة رغم كل الظروف التي احاطت بها، وكذلك للحفاظ على حقوق جميع مساهميها، وبناء عليه تم تقديم الاستقالات المذكورة.

وذكرت المصادر أن العمومية شهدت ترشيح كل من عماد المنيع نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بيت السيولة التابع لـ«بيتك» وآخر في بنك أبو ظبي التجاري كأعضاء جدد في مجلس الإدارة إلا أن الاجتماع لم يسفر بشكل نهائي عن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة.

يذكر ان «جلوبل» شهدت ومنذ بداية العام الجاري تحسنا ملحوظا في اداء الشركة اسفر عن تحقيق ارباح بلغت نحو 4.1 ملايين دينار في النصف الاول مقارنة بخسائر بلغت نحو 11.9 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام 2013.

وكانت ايرادات الشركة نمت بواقع %74 لتبلغ نحو 10.6 ملايين دينار نتيجة التحسن في اداء جيمع انشطة الشركة الاساسية المدرة للرسوم، حيث ان اعمال الشركة الاساسية تتضمن ادارة الاصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية.

كما بلغت الاصول المدارة وفقا لتصريحات سابقة لمها الغنيم نحو 4.2 مليارات دولار من خلال المحافظ والصناديق الاستثمارية حيث تدير «جلوبل» حاليا 24 صندوقا باستراتيجيات مختلفة حقق العديد منها اداء فاق اداء مؤشرات القياس والصناديق المماثلة.