سلطان بن سليم: أفريقيا على رأس توسعات موانئ دبي العالمية الاستراتيجية
أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة «موانئ دبي العالمية» في حوار خاص لـ«البيان الاقتصادي» على أهمية القارة الإفريقية بالنسبة لأعمالهم قائلاً: إن إفريقيا تعتبر من المناطق الرئيسة المشمولة في استراتيجيتهم التوسعية في إطار تركيزهم على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً، مؤكداً حرصهم للقيام بدور استراتيجي في تطوير الموانئ الإفريقية، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 5 آلاف موظف يعملون في المحطات والموانئ الإفريقية التي تتولى موانئ دبي العالمية تشغيلها.
ويرى بن سليم أن أفضل نموذج للعمل في الاسواق الإفريقية هو نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي تتبعه «موانئ دبي العالمية» في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن موانئ دبي العالمية تساهم في الارتقاء بصناعة تطوير وإدارة الموانئ على النطاق الدولي من خلال توليها إدارة وتطوير أكثر من 65 محطة بحرية حول العالم.
رفض
من جانب آخر رفض بن سليم جملة وتفصيلاً مزاعم جيبوتي، مؤكدا على أنهم سيدافعون بقوة عن موقفهم خلال عملية التحكيم، مؤكدا على أنهم مستمرون بإدارة محطة دوراليه في جيبوتي حالياً وأن العمل في المحطة جارٍ بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن محطة موانئ دبي العالمية- دوراليه، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 1.6 مليون حاوية نمطية، تعد المحطة البحرية الأكثر تطوراً على الساحل الشرقي لإفريقيا.
وقال بن سليم إن عقود الامتياز القائمة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص في أي بلد توقع مع حكومة ذلك البلد، وليس مع حزب أو فريق سياسي معين، وبالتالي فإنها تتجاوز التغيرات السياسية.
جيبوتي
رد على سؤال عن حجم الخسائر التي تعرضت لها موانئ دبي العالمية نتيجة خسارة حقوق الامتياز في جيبوتي، وهل ستتوجه إلى المحكمة في لندن، وموعد النظر في القضية قائلاً: تم إبلاغنا بتقديم القضية للمحكمة، ونحن نرفض جملة وتفصيلاً المزاعم التي تقوم عليها هذه القضية، وسندافع بقوة عن موقفنا خلال عملية التحكيم، لكن لم يتضح إلى الآن موعد بدئها، ونحن مستمرون بإدارة المحطة حالياً، والعمل فيها جارٍ بشكل طبيعي.
وأضاف: قمنا باستثمار مبالغ كبيرة في جيبوتي خلال السنوات الماضية، وكنا من المساهمين الرئيسين في اقتصاد البلد وتطور المجتمع المحلي، ونحن مستمرون بإدارة المحطة حالياً، والعمل فيها جار بشكل طبيعي.
إلغاء الاتفاقات
وأشار بن سليم إلى أن الاتفاقيات والعقود الموقعة مع عملائنا وشركائنا طويلة الأجل بطبيعتها، والحرص على تأسيس علاقات راسخة معهم عن طريق الحوار المتواصل، كما أن عقود الامتياز القائمة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص في أي بلد توقع مع حكومة ذلك البلد، وليس مع حزب أو فريق سياسي معين، وبالتالي فإنها تتجاوز التغيرات السياسية.
المنتدى الإفريقي
ولفت بن سليم إلى ان منتدى الأعمال الإفريقي العالمي 2014 يمثل فرصة مهمة لمناقشة آفاق الاستثمار في القارة الإفريقية، ولذلك نحرص على المشاركة في المنتدى للمساهمة الفاعلة في أعماله انطلاقاً من الدور الرائد لدولة الإمارات في دعم التنمية بالدول الإفريقية، حيث يشكل المنتدى ملتقى رئيساً للقادة من كافة أنحاء القارة، مما يتيح المجال للالتقاء مع المسؤولين في إفريقيا لبحث الاحتياجات التنموية لدولهم، وعرض تجربة دبي التنموية التي تعد نموذجاً دولياً لتحقيق أعلى معدلات النمو عبر تنويع بنية الاقتصاد.
وقال: نتواصل من خلال مشاركتنا في المنتدى مع شركائنا في مختلف الدول الإفريقية لاطلاعهم على قدرات موانئ دبي العالمية، ومساهمتها في الارتقاء بصناعة تطوير وإدارة الموانئ على النطاق الدولي من خلال تولي الشركة إدارة وتطوير أكثر وإدارة أكثر من 65 محطة بحرية حول العالم، بما في ذلك المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وافريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
القارة الإفريقية
وأوضح بن سليم ان للقارة الإفريقية دورا حيويا في الاقتصاد العالمي، فالدول الإفريقية تزود مختلف مناطق العالم باحتياجاتها من الخامات والمواد الأولية والأغذية، ولذلك يكتسب ربط دول إفريقيا بالأسواق العالمية من خلال تطوير الموانئ أهمية قصوى لتلك الدول كي تتمكن من دعم نموها الاقتصادي، وتوفير احتياجات النمو على المستوى الدولي.
وأضاف: تسعى موانئ دبي العالمية عبر تواجدها في القارة الإفريقية إلى المساهمة في تطوير الموانئ فيها بهدف الارتقاء بمستوى خدمات المناولة في موانئنا الافريقية الى ارقى مستويات الجودة التي تميز موانئ دبي العالمية، ولذلك نضع ضمن اولوياتنا الاستثمار في تطوير المحطات والمنشآت لتخدم المتطلبات المختلفة لعملائنا.
ونستكشف من خلال لقاءاتنا مع المسؤولين في دول إفريقيا فرص الاستثمار في قطاع الموانئ بدولهم وإمكانية التوسع في عملياتنا الإفريقية، علماً بأننا نقوم حاليا بتشغيل عدة محطات في كل من جيبوتي وموزمبيق ومصر والجزائر والسنغال، إضافة إلى عمليات التحميل والتفريغ في أربعة موانئ جنوب افريقية.
ولدينا خطط لإنشاء محطات حاويات جديدة في كل من مصر والسنغال، حيث سيجري تشييدها وفقاً للطلب في السوق.
تعزيز التجارة
وأكد بن سليم على أن :«العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والدول الإفريقية تشهد تطوراً مستمراً، لذا نحرص في موانئ دبي العالمية على دعم هذا جهود تطوير علاقات الدولة مع إفريقيا، وتعزيز استثماراتنا في صناعة تطوير وإدارة الموانئ الإفريقية، والتي تعد من أهم المقومات لنمو تجارة القارة مع مختلف دول العالم، وتتيح للإمارات تنمية مستوى تبادلها التجاري مع دول إفريقيا، حيث تعد دولة الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص مركزاً أساسياً للتجارة الإفريقية، التي تعمل على الاستفادة من البنية التحتية المتطورة في دبي وتنوع أسواقها ومناطقها الحرة، للانطلاق إلى مختلف الأسواق العالمية.
وقد بلغت تجارة دبي الخارجية مع إفريقيا في النصف الأول من العام 2014 نحو 60 مليار درهم، لتحتل إفريقيا المركز الثالث في تجارة دبي مع قارات العالم».
وتحتضن دبي العديد من المؤتمرات والمعارض العالمية المخصصة للدول الإفريقية؛ وفي مقدمتها منتدى الاستثمار لدول غرب إفريقيا الذي يستقطب المستثمرين في هذه الدول من مختلف مناطق العالم، ويساهم في تطوير علاقات دبي الاقتصادية والتجارية مع إفريقيا.
البنى التحتية
وقال: نحرص في موانئ دبي العالمية على القيام بدور استراتيجي في تطوير الموانئ الإفريقية، لكي نمكّن دول القارة من تعزيز ارتباطها بالأسواق العالمية دعماً للتنمية الاقتصادية في تلك الدول، ونضع تجربتنا العالمية في تطوير الموانئ من أجل الوصول بخدمات الموانئ الإفريقية إلى أرقى المستويات العالمية.
تجربة السنغال
أوضح بن سليم انه قد التقى بالرئيس السنغالي عدة مرات، وأن محطة «موانئ دبي العالمية-داكار» تعد مثالاً حياً على كيفية دعمنا لتطور الاقتصادات المحلية.
وقال: قمنا منذ تولي تشغيل المحطة عام 2008 بالمساهمة بشكل رئيس في دعم الاقتصاد السنغالي من خلال تطوير المحطة والمجتمع المحلي، وأدى هذا الأمر إلى خلق أكثر من 200 فرصة عمل لمواطنين سنغاليين، إضافة إلى التزامنا بتوفير التدريب المتخصص لجميع الموظفين في المحطة، وتحسين مهاراتهم، وتحقيق كفاءة تشغيلية تتسق مع معاييرنا العالمية.
تطوير
طور منذ تولي محطة موانئ دبي العالمية-دكار في عام 2008 المرفق بشكل لافت وتمت توسعته، محولين المحطة إلى أكبر محطة بحرية في غرب إفريقيا وأكثرها حداثة.
وأدت توسعة المحطة في نوفمبر من عام 2011 إلى زيادة الطاقة الاستيعابية من أقل من 300 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) إلى أكثر من 600 ألف حاوية نمطية وبالتالي تعزيز قدرتها على مناولة أحجام أكبر من البضائع ما انعكس بشكل إيجابي على التجارة والاقتصاد السنغالي.
العمليات الحالية والتوسعات المستقبلية
تعتبر شركة موانئ دبي العالمية إفريقيا من المناطق الرئيسة المشمولة في استراتجيتها التوسعية في إطار تركيزها على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً وبالتالي فإن لعملياتنا في إفريقيا أهمية كبيرة، حيث يعمل لدينا في المحطات والموانئ الإفريقية التي تتولى الشركة تشغيلها وإدارتها أكثر من 5000 موظف، الأمر الذي يعكس مدى التزامنا بعملياتنا في الدول التي نتواجد فيها وسعينا لتطويرها وتعزيزها، علماً بأن محطاتنا القائمة في إفريقيا هي:
دكار
تعد السنغال مثالاً على الكيفية التي ندعم بها النمو الاقتصادي، حيث قمنا منذ تولي محطة موانئ دبي العالمية-دكار في عام 2008 بتطوير المرفق بشكل لافت وتوسعته، محولين المحطة إلى أكبر محطة بحرية في غرب إفريقيا وأكثرها حداثة.
أدت توسعة المحطة في نوفمبر من عام 2011 إلى زيادة الطاقة الاستيعابية من أقل من 300 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) إلى أكثر من 600 ألف حاوية نمطية، وبالتالي تعزيز قدرتها على مناولة أحجام أكبر من البضائع، مما انعكس بشكل إيجابي على التجارة والاقتصاد السنغالي.
وفي هذا الإطار، ساهمت موانئ دبي العالمية في خلق أكثر من 200 فرصة عمل للسنغاليين، ووفرت التدريب المتخصص لجميع العاملين في المحطة بهدف تطوير مهاراتهم وكفاءاتهم بما يتماشى مع المعايير العالمية التي نتبعها.
وإضافة إلى المحطة الحالية، تملك موانئ دبي العالمية حق امتياز تطوير محطة «بورت دي فيتور» خارج السنغال، والتي سيتم بناؤها وفقاً للطلب في السوق.
دوراليه
تم افتتاح المحطة رسمياً في نهاية عام 2008، وتعد محطة موانئ دبي العالمية-دوراليه، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 1.6 مليون حاوية نمطية، المحطة البحرية الأكثر تطوراً على الساحل الشرقي لإفريقيا، وتتمتع بموقع استراتيجي على مفترق طرق خطوط الشحن الرئيسية التي تربط إفريقيا، كما أنها لا تبعد أكثر من 11 كلم جنوب جيبوتي، وتصلها بإثيوبيا طرق مباشرة.
ويوفر الميناء الذي يقع على طريق التجارة الرئيسة من الشرق إلى الغرب مركزاً آمناً لبضائع الترانزيت والأنشطة ذات الصلة.
مابوتو
يعد ميناء مابوتو الواقع على الساحل الجنوب-شرقي لإفريقيا البوابة الرئيسة للمناطق الداخلية الاقتصادية الشاسعة لإفريقيا الجنوبية، ويلعب دوراً حيوياً في الربط بين مراكز الإنتاج والتعدين والتجارة الإقليمية وأسواق جنوب شرق آسيا.
ويمثل الميناء، الذي يرتكز نشاطه على مناولة بضائع المنشأ والمقصد، محطة الشحن الرئيسية للمناطق الداخلية لإفريقيا الجنوبية، مثل مقاطعة غوتينغ وسوازيلاند وبوستوانا وزيمبابواي وملاوي.
وتقوم موانئ دبي العالمية بإدارة ميناء مابوتو وميناء داخلي جاف وتشغل محطة في الميناء.
الجزائر وجن جن
الجزائر: باشرت موانئ دبي العالمية بإدارة موانئ دبي العالمية-الجزائر في مارس من العام 2009 في مشروع مشترك مع هيئة الموانئ الجزائرية.
ويتمتع الميناء بموقع جيد بالقرب من خطوط بحرية عميقة المياه، ويخدم كبوابة تجارية لمناطق الجزائر الداخلية وبالتالي فهو ميناء هام.
حازت موانئ دبي العالمية على عقد امتياز مدته 30 عاماً لتطوير عمليات ميناء جن جن بالشراكة مع الحكومة الجزائرية.
ويقع الميناء بالقرب من جميع طرق التجارة من الشرق إلى الغرب، ويوفر بديلاً ممتازاً للموانئ المكتظة في جنوب أوروبا.
ويتمتع الميناء بغاطس عمقه 17 متراً، ويعد من المحطات القليلة في البحر المتوسط التي يمكن الوصول إليها بسهولة وأقل قدر ممكن من الانحرافات عن الطرق البحرية الرئيسة.
السخنة
تقع «موانئ دبي العالمية-السخنة» عند المدخل الجنوبي لقناة السويس على بعد نحو 120 كيلومتراً من القاهرة، ويقع الميناء بالقرب من المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب السويس، وهو عبارة عن منشأة بحرية فائقة التطور تضم أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التقنية ومهارات الإدارة والأمن.
ويتميز الميناء، الذي يقع مباشرة على الطريق التجاري الرابط بين المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية، بموقع مثالي للتعامل مع الحركة البحرية من وإلى مصر والمنطقة بشكل عام، فضلاً عن الأسواق الأخرى حول العالم.
ميناء مصري
يتمتع الميناء في مصر -السخنة على قناة السويس بطاقة استيعابية تبلغ مليون حاوية نمطية، ويتصل بشبكة مواصلات حديثة تضم طريقاً سريعاً وخمات القطار، بأنه الأقرب إلى القاهرة التي تضم 18 مليون مستهلك وتبعد مسافة 120 كلم عن الميناء.
وفي يناير 2008، حازت «موانئ دبي العالمية» على عقد امتياز لتشغيل وإدارة وتطوير الميناء حتى يتمكن من الوصول إلى طاقته القصوى، مستفيداً في ذلك من موقعه وقدرته التنافسية. وبعد سنتين، فازت الشركة بعقد امتياز آخر لتطوير الحوض الثاني في ميناء السخنة.
10 %
بلغ حجم الاستثمار الخليجي في البنية التحتية الافريقية خلال العقد الماضي 30 مليار دولار بالأسعار الجارية مقسماً ما بين 15 مليار دولار كاستثمارات مباشرة و15 مليار دولار كمساعدات وقروض ومنح طبقا لدراسة حديثة أعدتها غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع وحدة المعلومات الاقتصادية "إيكونومست" خصيصاً لحدث المنتدى.
وتوقعت الدراسة أن يبلغ المعدل السنوي للاستثمارات الخليجية في البنية التحتية الإفريقية 5 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة، أي ما يعادل 10 % على الأقل من متوسط إجمالي التدفقات الاستثمارية السنوية في قطاع البنية التحتية.
وأظهرت الدراسة أن التمويل الخليجي ركز على البنية التحتية في شمال إفريقيا، التي تلقت الجزء الأكبر من المساعدات (حوالي 65 % من الإجمالي) والحصة الأكبر من الاستثمارات المباشرة الخاصة ( 60 %).
700
المشاركون في أعمال المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال ما بين صناع قرار وكبار الشخصيات والرؤساء التنفيذيين وتضم لائحة شركاء ورعاة الحدث: مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (الشريك الرئيس)، وموانئ دبي العالمية (الشريك الماسي)، وبنك دبي الإسلامي وشركة نخيل (الراعي الذهبي)، وشركة دبي للاستثمار وشركة إيغل هيلز (الراعي الفضي)، وبنك ستاندرد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ( الشريك الرسمي).
فرص
توسعات محتملة وكبيرة
قال سلطان بن سليم : تعد إفريقيا من المناطق الأساسية التي تركز عليها استراتجيتنا، ونسعى دائما إلى استكشاف فرص مختلفة في أجزاء عدة من القارة، لكننا لا نعلق على الفرص التي نقوم باستطلاعها، وإن كنا من حيث المبدأ ندرس باستمرار كافة الفرص المتاحة لنتخذ القرارات بشأنها في الوقت المناسب، على أساس استراتيجية الشركة في تحديد أفضل المواقع لاستثماراتها وتوسعاتها بما يلبي احتياجات عملائنا ويعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة.
ولفت إلى ان التحديات التي يواجهها في الأسواق الإفريقية شبيهة بتلك القائمة في الأسواق الناشئة الأخرى، ونجد أن أفضل نموذج للعمل في هذه الأسواق هو نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي تتبعه موانئ دبي العالمية في جميع أنحاء العالم، والذي تسعى إليه الحكومات لضمان تطوير البنى التحتية. فهو نموذج مرحب به ويعود بالفائدة على الجميع، ويضمن تحقيق أفضل النتائج لكل الأطراف.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}