Ooredoo تسعى لزيادة نمو خدمات البيانات

أكدت Ooredoo أنها تسعى لزيادة نمو خدمات البيانات التي توفر 20 % من إجمالي الإيرادات حاليًا.

وأوضحت Ooredoo أنها تعمل على زيادة تركيزها في مجال البيانات والخدمات الرقمية من خلال تواجدها في الأسواق المختلفة، حيث تتطلع الشركة للاستفادة من الفرص التي تتيحها قطاع الاتصالات المتغيرة، لتصبح قوة عالمية حقيقية.

ومنذ إطلاق العلامة التجارية Ooredoo في فبراير عام 2013، غيّرت Ooredoo سياسة عملياتها في الأسواق لتقديم عروض بيانات شاملة وتدعم بشكل كامل أنماط الحياة الرقمية لعملائها.

لقد طرحت الشركة برنامجاً شاملاً للاستثمار في الشبكة، مع أحدث خدمات الجيل الرابع LTE 4G في قطر والكويت وسلطنة عُمان وجزر المالديف، مدعومة بالألياف الضوئية عالية السرعة في بعض الأسواق الرئيسية. وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة خدمات الجيل الثالث 3G في الجزائر وتونس في عام 2013، وبدأت برنامج ضخم لتحديث شبكة الاتصالات والبيانات في أندونيسيا.

وقد تم تعزيز ذلك من خلال مجموعة من الخدمات الجديدة المبتكرة والشراكات مع رواد عالميين لتعزيز عروضها للبيانات.

وقال الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "البيانات هي في صميم أعمالنا، وخلال الأشهر الـ 18 الماضية حوّلنا عملياتنا بشكل جذري لتقديم أفضل تجربة بيانات ممكنة، ابتداءً من الأسواق الرئيسية في قطر والكويت، وصولاً إلى الأسواق الجديدة مثل ميانمار.

وإنّ تعزيز عروض البيانات لدينا هو أمر ضروري لتحقيق رؤيتنا لإثراء حياة الناس والالتزام بوعد علامتنا بالنمو البشري."

ويقدّم التحول نحو البيانات بالفعل عوائد هامة للمساهمين، وذلك مع تشكيل إيرادات البيانات ما نسبته 22% من إجمالي إيرادات المجموعة للنصف الأول من العام 2014، لتصبح أكبر مساهم في نمو الإيرادات.

يعتمد منهج Ooredoo على تجربة السوق القطري، فهي على الطريق السليم لتصبح إحدى أفضل الدول في العالم في اتصالات العملاء، ويعتمد أيضاً على ربط الملايين من العملاء الذين لم يسبق لهم التعامل مع الإنترنت. وكانت Ooredoo سبّاقة في تمديد وتركيب شبكة الألياف الضوئية على مستوى الدولة وإحدى أسرع تمديد وتركيب للألياف الضوئية في العالم، حيث تخدم الشركة حالياً أكثر من 175,000 من المنازل والشركات.

وتأتي خدمات الهاتف الذكي كذلك في صلب إستراتيجيتها في هذه الأسواق المتنوعة، وتعمل على تقديم عروض بيانات جديدة ومبتكرة للعملاء، وتوفير الشبكات التي يمكن أن تبقي الناس على اتصال على مدار اليوم .

وقد مكّن التركيز القوي لشركة Ooredoo في هذا المجال من الاحتفاظ بالمرتبة الأولى في مجال البيانات الجوالة في قطر والجزائر والعراق. ويحتل السوق القطري ثاني أعلى مستوى في استخدام البرودباند المنزلي بعد كوريا، وذلك وفقاً لأحدث تقرير لمفوضية البرودباند الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.

أصبح الناس في جميع أنحاء الأسواق الناشئة تتمتع بشكل متزايد بأنماط الحياة الرقمية. ففي ميانمار، قدّمت Ooredoo حزم الفيسبوك الأولى في السوق، مع الدخول المجاني لشبكة للإنترنت لموقع الفيسبوك ويشمل على جميع حزم البيانات.

وخلال ثلاثة أسابيع فقط، أصبحت Ooredoo شبكة الفيسبوك رقم واحد في ميانمار، وهي تشهد طلباً متزايداً بشكل مستمر.

وفي إندونيسيا، تمكنت الشركة من خلال شراكتها مع تويتر، وهي الأولى من نوعها، من إيصال نتائج باهرة لعملاء شركة إندوسات حيث مكّنتهم من تسجيل الدخول بسرعة وسهولة لتلقي أخبار تويتر عن فرقهم المفضلة في بطولة كأس العالم عبر رابط URL مخصص لذلك.

وقد ارتفع عدد مستخدمي تويتر على شبكة إندوسات في تلك الفترة بنسبة 32% على مدار أحداث البطولة.

وفي الكويت وسلطنة عُمان، توجد برامج مماثلة أيضاً تدفع عجلة النمو في قطاع البيانات، حيث قامت شركات Ooredoo بالدخول في شراكة مع الشركات المتعاملة مع وسائل الاتصال المتعددة (OTT) مثل الـ WhatsApp ومع رواد شركات الهواتف الذكية لإطلاق منتجاتهم.

ففي سلطنة عُمان، قدّمت شركة النورس مكانة رائدة من خلال تقديم حزم الـ WhatsApp وحزم السرعة 4G، مدعومة من قبل برنامج رئيسي للاستثمار في الشبكة. وشهدت الشركة نمواً قوياً في إيرادات البيانات وحصة عائدات البيانات بحلول نهاية عام 2013.

وتعمل Ooredoo جاهدة لدعم تطوير "حياة العائلة الرقمية" من خلال جيل جديد من المنتجات والخدمات. ففي الكويت، كانت Ooredoo أول شركة تقدّم عروض للبيانات التي مكنت العائلات من مشاركة البيانات. وتوفر هذه العروض المزيد من المرونة للمستخدمين، وتمكّنهم من نقل البيانات بسهولة.

يدعم برنامج Ooredoo العالمي للاستثمار والتنمية في الشبكة هذا التحول في حياة العائلة الرقمية. ففي المتوسط، يستهلك عملاء 30% 4G من البيانات أكثر من مستخدمي الجيل الثالث 3G - ما يعكس الطلب المتزايد والحاجة إلى شبكات متقدّمة ومطورة.