«ستراتا» تضاعف إنتاجها من أجزاء الطائــــــــرات وتسلم 360 شحنة في 2014
حققت شركة «ستراتا» المتخصصة بصناعة مكونات الطائرات المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية قفزات كبيرة في الإنتاج والتسليم في 2014 حيث انتجت نحو 6 آلاف وحدة من أجزاء الطائرات مقابل 4 آلاف في 2013 بنمو 50%، وارتفع عدد الشحنات التي صدرتها 24% إلى 360 شحنة مقارنة مع 301 شحنة في 2013.
وسجلت الشركة نموا إجماليا في إيراداتها خلال السنوات الأربع الماضية بلغت نسبته 418.03% حيث قفزت إيراداتها السنوية إلى 316 مليون درهم خلال عام 2014 مقابل 61 مليون درهم في 2011 وتضاعفت الإيرادات 5.2 أضعاف خلال السنوات الأربع فيما بلغت نسبة النمو خلال العام الماضي فقط 42% مواصلة النمو القوي في إيراداتها السنوية مقابل 223 مليون درهم في 2013.
واستمرت الشركة في تزويد شركات صناعة الطيران العالمية مثل بوينغ وإيرباص بمنتجات ذات جودة عالية ووفق الجداول الزمنية المحددة.
وتجاوزت الإيرادات الفعلية للشركة العام الماضي الإيرادات التي كانت متوقعة في ميزانية السنة المالية بنسبة 3%.
وتوقع بدر سليم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لـ«ستراتا» أن تحقق الشركة إيرادات إجمالية تتجاوز 400 مليون درهم في 2015 بنمو 33% عن إيرادات 2014.
واكد أنه في وقت قياسي لا يتجاوز أربعة أعوام من انطلاق الإنتاج في «ستراتا» استطاعت الشركة تحقيق العديد من الانجازات التي مكنتها من أن تكون جزءاً لا يتجزأ من سلسلة القيمة المضافة العالمية في قطاع صناعة الطيران مشيرا إلى أن الشركة انتقلت من مزود غير رئيسي لأجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة ضمن برنامج طائرات إيرباص A330/340 انتقلت ستراتا في لمحة من الزمن لتكون مزوداً مباشراً ورئيسياً ووحيداً لأجزاء هياكل الطائرات لبرامج طائرات بوينج وإيرباص في الوقت ذاته.
وقال العلماء إنه باستعراض مسيرة «ستراتا» السريعة والشابة لاستنباط أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح الكبير يظهر أن أهم هذه العوامل يتمثل في الرؤية التي بنيت ستراتا على أساسها والتي ترتكز على أن أي استثمار في قطاع الصناعة يجب أن يكون استثماراً في المستقبل حيث إن القطاع الصناعي يحتاج إلى استثمارات كبيرة يجب على من يتخذ القرار بتوفيرها التأكد من أنه يوجهها الوجهة الصحيحة التي تضمن له عوائد مجزية ومستدامة على المدى الطويل ولذلك كان اختيار الاستثمار في تصنيع هياكل الطائرات من المواد المركبة وهي المواد التي تشكل مستقبل هذه الصناعة خياراً للاستثمار في نفس الاتجاه الذي تتخذه حركة الابتكار العالمية في هذا القطاع.
شراكات عالمية
وأضاف العلماء أن العامل الثاني الذي يلعب دوراً استراتيجياً في نجاح «ستراتا» يتمثل في قدرة الإمارات على الاستفادة من شراكاتها العالمية وتوظيفها فيما يصب في صالح نهضة اقتصادها وتنويع مصادر دخلها بعيداً عن النفط والغاز حيث تجسد «ستراتا» مثالاً حياً على النتائج الإيجابية التي يمكن أن تتحقق من خلال عقد شراكات عالمية تجمع بين أفضل ما يمكن أن تقدمه الدول المتقدمة والدول النامية لتأسيس قاعدة لقطاع صناعي نشط ومستدام مشيرا إلى أنه من خلال شراكاتها مع كل من إيرباص وبوينج استطاعت دولة الإمارات أن تثبت للجميع أن صيغة النجاح المستقبلية في قطاع الصناعة لا تتمثل في المحاولة الدائمة لتقليص التكاليف فحسب بل في توفير البيئة التشريعية والاقتصادية التي تشجع على الابتكار وفي الانفتاح على العالم الواسع للعب دور أساسي في سلاسل القيمة المضافة العالمية والاستثمار في بناء الإنسان والبنى التحتية التي يحتاجها لممارسة نشاطه كجزء لا يتجزأ من حركة الإبداع العالمية.
وأشار العلماء إلى أن الاستثمار في قطاع صناعة الطيران خصوصاً في دول تدخل حديثاً إلى هذا القطاع كالإمارات يحتاج إلى جهد كبير واستثمار أكبر في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية القادرة على أن تدفع عجلة نمو هذا القطاع إلى الوجهة المنشودة مشيرا إلى أن هذا الجانب يعد كذلك من أهم عوامل نجاح «ستراتا» حيث ساهم القطاع العام في الاستثمار في بناء المستوى الأولي من الكفاءات وتجهيزها للشركة لتستطيع بدورها الانطلاق في نشاطها الصناعي وتساهم برامج التدريب والتوطين في «ستراتا» منذ نشأتها في توفير هذه الكفاءات الوطنية الشابة المدربة مما يمكن الشركة من أخذ زمام المبادرة في ترقية هذه الكفاءات إلى المستويات الأعلى بواسطة الاستثمار في البحث والتطوير وتحقيق الابتكار.
تطوير الكفاءات
وقال العلماء إنه مع الخطة التي اعتمدتها «ستراتا» في تطوير كفاءاتها وقدراتها الصناعية وتوجهها المستقبلي نحو تصنيع أجزاء هياكل طائرات من المواد المركبة تتميز بقدر أكبر من التعقيد والتميز التقني يصبح الابتكار ثقافة لا يمكن التخلي عنها في النشاط اليومي في الشركة حيث سيكون الابتكار وسيلتها المضمونة لتحتل موقعاً بين أكبر 3 شركات عالمياً في مجال تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة ولتكون جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه ضمن سلسلة القيمة المضافة العالمية لقطاع صناعة الطيران.
نمو ملحوظ
وكشف تقرير ورد بالنشرة الفصلية «أجواء ستراتا» التي صدرت أمس عن أن «ستراتا» واصلت تحقيق نمو قوي في الإيرادات خلال عام 2014 فيما استمرت في تزويد شركات صناعة الطيران العالمية بمنتجات ذات جودة عالية ووفق الجداول الزمنية المحددة مؤكدا أن الشركة حققت نموا استثنائيا في إيراداتها خلال الأعوام من 2011 إلى 2014 مما يثبت قدرتها على تحقيق رؤية مساهميها موضحا أن برنامج إنتاج جنيحات طائرات إيرباص A330/340 يعد المساهم الأكبر في إيرادات «ستراتا» بنسبة 31% من إجمالي الإيرادات يليه برنامج إنتاج الأسطح الخارجية لرفارف طائرات إيرباص A380 كما هو مبين في الرسم البياني أدناه.
وتعتبر برامج إنتاج أجزاء هياكل الطائرات لشركة إيرباص المساهم الأكبر في إيرادات الشركة في حين سلمت الشركة أول شحنة من أضلاع الذيل العمودي لطائرات بوينغ في العام 2014 حيث جاءت النتائج المالية السنوية حتى تاريخ نهاية عام 2014 أفضل من التوقعات فبلغت الإيرادات 316 مليون درهم بالمقارنة مع التوقعات المدرجة في ميزانية السنة الماضية والبالغة 308 ملايين درهم.
نتائج مالية
وأظهر التقرير أن النتائج المالية لشركة «ستراتا» في عام 2014 تجاوزت الميزانية الموضوعة فيما يتعلق بالإيرادات وصافي الدخل.
وتتوقع ستراتا نمو إيراداتها في العام 2015 بنسبة 33% لتصل إلى أكثر من 400 مليون درهم مشيرا إلى أنه رغم أن هذا الهدف يعد هدفاً طموحاً للغاية ورغم حقيقة أن «ستراتا» ستواجه عددا من التحديات خلال مسيرتها الصناعية إلا أن تفاني ومساهمة والتزام كل موظف من موظفي الشركة سيساهم في تحقيق هذا الهدف الذي ستصبح «ستراتا» بموجبه واحدة من أكبر 3 شركات عالمية في قطاع صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة.
وأشار إلى أن عدد ما أنتج من شحنات الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات إيرباص A330/340 بلغ 100 شــحنة بواقع 1600 جزء ووصل عدد شحنات الأسطح الخارجية لرفارف طائرات إيرباص 380A التي تم إنتاجها في عام 2014 إلى 33 شحنة بواقع 1056 جزءاً وبلغ عدد شحنات أجزاء تخفيف الرفع لطائرات إيرباص A330/340 ما مقداره 94 شحنة بواقع 1128 جزءاً.
جنيحات إيرباص
وذكر التقرير أنه فيما يتعلق بألواح جنيحات الطائرات من طراز إيرباص A330/340 التي تم إنتاجها في عام 2014 فقد بلغت 47 شحنة بواقع 376 جزءاً فيما بلغ عدد شحنات جنيحات طائرات إيرباص A330/340 المجمعة في عام 2014 ما مجموعه 57 شحنة بواقع 228 جزءا ونجحت «ستراتا» في تسليم 26 شحنة من أضلاع الذيل العمودي لطائرة بوينغ B77 بواقع 1378 ضلعاً كما سلمت شركة بوينغ 3 شحنات من أضلاع الذيل العمودي لطائرات بوينغ B787 إلى شركة بيونغ بواقع 39 ضلعاً.
وذكر أنه في دلالة واضحة على الدور الذي تلعبه الكوادر الوطنية المؤهلة في عمليات التصنيع في ستراتا فقد وصلت نسبة المواطنين العاملين على خط التصنيع 41% فيما بلغت نسبة المواطنين العاملين على خط التجميع 51%.
وأوضح التقرير أن «ستراتا» نجحت في زيادة حصة الإنفاق المحلي من مجمل إنفاقها في عام 2014 حيث بلغت نسبة الإنفاق المحلي 27% لتصل حصة الموردين المحليين إلى ما يزيد عن 142 مليون درهم من مجمل إنفاق «ستراتا» في عام 2014 وزادت أعداد الموردين المحليين لـ«ستراتا» لتصل إلى 315 مورداً محلياً لترتفع نسبة الموردين المحليين من مجمل الموردين إلى ما يزيد عن 50%.
وأشار إلى أن «ستراتا» استطاعت من خلال التعاون الحثيث مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع تحقيق أحد أهم أهدافها الاستراتيجية لعام 2014 المتمثل في رفع حصة الشركات المسجلة في الصندوق إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه بالمقارنة مع 2013 ويعد هذا الانجاز المتمثل في توسيع قاعدة الموردين المحليين وتشجيع أكبر عدد من الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة منها على وجه الخصوص على الدخول في قطاع صناعة الطيران دليلاً ملموساً على التزام ستراتا برؤية أبوظبي 2030 والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد إمارة أبوظبي بعيداً عن النفط والغاز من خلال عدد من القطاعات المستهدفة ومن أهمها قطاع صناعة الطيران.
تسليم أول شحنة للذيل العمودي لطائرات «دريم لاينر»
سلمت «ستراتا» أول شحنة من أضلاع الذيل العمودي لطائرات «بوينغ B787-9» «دريم لاينر» إلى شركة بوينغ في نوفمبر الماضي وركبت هذه الشحنة على طائرة بوينغ دريم لاينر التابعة لشركة الاتحاد للطيران.
ويعتبر نجاح «ستراتا» في إنتاج أضلاع الذيل العمودي لطائرة «بوينغ B787-9» «دريم لاينر» دلالةً على المكانة المتقدمة التي تحتلها إمارة أبوظبي كمركز عالمي لصناعة الطيران كما أنه دليل واضح على ثقة كبريات الشركات العالمية لصناعة الطيران بشركة ستراتا كمورد للجيل القادم من الطائرات التجارية، والتي تعد طائرة بوينغ B787-9 دريم لاينر تجسيداً حقيقياً لها حيث تصل نسبة استخدام المواد المركبة في صناعة هيكلها إلى 50%.
إنجاز مهم
ومما يزيد من أهمية هذا الانجاز الكبير تركيب الشحنة الأولى من أضلاع الذيل العمودي لــــطائرة «دريم لاينر» على طائرة تابعة لشركة طيران إماراتية في وقت قريب حـــــيث يعتبر إنجازاً لأبناء الإمارات بشكل عام ولشركة «ستراتا» وتحقيقاً لشعار «فخر الصناعة الإماراتية» فما تنتجه الأيــــدي الإماراتية الماهرة يركب على طائرة إماراتية فيما يشكل تأكيداً علــى أن الشركات الإماراتية استطاعت وخلال فترة قياسية من بدء أعمالها احتلال موقع متميز في سلاسل القيمة العالمية لأهم الصناعات على المستوى العالمي.
شحنات إضافية
كما نجحت «ستراتا» بتسليم شحنتين إضافيتين من هذه الأضلاع إلى بوينغ في شهر ديسمبر الماضي ويتوقع أن يصل إنتاج شركة ستراتا من هذه الأضلاع في عام 2015 إلى 52 شحنة (676 ضلعاً).
وبعد الانتهاء بنجاح من تركيب أول شحنة من أضلاع الذيل العمودي لطائرة بوينغ B777 في العام 2014 تواصل الإنتاج الشهري من هذه الأجزاء بواقع 4 شحنات شهرياً (ما يعادل 212 من الأضلاع) وبلغ مجموع الشحنات التي تم تسليمها من هذه الأجزاء في العام 2014 ما مجموعه 26 شحنة مما تجاوز توقعات ميزانية العام 2014.
وستتيح خطة الإنتاج المتفق عليها مع بوينغ لـ«ستراتا» إنتاج 6 شحنات شهرياً (ما يعادل 318 ضلعاً) وكان للجودة العالية التي تميزت بها منتجات «ستراتا» من أضلاع الذيل العمودي لطائرة بوينغ B777 صدى إيجابي للغاية لدى بوينغ مما شجعها على منح «ستراتا» اعتماداً لإجراء فحوص الجودة لدى المصدر لجميع هذه الأضلاع مشيرا إلى أن اعتماد «ستراتا» كمزود من الفئة الأولى لأجزاء هياكل طائرات بوينغ يؤكد التقدم الذي تحرزه الشركة في تنفيذ خططها التجارية وأهدافها الصناعية ونتيجة لذلك عبرت بوينغ عن التزامها بمنح «ستراتا» عقود إنتاج كافة احتياجاتها من أضلاع الذيل العمودي لطائرة بوينغ B777 بواقع 9 شحنات شهرياً (ما يعادل 477 ضلعاً) بحلول العام 2016.
تعهيد برنامج مثبتات «إيه تي آر» العمودية إلى «جي أس إي» الإيطالية
وقعت «ستراتا » عقد تعهيد برنامج المثبتات العمودية لطائرات «أيه تي آر» التابعة لشركة ألينيا ايرماكي الإيطالية إلى شركة «جي أس إي» الإيطالية لصناعات الطيران حيث تبلغ قيمة العقد 440 مليون درهم ( 120 مليون دولار) ويشمل 500 شحنة من الذيل العمودي والدفات لطائرات «أيه تي آر» خلال 8 أعوام.
و أوضحت « ستراتا» أن هذا الإعلان يتميز بإنتاج شركة «جي أس إي» أولى دفات طائرات «أيه تي آر» في شهر مارس الجاري وسيتم تسليم 90 شحنة سنوياً من هذه المنتجات إلى خط تجميع طائرات «أيه تي آر» النهائي في مدينة تولوز الفرنسية حيث يمثل هذا العقد تطوراً كبيراً لشركة « ستراتا » فسيكون أول مشروع رئيسي تقوم به الشركة بتعهيده لشركة خارجية مما ينقل «ستراتا» إلى مرحلة تعهيد برامج الإنتاج وإدارة سلاسل القيمة المضافة بدلاً من العمل فقط على نقل برامج الإنتاج إلى الشركة.
مرحلة التعهيد
و أشارت إلى أن الانتقال إلى مرحلة التعهيد يتطلب العديد من الكفاءات العالية في قطاع صناعة الطيران كالمعرفة المتعمقة ببرامج تصنيع أجزاء الطائرات، ودراسة القدرات التي تمتلكها الشركات الراغبة في الفوز بعقد التعهيد بالإضافة إلى الخبرة اللازمة لرفع كفاءة هذه الشركات حتى تقوم بإنتاج ما تم تعهيده لها وفق معايير الجودة العالية المعتمدة في ستراتا.
وستتمكن ستراتا عبر هذا العقد من تعزيز التنافسية الدولية من خلال نقل برامج الإنتاج التي تساهـــم بخلق قيمـــة مضافة أعلى إلى الشركة وتعهـــيد برامج الإنتاج الأقل تعقيداً إلى شركات أخرى، وبذلك تكون قادرة عــلى توفير حلول شاملة لشركائها.
كما ستتمكن مـــن تحقيق إحدى أهم أهدافها في الانتشار الجغرافي بالقرب من شركائها مما يساهم في خفض التكاليف اللوجستية والمخاطر المرتبطة بعمليات الشحن.
خطوة
ويعتبر هذا العقد أول خطوة باتجاه توسيع قدرات ستراتا بحيث لا تقتصر على تصنيع أجزاء هياكل الطائرات فحسب بل على إدارة سلسلة توريد متنوعة ومتوزعة على مناطق جغرافية متعددة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة العالمية.
و قال بدر سليم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع إن تعهيد هذا البرنامج يكتسب أهمية مركزية في مسيرة ستراتا نحو تكريس موقعها في سلاسل القيمة العالمية لصناعة الطيران، وبناء قاعدة عالمية لصناعة الطيران لإمارة أبوظبي وبالتالي سيتم تطوير قدرات الشركة في مجال التعهيد مما يساهم في دعم الكفاءات الإماراتية في مجال إدارة المشاريع التي يمتد نطاقها حول العالم بالإضافة إلى توفير مساحات الإنتاج في مصنع ستراتا للتعاقد على برامج جديدة تتميز بمستوى أعلى من التكنولوجيا المتقدمة.
ولا شك في أن توقيع هذا العقد اليوم يشكل إنجازاً آخر على طريق تحقيق أهدافنا في أن تكون ستراتا واحدة من أكبر ثلاث شركات لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة بحلول العام 2020.
وتعتبر شركة »جي أس إي«، والتي تقع مرافق التصنيع التابعة لها في مدينة برينديزي، جنوب إيطاليا، من الشركات المعروفة في قطاع صناعة الطيران الإيطالي.
وتنشط الشركة في تصنيع مكونات هياكل الطائرات، وتصنيع أجزاء الطائرات من الصفائح المعدنية، والمواد المركبة، وتجميع أجزاء هياكل الطائرات وطائرات الهليكوبتر.
ويبلغ عدد موظفي الشركة 300 موظف في موقع برينديزي فقط. وتمتلك الشركة خبرة ما يقرب من عشرين عاماً في تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات.
و قال ماسيـــميليانو ايليسي من شركة »جي أس إي« إن رؤيـــة الشركة تتمحور حول عقد شراكات مع كبرى الشركات العالمية في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات.
الدعم اللوجستي
واصل فريق الدعم اللوجستي مبادراته الهادفة إلى تحسين إجراءات تزويد خطوط الإنتاج والتجميع المختلفة في «ستراتا» بمتطلباتها بأكثر الطرق فاعلية وكفاءة من حيث التكاليف حيث نفذ القسم مؤخراً مبادرة الموقع 1350 المخصص لتخزين متطلبات الإنتاج اليومية بشكل أقرب إلى منطقة العمل مما يقلل من الوقت المستهلك في نقل هذه المتطلبات من المخزن إلى خطوط الإنتاج حيث عمل الفريق على إعادة هيكلة وبرمجة نظام SAP مما ساهم في تطوير قدرة الفريق على تعقب المواد وتحديد المتطلبات بصورة مباشرة.
كما انتهى القسم من عملية الجرد السنوية للعام 2014 ورفع تقريره إلى الإدارة، مع اجتياز التدقيق السنوي دون أية ملاحظات تذكر. كما نفذ القسم نظام الدعم الذي يساهم في تزويد غرفة العمليات بكافة احتياجاتها من المواد المستهلكة وفق آلية تقلل الحاجة إلى التنقل بين المخزن الرئيسي وغرفة العمليات، مما يقلل من الوقت المستهلك في عملية الإمداد.
فريق مهندسين
أنهى أول فريق من المهندسين المواطنين المتدربين في «ستراتا» المرحلة الأولى من تدريبهم على هندسة التصنيع الذي تقوم بتوفيره للمهندسين شركة «سايتك» الأمريكية التي تزود «ستراتا» باحتياجاتها من المواد المركبة التي تدخل في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات.
وتميزت مجموعة المهندسين المتدربين بالتنوع في التخصصات والوظائف مما أضاف للتدريب عمقاً وتنوعاً كبيراً كما وفرت دورة 6 سيجما التدريبية فرصة للمهندسين المتدربين للتعرف على كيفية تحديد المشكلة التي يواجهونها في عمليات التصنيع وتوفير الحلول المناسبة لها بالإضافة إلى تعريفهم بأنواع الهدر الصناعي السبعة كالهدر في النقل والهدر في مدخلات الإنتاج والهدر في الحركة والانتظار والهدر الناتج عن الإفراط في الإنتاج أو الإفراط في المعالجة ضمن عمليات التصنيع كما وفر التدريب للمهندسين فهماً عميقاً لمدخلات ومخرجات عمليات التصنيع.
حصة الغيثي أول إماراتية في رقابة الصادرات تفوز بجائزة الامتثال
فازت حصة حمدان الغيثي، أول امرأة إماراتية تعمل منسقة للرقابة على الصادرات، بجائزة الامتثال في مؤتمر مبادلة السنوي الرابع للامتثال، الذي عقد في نهاية 2014 في دلالة على الأهمية التي يحتلها الامتثال في مجموعة مبادلة للتنمية.
ويعتبر الامتثال لقوانين التجارة الدولية إطاراً شديد التنظيم والتعقيد يجب على الشركات العالمية، ولا سيما شركات قطاع صناعة الطيران، تطبيقه في جميع نشاطاتها، حيث عملت حصة التي لم تكن تمتلك أية خلفية عن قوانين مراقبة الصادرات، على مدى السنتين الماضيتين لتطوير فهم متكامل للوائح الدولية للرقابة على الصادرات المتعلقة بـ«ستراتا» وللمساعدة في تنفيذ برنامج فعال للرقابة على الصادرات لتخفيف المخاطر في هذا المجال المهم من مجالات الامتثال.
وتوفر حصة التوجيه والدعم اللازمين لزملائها لمساعدتهم في ضمان التزامهم بقوانين الرقابة على الصادرات المتعلقة بنشاطاتهم، كما أسهمت أيضاً في تطوير مخطط عمليات يوضح كل جوانب الرقابة على الصادرات المتعلقة بأجزاء هياكل الطائرات، والبيانات التقنية وتوضيح متطلبات قوانين الرقابة على الصادرات في سياق العمليات اليومية كما عملت عن كثب لدعم تنفيذ دليل إجراءات الرقابة على الصادرات، من خلال توفير تدريب مفصل على قوانين الرقابة على الصادرات لما يقرب من 80 موظفاً.
وأثبتت حصة مــــهاراتها في مجالي القيادة والعمل الجماعي من خلال العمل على تشجيع كل الإدارات على الالتزام بمتطلبات وإجراءات قوانين الرقابة على الصادرات.
50 % معدل توطين الوظائف بنهاية 2015
أكد تقرير لإدارة الموارد البشرية في «ستراتا» أن عام 2015 عام واعد لإدارة الموارد البشرية، حيث يتوجب على الإدارة مع التطور، الذي تشهده «ستراتا»، ومع تزايد برامج الإنتاج العمل المتواصل للاحتفاظ بأفضل الكوادر البشرية الملتزمة والمدربة، كما تواصل الإدارة عملها بالتعاون مع إدارة التوطين والتدريب والتطوير للوصول إلى نسبة توطين تبلغ 50% بحلول نهاية عام 2015.
وأشار إلى أن الإدارة أنهت بنجاح المرحلة الأولى من مشروع وضع خطط التطور الوظيفي لجميع الموظفين الإماراتيين في الشركة، عبر مشاركتهم الفعالة في ورش عمل نظمت، لضمان مساهمتهم الفعالة في صياغة أهدافهم الوظيفية، موضحاً أن عام 2015 سيشهد توسعاً في هذا المشروع ليشمل الموظفين ،الذين يتمتعون بقدرات تؤهلهم لتحقيق تطور وظيفي ملحوظ في الشركة، فيما تعمل إدارة التعليم والتطوير حالياً على وضع خطط التدريب لعام 2015 لضمان سد الثغرات المهارية لدى جميع الموظفين في «ستراتا»، حيث سيتم توفير التدريب اللازم لتزويد الموظفين بالمهارات والخبرات المطلوبة، كما سيتم إدراجهم في المشاريع، التي توفر لهم فرص التطور الوظيفي.
وذكر أنه تم وضع خطط لابتعاث المهندسين من المواطنين إلى العاصمة الروسية موسكو لتلقي التدريب في مركز بوينغ للتدريب، كما سيتم إرسال فرق أخرى من المهندسين إلى بلجيكا للتدرب على برنامج إنتاج الأسطح الخارجية لرفارف طائرات إيرباص.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}