عبد الله كلبان: 2.3 مليون طن إنتاج «الإمــارات العالمية» 2014 بــارتفاع 24.5% عن مجمع «إيمال» و«دوبال» 2013
بلغ إنتاج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من المعدن الساخن 2.3 مليون طن متري في 2014 متجاوزاً إنتاج دوبال وإيمال المجمع في العام 2013 بنحو 24.5%.
وبلغ حجم المنتجات المسبوكة 2.4 مليون طن بزيادة 24% عن العام السابق.
وباعت الشركة 2.3 مليون طن من منتجات الألمنيوم النهائية، بزيادة قدرها 23.8% مقارنة مع 2013.
وأكد عبد الله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة أن النتائج المالية تجاوزت الأهداف المرجوة، بحيث تم تحقيق إيرادات إجمالية بقيمة 5.4 مليارات دولار أي نحو 20 مليار درهم ، وهو ما يمثل زيادة 30% مقارنة مع مبيعات العام 2013.
وارتفع صافي الدخل المتحقق للسنة أكثر من 75% مقارنة مع العام 2013. أسفر التركيز المستمر على خفض التكاليف إلى انخفاض التكاليف القابلة للسيطرة.
واشار بن كلبان إلى أن الشركة تسهم بصورةٍ غير مباشرة في النمو الاقتصادي للدولة من خلال دعمها الكبير في مجال التوظيف (عبر زيادة الدخل والنمو المهني) وشراء المنتجات والخدمات من الموردين المحليين.
كما يتم تخصيص 35% على الأقل من الميزانية المخصصة لكل مشروع توسعة للمشتريات من الموردين المحليين، وهو ما يسهم في توفير فرص العمل.
وخلال العام 2014، بلغت قيمة واردات عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من المواد الخام إجمالي 1.03 مليار درهم (0.55 مليار دولار) من أستراليا والولايات المتحدة والهند والصين والأردن وكوريا الجنوبية واليابان والبرازيل وجامايكا وبلدان أخرى. كما قامت دوبال بشراء سلع من السوق المحلية.
ومن المتوقع أن يعكس أداء الشركة في 2015 النمو المتواصل في الإنتاج والمبيعات. كما من المقرر أن يواصل الإنتاج الإضافي الناجم عن أول عام تشغيلي لإيمال بطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن سنويا، في المساهمة بشكل كبير في هذا النمو، وفي نفس الوقت نسعى لدخول أسواق جديدة، ونظرا لما سبق، فإن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على ثقة من تحقيق نتائج قوية خلال العام 2015.
تنوع
* ما هي الأصول التشغيلية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم؟
- تدير دوبال، التي تأسست في العام 1979، واحداً من أضخم مصاهر الألمنيوم الأولي الفردية في العالم. يتكون مجمع عمليات دوبال، الذي يمتد على مساحة 4.75 كيلومترات مربعة بمنطقة جبل علي في دبي، من مصهر للألمنيوم بطاقة مليون طن سنوياً، ومحطة لتوليد الكهرباء بطاقة 2350 ميغا وات (عند درجة 30 مئوية)، ومصنع ضخم للكربون، وعمليات كبرى للسبك (أكثر من 1.2 مليون طن سنوياً)، ومحطة لتحلية مياه البحر، وحوض بحري والعديد من المرافق.
إيمال، التي بدأ تشغيلها في نهاية العام 2009، تعد أضخم مصهر فردي لإنتاج الألمنيوم الأولي في العالم. يتكون مجمع عمليات إيمال، الذي يمتد على مساحة 6 كيلومترات بمنطقة الطويلة بأبوظبي من مصهر بطاقة 1.3 مليون طن سنويا، ومحطة توليد كهرباء 3،100 ميغاوات، ومصنع للكربون، وعمليات سبك (أكثر من 1.6 مليون طن سنويا)، ومحطة لتحلية المياه، وحوض بحري وغيرها من المرافق.
وتتوفر قائمة دوبال وإيمال من منتجات الألمنيوم عالية الجودة في ثلاثة أشكال هي الخلائط الأولية والسبائك عالية النقاء ومنتجات إعادة الصهر (لصناعات الإلكترونيات والفضاء وتطبيقات صناعة السيارات)، وسبائك ألواح الألمنيوم (لصناعة التغليف وصفائح الطباعة الحجرية وصناعة السيارات) وإسطوانات السحب (لتطبيقات الإنشاءات والمواصلات وصناعة محركات السيارات والتطبيقات الصناعية).
يتم أيضا تصنيع القُضبان الموصلة للكهرباء وقُضبان الأنود لأغراض عملية التحليل الكهربائي المُستخدمة لاختزال الألمنيوم من مادة الألومينا الخام. شهد العام 2014 بناء مرفق لنقل المعدن السائل في إيمال لتوفير المعدن الساخن مباشرة إلى الصناعة التحويلية في مجمع الألمنيوم الناشئ بمنطقة الطويلة.
ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل المرفق في نهاية عام 2015، وشحن أول دفعة من المعدن الساخن السائل في عام 2016.
تشغيل
* ما هو إنتاج الشركة خلال العام المنصرم؟
- منذ تشغيل مصهرها عام 1979، شهدت دوبال سلسلة من مشروعات التوسعة، ما أثمر عن زيادة عدد خلايا اختزال الألمنيوم في مجمع عملياتها في جبل علي بأكثر من ثلاث مرات لتصل إلى 1,573 خلية إنتاج، وزيادة الطاقة الإنتاجية للمصهر بأكثر من سبع مرات لتصل إلى أكثر من مليون طن سنويا.
خلال العام 2014، وللعام الخامس على التوالي، تجاوز إنتاج دوبال من المعدن الساخن حاجز المليون طن، كما قامت عمليات مسبك جبل علي بإنتاج أكثر من مليون طن من منتجات الألمنيوم النهائية للعام السادس على التوالي.
إن الزيادة الكبيرة في مستويات الطاقة الإنتاجية لدوبال على مدار السنين، تعكس استخدام الشركة للتقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخليا في دوبال، والتي تقدم مستويات إنتاجية مُحسنة والعديد من المزايا التشغيلية الأخرى.
لقد أثمر هذا الأمر، مدعوما بزيادة مستويات الأمبيرية وتحسينات الفاعلية، عن نمو سنوي مجمع لإنتاج المعدن الساخن بنحو 7.8% منذ العام 1995.
تم تشغيل مشروع توسعة المرحلة الثانية في إيمال بالكامل منتصف يونيو 2014، وذلك مع تنشيط الخلية الأخيرة في خط الإنتاج 3 الجديد سعة 444 خلية، ما رفع عدد خلايا اختزال الألمنيوم في موقعنا بمنطقة الطويلة إلى 1,200 خلية، ورفع الطاقة الإنتاجية للمصهر بحوالي الثلثين.
قام خط الإنتاج 3 الجديد بإنتاج أكثر من 450 كيلو طن من المعدن الساخن، ما مكن من وصول إنتاج إيمال من المعدن الساخن إلى 1,257 كيلو طن خلال 2014- متجاوزا حاجز المليون طن لأول مرة (مقارنة مع 810 كيلو طن عام 2013).
استخدمت إيمال تقنيات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المتطورة من طراز DX وDX لاختزال الألمنيوم (756 و 444 خلية على التوالي).
وكما هو الحال في دوبال، من المتوقع أن يسهم تعظيم الاستفادة من تلك التقنيات لزيادة الإنتاج عن تواصل زيادة إنتاج المعدن الساخن سنوياً، مما يتيح لإيمال إنتاج كميات أكبر من الألمنيوم عما هو مخطط له.
تم تحقيق معدل 85% من الرضا من خلال الاستبيان السنوي للعملاء، كما نالت جودة المنتجات وخدمات التوثيق على تقدير عال جداً فاق التوقعات.
كفاءة
* ما هي إنجازات محطات توليد الطاقة؟
- بلغت الكفاءة الحرارية لمحطتي توليد الطاقة في دوبال وإيمال 45.44% و46.59% في العام 2014، وكانت قد ارتفعت في دوبال من 31.2% في العام 1990، وهو الأمر الذي يرجع بشكل كبير إلى التطبيق المستمر للمبادرات الموفرة للطاقة.
تجسد الأثر الكلي لتحسين الكفاءة الحرارية في زيادة توليد الطاقة لإنتاج المعدن الساخن فيما انخفضت معدلات احتياجات الوقود بشكل كبير، وهو ما يوفر التكاليف المتعلقة بالطاقة ويقلل من تأثير عملياتنا على البيئة من خلال حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات الكربون المرتبطة بها.
وإضافة إلى ذلك، فإن إعدادات الدورة الموحدة في محطتي توليد الطاقة في دوبال وإيمال تعني أن نحو 29.9 % و 34.8 % من الطاقة المتولدة بالموقعين، يتم توليدها دون استهلاك الوقود، ما يسهم مرة أخرى في زيادة كفاءة استخدام الطاقة وخفض الأثر البيئي.
وفي دليل آخر على مدى التزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المتواصل تجاه المحافظة على الطاقة، تشغل دوبال عضوية المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وتقوم باعتماد وتطبيق التوجيهات الصادرة عن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، (رئيس دائرة الطيران المدني في دبي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الإمارات، ورئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي)، للشركات الأعضاء بالمجلس، فيما يتعلق بالمعايير التي تتبعها الحكومة، لتقليص استهلاك الطاقة في دبي، بما يتماشى مع إستراتيجية دبي للطاقة 2030. إن نجاح دوبال في هذا الإطار، يعد جلياً، حيث نجحت الشركة في توفير 40,000 ميغاوات/ ساعة، في الفترة ما بين التطبيق الأولي لتلك التوجيهات في أبريل 2011 ونهاية العام 2014.
وبنهاية عام 2014، تم الكشف عن حقل صغير لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في دوبال، حيث ستقوم ألواح الطاقة الشمسية الجديدة، التي تبلغ طاقتها الانتاجية القصوى نحو 70 كيلووات، بتوليد طاقة كافية لتشغيل متطلبات الكهرباء لمكتب المنطقة السكنية بالموقع خلال النهار، بما في ذلك مكيفات الهواء.
إنجازات
* ما هي نجاحات إدارة التسويق؟
- تقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتسويق منتجاتها عالية الجودة في أنحاء العالم، من خلال التعامل المباشر مع أكثر من 350 عميلا في نحو 68 دولة.
وتعتبر الأسواق الرئيسة التي تقدم الشركة خدماتها لها هي الشرق الأقصى، وأوروبا، ومنطقة الآسيان، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأمريكا الشمالية.
تشتهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأنها إحدى أفضل الشركات العالمية المنتجة لمنتجات السبائك وإسطوانات الألمنيوم عالية النقاء المستخدمة في صناعة السيارات؛ كما أنها إحدى المؤسسات الرائدة عالميا في إنتاج إسطوانات السحب.
وفي المجمل، فإن الشركة تقوم بتصنيع أكثر من 330 منتج فردي ضمن ثلاثة أشكال رئيسة، يتم تصنيع نسبة كبيرة منها وفق مواصفات العملاء.
شكل إنتاج إسطوانات السحب 46% من إجمالي الإنتاج في عام 2014، فيما مثلت منتجات سبائك إعادة الصهر 42% من الإنتاج، فيما شكلت المنتجات صفائح الألمنيوم نسبة 12%.
تطوير
* ما هي إنجازات تقنية خلايا الصهر؟
- منذ تدشين عمليات الشركات التشغيلية التابعة لها، تلتزم الإمارات للألمنيوم بتطوير التقنية الخاصة بها، وتستثمر بشكل كبير في تطوير التقنيات المتقدمة القادرة على التنافس مع التقنيات المماثلة في السوق العالمية، وذلك من حيث الإنتاجية والقدرة والكفاءة، مع الحفاظ على أعلى معايير الحفاظ على البيئة.
بدأت تقنية الصهر DX التي تم تطويرها داخليا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في خط إنتاج خاص يتكون من 40 خلية في دوبال منذ 208، العمل عند مستوى 340 كيلوأمبير وبلغت 402 كيلوأمبير في عام 2014.
وعبر جهود البحث والتطوير المستمر، تم إعادة تصميم خلايا تقنية الصهر DX الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتمكينها من العمل عند مستويات أمبيرية أعلى، كما بدأت خمس خلايا من الجيل الجديد التي تعرف باسم DX ، وتعتمد بشكل مباشر على تقنية الصهر DX المثبتة والقوية.
تم تركيب تقنية الصهر DX في 444 خلية في المرحلة الثانية من إيمال (خط الإنتاج 3) الذي تم تدشينه بشكل كامل بحلول منتصف عام 2014 وبدأ العمل بشكل مستقر عند مستوى 452 كيلو أمبير (من المتوقع وصولها لمستوى 460 كيلو أمبير).
أسفر بذل مزيد من الجهود لتطوير خلايا اختزال تتسم بمستويات أقل من استهلاك الطاقة ومستويات أعلى من الأمبيرية، عن تصميم تقنية الصهر DX Ultra. ومكنت جهود البحث المكثف والابتكار، من اكتساب الخبرة اللازمة لتحديث وترقية خطوط الإنتاج الأقدم عمرا.
وقد تجلى ذلك بنجاح في مشروع اختباري ضمن خط الإنتاج 1 في دوبال، تم تنفيذه في عام 2012، حيث تم بشكل كامل تحديث سبع من خلايا تقنية الصهر D18 الحالية ضمن خط إنتاج عامل.
تقدم
* ما أبرز مشروعات التوسعة؟
- تم إحراز تقدم ممتاز بمشروع توسعة المرحلة الثانية من إيمال، مما أثمر عن تنشيط الخلية الأخيرة في عام 2014 وتحقيق وفورات كبيرة مقابل ميزانية المشروع.
يتضمن مشروع المرحلة الثانية في إيمال بناء خط إنتاج جديد بطاقة 444 خلية (خط الإنتاج 3)، والمدعوم بزيادة قدرة محطة توليد الكهرباء إلى 3100 ميغاوات.
وسوف تسهم هذه التوسعة في توفير طاقة إنتاجية إضافية بنحو 520 ألف طن سنويا. تمت ترقية تقنية الصهر DX لاختزال الألمنيوم المستخدمة في إيمال خلال نفس الوقت، ما رفع العائد الإنتاجي لخطي الإنتاج 1 و2 إلى 800 ألف طن سنويا بحلول نهاية عام 2012. وعزز هذا المشروع القدرة الإنتاجية الإجمالية لإيمال إلى نحو 1.3 مليون طن سنويا.
سجل مشروع توسعة المرحلة الثانية من مصهر إيمال 42 مليون ساعة عمل دون فقدان للوقت جراء الإصابة، وبلغ معدل فقدان الوقت جراء الإصابة 0.003 لكل مليون ساعة عمل.
تم تكريم وتقدير سجلات الصحة والسلامة التي تمت المحافظة عليها في جميع مراحل المشروع، من هيئات مستقلة، عبر استلام الجائزة الذهبية 2014 للصحة والسلامة المهنية من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث، حيث كانت تلك السنة الثانية على التوالي التي تفوز فيها إيمال بهذه الجائزة الذهبية، ما يعزز مكانتها الرائدة في مجال الصحة والسلامة المهنية في مختلف القطاعات الصناعية المتنوعة.
تم الانتهاء من عدة مشاريع رئيسة بعمليات السبك التابعة للشركة في عام 2014، حيث أسفرت تلك التحسينات عن زيادة قدرات السبك الخاصة بمنتجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ذات القيمة المضافة وضمان مستويات أعلى من جودة المنتج.
خلال عام 2014 استكملت إدارتا الطاقة والهندسة في إيمال بنجاح مشروع باستثمارات بملايين الدولارات، أطلق عليه اسم هو ValPack.
* ما هي أصول ومشروعات التعدين التابعة للشركة؟
- فيما يتعلق بتأمين متطلبات مادة الألومينا، سعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تأمين إمدادات الألومينا الخاصة بها، وبالتالي تأمين الإمدادات والحد من مخاطر تقلبات الأسعار، وهو المسعى الذي شهد دخول الشركة في مشروعين استثماريين إستراتيجيين هما مشروع مصفاة شاهين، ومشروع مؤسسة غينيا ألومينا، اللذين سيمكنان الشركة من تحقيق إستراتيجية التعدين الثنائية التي تشمل تعدين البوكسيت في غينيا ومصفاة للألومينا في الإمارات.
وحصلت الإمارات العالمية للألمنيوم على الملكية الكاملة لمشروع غينيا ألومينا في مايو 2013.
وفي نوفمبر عام 2014، تم التوقيع على بروتوكول تعديل على الاتفاق الأساسي القائم مع حكومة جمهورية غينيا فيما يتعلق باستثمارات بمليارات الدولارات على مرحلتين.
وتم التصديق على النطاق المعدل للمشروع بالإجماع من قبل الجمعية الوطنية لغينيا في نهاية يونيو 2014.
مرحلتان
* ماذا حقق مشروع مصفاة «شاهين» من تقدم؟
- يتضمن مشروع مصفاة «شاهين» بناء أول مصفاة الألومينا في الإمارات. تم إحراز تقدم جيد أيضا خلال عام 2014 من خلال انهاء دراسة الجدوى للمشروع الذي سينفذ على مرحلتين، والذي تبلغ طاقتة الإنتاجية المقررة من الألومينا 4 ملايين طن في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد).
ما يؤمن أكثر من 80 % من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من الألومينا (إنتاج طن واحد من الألمنيوم الأولي يتطلب استخدام 2 طن من الألومينا).
سوف تعتمد مصفاة ألومينا منطقة الطويلة أفضل ممارسات تنقية الألومينا والتصميم البيئي لتقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات والنفايات. وسوف تلتزم عمليات بناء، وتدشين وتشغيل المصفاة بأعلى معايير البيئة والسلامة، وستكون متوافقة بشكل كامل مع متطلبات التشغيل المحددة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يسهم التناغم بين المرافق الحالية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في توفير مزيد من الدعم للجانب الاقتصادي والبيئي للمصفاة.
من المتوقع أن تضيف المرحلة الأولى من المشروع مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الإمارات العربية المتحدة وخلق أكثر من 600 فرصة عمل.
أهم الإنجازات على صعيد التوطين
تشتهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأنها المعلم الصناعي الأبرز في الدولة، وهي مصدر فخر وطني خاصة أن أكثر من 70% من الموظفين على مستوى الإدارة العليا هم من المواطنين، كما يمثل الإماراتيون 20 % من مجموع القوى العاملة. كما تقود مسيرة الجودة الصناعية في الإمارات، وتسعى جاهدة لتحقيق والمحافظة على معايير التشغيل الدولية في جميع جوانب العمليات التجارية، وأن تكون المكان المفضل للعمل.
ووظفت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 204 موظفين من مواطني الإمارات خلال عام 2014 لشغل وظائف مختلفة عبر عملياتها المتنوعة، 78 منهم من حَمَلة شهادة البكالوريوس.
وقد ساعد ذلك في وصول نسبة المواطنين الإماراتيين في المؤسسة إلى 20% من إجمالي القوى العاملة البالغة نحو 7 آلاف موظف، وهي النسبة التي ترتفع إلى 48% على مستوى الوظائف الإدارية.
كما حافظت نسبة تمثيل المواطنين الإماراتيين على مستوى الإدارة العليا على مستوى أعلى من 70%، وهما النسبتان اللتان تتجاوزان المتوسط العام في دولة الإمارات العربية المتحدة، البالغ 4%.
تواصلت مبادرات تطوير المواطنين في شركة الإمارات العالمية للأمنيوم خلال عام 2014 من خلال برامج تطوير المواطنين المتخصصة، التي تنوعت بين دورات ما قبل التوظيف في مختلف التخصصات، وبرنامج تدريب الخريجين وبرنامج التطوير المتسارع، وبرنامج التدريب الصيفي التي استقبلت 70 متدرباً.
وبشكل إجمالي، استفاد 235 موظفاً مواطناً من برامج تطوير المواطنين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خلال عام 2014.
وانعكست مدى أهمية قطاع الألمنيوم المتنامي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر معرض «توظيف 2014»، في إمارة أبوظبي، حيث استقطب جناح الشركة 1600 طلب عمل من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
واستقطب جناح شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمعرض الإمارات السنوي للوظائف 2014 اهتماما قويا، حيث قدم 1380 مواطناً سيرتهم الذاتية للحصول على وظيفة، وهو الأمر الذي تحقق للعديد منهم، خاصة المهندسين حديثي التخرج، من خلال التوقيع بشكل فوري على عروض العمل.
كما شاركت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضاً بعدد من معارض التوظيف بالجامعات والأنشطة المدرسية، مثل معرض رأس الخيمة للوظائف، ويوم التوظيف بالجامعة الأمريكية في الشارقة ومعرض الوظائف بجامعة الإمارات ومعرض الوظائف بكلية أبوظبي للطلاب ومعرض الوظائف بكلية دبي للطلاب ومعرض التوظيف بجامعة خليفة بالشارقة بهدف زيادة الوعي العام بالشركة بين الطلاب الإماراتيين.
وإضافة إلى ذلك، شاركت بمنتدى طلاب الإمارات في واشنطن عام 2014، الذي عقد في العاصمة الأمريكية.
ملامح استراتيجية دعم المجتمع
تعد إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية مكونا أساسيا في أعمال الشركة وذلك عبر دعم وتعزيز النسيج الاجتماعي للمجتمعات، فعبر ملامسة وتغيير حياة الناس من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، تقوم الإمارات العالمية للألمنيوم ببناء مصداقية علامتها التجارية كشركة ملتزمة ومسؤولة اجتماعيا، وبالتالي تسهم المبادرات التي نقوم باختيارها في تقوية وتعزيز علاقات دوبال مع المجتمع، وفي نفس الوقت المساهمة بشكل إيجابي في أعمالنا.
وخلال عام 2014، شمل الدعم الذي قدمته الشركة احتضان مجموعة متنوعة من أنشطة المجتمع، سواء التي تقدمها المنظمات غير الحكومية، أو من خلال المؤتمرات والمعارض والندوات والجوائز أو النشاطات الثقافية والرياضية وبرامج الأطفال، وقد بلغت قيمة هذه الإسهامات أكثر من 22.27 مليون درهم (6.05 ملايين دولار).
شملت هذه الإسهامات رعاية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المتواصلة لبطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك للغولف للمرة الثالثة والعشرين على التوالي (الشركة كانت الراعي الرئيس للحدث منذ عام 1992).
كانت الإمارات العالمية للألمنيوم أيضا راعيا رئيسا لبطولة أوميجا دبي لجولف السيدات، التي أقيمت للمرة التاسعة خلال ديسمبر 2014.
إن تلك البطولات تلعب دورا حيويا في الترويج لدولة الإمارات كأحد أهم المراكز الرياضية في المنطقة، كما تستفيد الإمارات منها لبناء قاعدة من العلاقات القوية، حيث تم تنظيم البطولتين بشكل ممتاز ما ضمن لهما النجاح، وثناء ضيوف الشركة والمشاركين في الحدث.
وقامت برعاية سباق دبي الدولي للخيول، الذي يقام في مضمار ميدان لسباقات الخيول في دبي ومواسم كرنفال كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، وكذلك كانت الراعي الذهبي لبطولة دبي الدولية للجواد العربي في عام 2014 (للعام الثامن على التوالي).
وتأتي هذه الأنشطة في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية في الإمارات، الذي شدد على ضرورة تفاعل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع المجتمع والمساهمة في جميع الأنشطة التي تعقد في الإمارات.
واصلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برنامجها لغرس الروح الإبداعية في الطلاب من الجنسين، وتم تنظيم زيارات دورية لمجمع عمليات الشركة في جبل علي والطويلة خلال 2014، حيث تم استقبال عدة مئات من الطلاب على مدار العام.
أتيحت الفرصة، من خلال نادي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للمسؤولية الاجتماعية لموظفي الشركة للمشاركة في العديد من مشروعات التنمية الاجتماعية، ضمت قائمة المستفيدين من أنشطة النادي خلال العام 2014.
إنجازات
مبادرات إشراك الموظفين وتطوير المواهب
أثمرت الاستثمارات المتواصلة في التطوير المهاري والتدريب عن 8 أيام تدريبية لكل موظف إماراتي في العام 2014، ومتوسط 4 أيام تدريبية لكل موظف بالشركة.
ويعتبر نهج إدارة الفئات من أفضل الممارسات العالمية في مجال المشتريات، حيث ينطوي على تحليل عميق لكل فئة من فئات المواد - بدءاً بتحليل الطلب وصولا إلى تحليل العرض، ووضع الاستراتيجيات، والمفاوضات، والتنفيذ.
وفي ظل إدراك القيمة المضافة لهذا النهج، تعمل إدارة سلسلة التموين على تحويل الطريقة التي تدير بها الأعمال. يتجسد التغيير الأساسي في التحول من المهام التقليدية، إلى تنظيم فرق المشتريات حسب فئات المواد. تم خلال 2014 إطلاق برنامج للتدريب لمدة 6 أشهر، نظري وعملي، للمساعدة في تحول الفريق لهذا النهج الجديد.
وقامت مجموعة من نحو 37 مشاركا من إدارتي التموين والعمليات من كلا الموقعين بتشكيل 6 فرق مشتركة.
تكامل
إدارة تقنية المعلومات وضمان الانسيابية
كان العام 2014 هو العام الأول الذي تعمل فيه شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ككيان واحد ومتكامل.
لعب فريق تقنية المعلومات في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دوراً رئيساً في ضمان انسيابية تكامل العمليات بأكبر قدر ممكن من السلاسة.
وتم تطوير حلول أعمال ذكية لدعم اتخاذ القرار الفعال أثناء عملية التكامل، كما تم ترقية البوابة الشبكية الخاصة بالعملاء، لمنح عملاء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مزيدا من الميزات ذات القيمة المضافة.
وتجاوزت مستويات الخدمة وتوافر جميع الخدمات الحالية باستمرار الأهداف على مدار السنة. كما تم إعادة منح عمليات تقنية المعلومات بموقع جبل علي مرة أخرى شهادة التوافق مع معيار ISO 20000، في حين تم إعادة منح عمليات تقنية المعلومات بموقعي جبل علي والطويلة مرة أخرى شهادة التوافق مع معيار ISO27001.
فريق
أمن المعلومات في صدارة الأولويات
يبقى أمن المعلومات على رأس قائمة أولويات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث أسفر تشكيل فريق خاص بأمن معلومات الشركة خلال يناير 2014، إلى جانب استخدام الأدوات والتقنيات المتقدمة، عن عدم التعرض لأية حوادث كبرى تتعلق بأمن المعلومات.
وأطلق فريق أمن معلومات الشركة مبادرتين هامتين على مستوى الشركة هذا العام: واحدة لمحاذاة سياسات أمن المعلومات والإجراءات والممارسات الخاصة بالشركة مع المعايير الوطنية والدولية؛ وواحدة تتضمن خطة لمدة أربع سنوات لتعزيز البنية التحتية لأمن المعلومات، والانتقال بالشركة ككل إلى المستوى التالي من أمن المعلومات.
على المستوى الاستراتيجي، وضعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم استراتيجية تقنية معلومات خطة طويلة المدى، لمواءمة استثمارات تقنية المعلومات الخاصة بالشركة للسنوات الخمس المقبلة.
المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية
شاركت إدارة الاتصال والشؤون الحكومية، بالتعاون مع إدارة التسويق والمبيعات، في معارض دولية خلال العام 2014، هي معرض Metef في إيطاليا (يونيو)، ومعرض «ألمنيوم 2014» في ألمانيا (أكتوبر). لقد ساهم تواجد موظفينا بتلك المعارض أيضا في الترويج للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وهو الأمر الذي تعزز بشكل أكبر عبر مشاركة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للمرة الأولى في معرض هانوفر ميسي في ألمانيا خلال شهر أبريل، عبر جناح ضخم بالمعرض.
وإضافة إلى ذلك، روجت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للدولة خلال منتدى الاستثمار والأعمال الإماراتي الثالث الذي عقد إلى جانب المعرض التجاري.
كما شارك ممثلو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضاً بالعديد من مؤتمرات الألمنيوم العالمية، التي أتيحت الفرصة لشركتنا خلال سبعة منها، لتقديم محاضرات تقنية، وهي منتدى «بلايتس للألمنيوم 2014» بالولايات المتحدة الأمريكية (يناير)، والدورة التاسعة عشر لمؤتمر CRU العالمي للألمنيوم في هونغ كونغ (مايو) والقمة الأمريكية لسوق المعادن بالولايات المتحدة الأمريكية (يونيو)، والدورة الـ32 للجنة الدولية لدراسة البوكسيت والألومينا والألمنيوم في الصين (أكتوبر)، والدورة الـ11 للمؤتمر الإسترالي لتقنية صهر الألمنيوم في دبي (ديسمبر).
محاور
الرؤية الإستراتيجية بتزويد منتجات مستدامة
ترتكز رؤية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تزويد الاقتصاد العالمي بمنتجات ألمنيوم مستدامة وفق أعلى مستويات الجودة، وبناء إرث التميز في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. ترتكز الرؤية الإستراتيجية للشركة على ثلاث قيم جوهرية رئيسة هي الحماية والتوفير والأداء.
الحماية:
• السلامة أولاً ودائماً.
• العمل بنزاهة وشفافية وعدالة لحماية أعمالنا.
• حماية البيئة التي نعمل فيها.
التوفير:
• توفير وظائف وفرص وظيفية مجزية لجميع موظفينا.
• المحافظة على علاقات قائمة على الثقة المتبادلة مع العملاء والموردين، والشركاء.
• الإسهام الواعي في دعم المجتمعات التي نعمل فيها.
الأداء:
• نشر ثقافة العمل القائم على الأداء حيث يتم تمكين الموظفين عبر تعزيز روح الملكية، والمساءلة، ودعم الفريق.
• امتياز العمليات عبر التحسين المستمر والابتكار.
• زيادة معدلات الربحية بمختلف أنحاء العالم.
تاريخ
شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مملوكة مُناصفة لكل من مبادلة للتنمية من أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من دبي. تضم الأصول التشغيلية الرئيسة للشركة كلاً من شركة دبي للألمنيوم، دوبال، وشركة الإمارات للألمنيوم، إيمال، ما يجعل منها خامس أكبر مُنتج للألمنيوم الأولي. تمتلك أيضا، مؤسسة غينيا ألومينا.
وتم الإعلان عن تأسيس الشركة منتصف 2013 وتم تدشينها رسمياً في ابريل 2014.
وفي أعقاب تطبيق خطة متكاملة لدمج أعمالها، بدأت العمل ككيان واحد منذ 2014.
صحة وبيئة
تم تنفيذ أول حملة صيفية من «تغلب على الحرارة وكن آمنا» بموقعي جبل علي والطويلة أسفرت عن تسجيل النسبة الصفرية من أيام العمل المفقودة نتيجة الطفح أو الإجهاد الحراري خلال أشهر الصي .
وأسفر التركيز على سلوكيات السلامة عن نجاح دوبال في تسجيل 9 ملايين ساعة عمل دون فقدان للوقت جراء الإصابات.
وانخفض المعدل المسجل لتكرار الإصابة، من 2.75 في العام 2013، إلى 2.37 بنهاية 2014، وهو ما يمثل تحسنا 82% منذ 2004.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}