1.8 مليار درهم صافي أرباح "بنك دبي الإسلامي" في النصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 35 في المائة

حقق بنك دبي الإسلامي ـ أول بنك إسلامي في العالم والأكبر في دولة الإمارات من حيث إجمالي الموجودات ـ أرباحا صافية بلغت نحو 1.8 مليار درهم في النصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 35 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأظهرت النتائج المالية نصف السنوية لمجموعة بنك دبي الإسلامي التي صدرت عنها في دبي اليوم أن إجمالي الإيرادات ارتفعت ليصل إلى ثلاثة مليارات و625 مليون درهم بزيادة نسبتها 21 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014.

وارتفع صافي إيرادات المجموعة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي ليصل إلى ثلاثة مليارات و166 مليون درهم بزيادة نسبتها 21 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبينت النتائج المالية أن خسائر انخفاض القيمة تراجعت لتصل إلى 276 مليون درهم مقارنة بـ355 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت إلى تحسن معدل الكلفة إلى الدخل في النصف الأول من العام الحالي ليصل إلى 34.1 في المائة من 34.6 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي كما تحسن صافي هامش الدخل التمويلي ليصل إلى 3.68 في المائة من 3.34 في المائة خلال الشهور الستة الأول من عام 2014.

وأوضحت البيانات المالية لبنك دبي الإسلامي ارتفاع صافي موجوداته التمويلية ليصل إلى 87 مليار درهم بزيادة نسبتها 18 في المائة مقارنة بـ 74 مليار درهم في نهاية العام الماضي.

وارتفعت استثمارات الصكوك لتصل إلى 18.7 مليار درهم بزيادة نسبتها 16 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ 16.1 مليار درهم في نهاية العام الماضي.

كما ارتفع إجمالي موجودات البنك بنسبة 18 في المائة في الشهور الستة الأولى من العام الحالي ليبلغ 146.7 مليار درهم مقارنة بـ123.9 مليار درهم في نهاية عام 2014.

وأكدت البيانات المالية لبنك دبي الإسلامي تحسن نسبة خسائر التمويل في نهاية يونيو الماضي لتصل إلى خمسة في المائة مقارنة بـ 6.5 في المائة في نهاية العام الماضي.

وتبين ارتفاع ودائع المتعاملين لتبلغ 109.2 مليار درهم مقارنة بـ 92.3 مليار درهم في نهاية عام 2014 بزيادة نسبتها 18 في المائة.

ولفتت البيانات المالية للبنك عن فترة الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى أن الودائع منخفضة التكلفة لا تزال تشكل قسما كبيرا لتمثل ما نسبته 42 في المائة من إجمالي قاعدة الودائع مع وجود نسبة كبيرة ومستقرة للودائع الجارية والتوفير.

ووصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 17.1 في المائة مقابل 14.9 في المائة في نهاية العام الماضي وبلغت نسبة التمويل إلى الودائع 80 في المائة وهي واحدة من أقوى النسب في السوق.

وأظهرت البيانات المالية ارتفاع الأرباح لكل سهم من 0.29 درهم إماراتي في النصف الأول من العام الماضي لتصل إلى 0.41 درهم في النصف الأول من العام الحالي.

وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة "بنك دبي الإسلامي" في تصريح صحافي له بهذه المناسبة إن النتائج القوية لبنك دبي الإسلامي التي تحققت في النصف الأول من العام الحالي أثبتت قدرة البنك على الاستفادة بنجاح من فرص النمو الناشئة في الأسواق المحلية والعالمية المتنامية مما يؤمن أفضل العوائد للمساهمين.

وأضاف أن استراتيجية النمو التي أطلقها البنك في العام الماضي تضمن الحفاظ على أداء قوي بفضل ظروف الاقتصاد الكلي المحسنة داخل البلاد فضلا على الأسواق الخارجية التي نعمل فيها.

وذكر عبد الله الهاملي العضو المنتدب لـ "بنك دبي الإسلامي" في تصريح صحافي له أن نتائج النصف الأول من العام الحالي تثبت مجددا قدرة الإدارة على مواصلة تقديم أداء متفوق في السوق.

وأكد أن البنك يواصل دعم تطوير القادة المحليين عبر مشاركته الفعالة في جهود التوطين التي تبذلها الحكومة وذلك من خلال دعمه للفاعليات التي تؤمن فرصا واعدة ومسارات مهنية لمواهب محلية مختلفة.

وأوضح الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي لـ"بنك دبي الإسلامي" أن النتائج الراسخة التي حققها البنك في النصف الأول من العام بزيادة في الأرباح نسبتها 35 على أساس سنوي تؤكد التزام البنك بتطوير هذه العلامة على الصعيدين المحلي والدولي.

ونوه بأن البنك قدم هذا النمو عبر الابتكار الذي نمكن من خلاله موظفينا من جذب الأعمال وندفع متعاملينا كذلك إلى الاستفادة من البنك إلى أقصى حد .

وبين الدكتور شلوان أن استراتيجية النمو التي يتبعها مدعومة بالتركيز الثابت تركز على التنوع والابتكار والتحسين التشغيلي مما سمح لبنك دبي الإسلامي بتقديم تجربة محسنة ولا مثيل لها للعملاء في كل فئات الأعمال والقطاعات في الدولة.