"طيران الإمارات" تشغل 10 % من "777" في العالم
2015/09/25
البيان
بأعداد موظفين تتجاوز أكثر من 50 ألفاً، تنتج بوينغ اليوم ما مجموعه 60 طائرة شهرياً من مختلف الطرازات، وتشمل 747 و 777 و 787 و 737.
وتجمع بوينغ هذه الطائرات في خطوط إنتاج متعددة في منشآتها الموجودة اليوم في ايفريت ورينتون المجاورين لمدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية حيث تعمل منشآت ايفريت على الطائرات عريضة البدن طراز 747 و 777 و 787، فيما تتكفل خطوط الإنتاج في رينتون بتجميع طائرات 737 ذات الممر الواحد.
ولأن طيران الإمارات تشغل أكبر أسطول في العالم من طائرات 777 مستحوذة على 10 % من إجمالي الأسطول العالمي، فهي اليوم أكبر ناقلة عالمية من حيث الكيلومترات المقطوعة.
ويعد مصنع بوينغ في ايفريت أكبر مبنى في العالم من حيث الحجم إذ تزيد مساحته على مساحة 75 ملعباً لكرة القدم، وهو أمر تفرضه طبيعة هذا المصنع العملاق المجهز لتصنيع أضخم الطائرات التجارية، خصوصاً أن قائمة الطلبيات ضخمة من شركات الطيران، ما يتطلب مضاعفة الإنتاج، وخصوصاً لطائرات 787 و 777 و 737 وهي الأعلى طلباً.
ولكي تعرف أهمية العمل في مثل هذه المنشآت العملاقة، يكفي أن تراقب عملية تصنيع طائرة البوينغ 777 وهي واحدة من أكثر الطائرات التجارية طلباً، وخاصة بالنسبة إلى سوق الرحلات الطويلة.
هذه الطائرة التي تصنع بوينغ منها نحو 8 طائرات شهرياً تحتوي على 3 ملايين قطعة وفيها كوابل وأسلاك تمتد لمسافة تزيد على 134 ميلاً، وخط إنتاجها داخل منشآت ايفيرت يسير على شكل حرف «U» بحيث تتحرك الطائرة بمعدل 1.6 انش كل دقيقة تبعاً لكل مرحلة من مراحل التصنيع في عملية دقيقة للغاية تراعى فيها أعلى معايير الدقة وسلامة العاملين.
لأن هناك عقوداً مع شركات الطيران التي تنتظر ولا مجال للتهاون لأن الأمر يتعلق بأرواح الآلاف من المسافرين الذين تنقلهم هذه الطائرات يومياً مع وجود أكثر من 1100 طائرة عاملة من هذا الطراز.
وخلال السنوات الماضية انضمت شركة مبادلة إلى شبكة هائلة من المزودين والموردين تزيد على 28 ألف شركة تساعد الشركة على عمليات الإنتاج الضخمة التي تقوم بها لمكونات الطائرات وقطاع الغيار وغيرها لإنتاج أكثر من 70 طائرة تنتجها الشركة شهرياً من مختلف الطرازات.
وأعدت الشركة خططاً لتسريع إنتاج طائرات 737 لترتفع من 38 طائرة شهرياً إلى 42 طائرة في العام المقبل، كما سرعت فعلياً من إنتاج طائرة البوينغ 787 إلى 10 طائرات شهرياً، وطائرة 777 إلى 8.3 طائرات شهرياً، إضافة إلى إنتاج طرازات 747 و 767 .
وفضلاً عن كونها أكبر المواقع التابعة لبوينغ، تحتضن منشأة إيفيريت مئات الموظفين الذين يعملون في شركة إدارة المزودين. وتتولى هذه الشركة أنشطة الإدارة والتعاقد مع المزودين الخارجيين للطائرات التجارية، بالإضافة إلى العديد من المزودين الداخليين لمكونات الطائرات الذين يقومون ببناء التصاميم الداخلية، والأنظمة الكهربائية والإلكترونيات التجارية.
برامج
وتضم المنشأة آلاف المهندسين والموظفين الفنيين الذين يعملون بشكل مباشر في دعم برامج طائرات 747 و767 و777 و787، وجهود تطوير المنتجات، وفي دعم أمن وسلامة الطيران، وذلك كجزء من مهام الهندسة الأساسية. كما يقوم المهندسون أيضاً بدعم عمليات تصديق تلك الطائرات والتأكد من التزامها جميعاً بلوائح الطيران الاتحادية وجاهزيتها للطيران عند تسليمها للعملاء.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المنشأة أيضاً على وحدتين تجاريتين للتصنيع. وباعتبارها أصولاً مهمة ضمن نظام الإنتاج، تجري أعمال التصنيع على قدم المساواة مع برامج الطائرة وخدمات الطيران التجاري لمواءمة تدفقات القيمة الرئيسة للسلع وزيادة الجودة والإنتاجية ابتداءً من عملية التصميم ووصولاً إلى خدمات الدعم بعد التسليم.
ويركز موظفو التصنيع على الصناعة الدقيقة للآلات، والأنظمة الكهربائية والداخلية، والبنيات المركبة الأساسية والثانوية المتطورة. كما تضم منشأة إيفيريت مركز مسؤولية الأنظمة الكهربائية ومركز مسؤولية التصاميم الداخلية.
وتتميز منشأة إيفيريت بمساحتها الكبيرة جداً لدرجة أنها تتطلب قسم مكافحة حرائق خاصاً بها، وقوات أمنية، وعيادة طبية مجهزة بالكامل، ومحطات كهربائية ومحطة لمعالجة المياه. ويتم تصريف مياه الأمطار من خلال استخدام نظام هندسي للأراضي الرطبة وأحواض احتجاز مياه يمكن لأكبرها استيعاب 20 مليون غالون (75 مليون لتر)، أي ما يكفي لتعويم سفينة مصممة للإبحار في المحيطات.
وتحتوي منطقة تزويد الطائرات بالوقود على قاعة ضخمة تتسع لخمس طائرات ومناطق مخصصة لعمليات ما قبل الإقلاع تستوعب 26 طائرة جاهزة. ويعمل في موقع إيفيريت أكثر من 40 ألف شخص يتوزعون على ثلاث مناوبات عمل.
الجيل المقبل من الطائرات
ورغم ضخامة الطلبيات، إلا أن الابتكار وإنتاج جيل جديد من الطائرات التجارية يعدان أمراً مفصلياً للشركة إذا ما رغبت في الاستمرار في سوق منافسة وفي ظل تصاعد الطلب على هذه الطائرات الأكثر كفاءة والأكثر طلباً من شركات الطيران.
تعتبر «وحدة تطوير الطائرات» إحدى الوحدات التابعة لشركة بوينغ للطائرات التجارية المسؤولة عن تطوير طائرات بوينغ التجارية الجديدة والمصادقة عليها. ومنذ تأسيسها في عام 2012، تولى سكوت فانشر منصب نائب الرئيس الأول والمدير العام. وتقوم «وحدة تطوير الطائرات» بتطبيق نظام إدارة أحادي متكامل لتطوير جميع الطائرات.
وتركز الوحدة أولوياتها على تنفيذ الأعمال بشكل متقن ومحكم، مع تقليل مخاطر البرنامج وتقديم الأداء الذي تتوقعه شركات الطيران وشركات التأجير والمستثمرون من أحدث منتجات الطائرات من بوينغ.
ومن خلال أربعة برامج تطويرية يتم تنفيذها في وحدة الطائرات التجارية، لطائرات 737 ماكس، و787-10، 777إكس، وطائرة التزود بالوقود كيه سي-46 تانكر، تحتل بوينغ مكانة مرموقة تخولها ابتكار المنتجات المستقبلية لتلبية احتياجات السوق، والمتمثلة في الطائرات التي تشكل المحور الأساسي لمستقبل بوينغ.
بوينغ في الشرق الأوسط:
ومع نمو صناعة الطيران في الشرق الأوسط باتت المنطقة اليوم أحد أكثر الأسواق حيوية بالنسبة إلى شركة بوينغ. وترجع علاقة شركة بوينغ بمنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 65 عاماً مضت، عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز دي سي-3 داكوتا إلى العاهل السعودي الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود.
واليوم، أصبحت المنطقة واحدة من أسرع أسواق الطائرات التجارية نمواً في العالم، كما أن الاحتياجات الدفاعية لدولها تنمو بسرعة. تدرك بوينغ أهمية علاقاتها وشراكاتها في المنطقة، وهي ملتزمة بتعزيز تلك العلاقات من أجل تحقيق منفعة متبادلة في المستقبل.
تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً مهماً للطائرات التجارية. وقد أدى النمو الاقتصادي الذي شهدته العديد من الدول العربية إضافة إلى إطلاق شركات الطيران العالمية التي باتت تصل إلى مناطق بعيدة، إلى نمو قياسي في قطاع الطيران.
وتتوقع بوينغ أن يحتاج الشرق الأوسط إلى 3,180 طائرة جديدة تقدر قيمتها بـ 730 مليار دولار أميركي خلال العشرين عاماً الممتدة من 2015 إلى 2034. ومن المرجح أن تتوزع هذه الطائرات بنسبة 44% لطائرات الممر الواحد، و28% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم المتوسط، و18% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم الصغير، و9% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم الكبير.
هذا وقد قامت سلطات المطارات العربية بتشجيع ودعم هذا النمو من خلال تطوير قدرة المطارات على استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم معظم شركات الطيران العربية بإعادة هيكلة وخصخصة وتوسيع الشبكات، وتجديد أسطولها الجوي، وتطبيق أنظمة تكنولوجية حديثة.
ومن أهم ما يسهم في ارتفاع نسبة نمو حركة الطيران إلى مستويات قياسية، نمو عدد سكان المنطقة وانتعاش القطاع السياحي، والنمو الاقتصادي وقلة أنظمة السكك الحديدية والتوجه نحو تحرير قطاع الطيران التجاري. وبفضل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به المنطقة، تنتشر شبكة خطوط الطيران فيها لتغطي أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.
طلاء
يوجد ثلاث حظائر لطلاء الطائرات، ويتم التحكم بدرجة حرارة ورطوبة كل حظيرة. وتمت إضافة حظيرة جديدة عام 2014 في مركز إيفريت لتعديل الطائرات. يستغرق طلاء الطائرة من أربعة إلى سبعة أيام. يتم استخدام نحو 120 غالوناً من الطلاء (454 لتراً) لطائرة تقليدية مثل 747، ويتم استخدام 90 غالوناً (341 لتراً) لطائرة 767، و110 غالونات (416 لتراً) لطائرة 777. يزيد الطلاء من وزن الطائرة بحدود 600 - 1,200 رطل (273- 544 كيلوغراماً) يقوم مصنع إيفريت شهرياً بإعادة تدوير مواد تكفي لتعبئة ما يزيد على تسع طائرات شحن من طراز 747-400 .
منتجات الدفاع والأمن والفضاء
وتجمع بوينغ هذه الطائرات في خطوط إنتاج متعددة في منشآتها الموجودة اليوم في ايفريت ورينتون المجاورين لمدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية حيث تعمل منشآت ايفريت على الطائرات عريضة البدن طراز 747 و 777 و 787، فيما تتكفل خطوط الإنتاج في رينتون بتجميع طائرات 737 ذات الممر الواحد.
ولأن طيران الإمارات تشغل أكبر أسطول في العالم من طائرات 777 مستحوذة على 10 % من إجمالي الأسطول العالمي، فهي اليوم أكبر ناقلة عالمية من حيث الكيلومترات المقطوعة.
ويعد مصنع بوينغ في ايفريت أكبر مبنى في العالم من حيث الحجم إذ تزيد مساحته على مساحة 75 ملعباً لكرة القدم، وهو أمر تفرضه طبيعة هذا المصنع العملاق المجهز لتصنيع أضخم الطائرات التجارية، خصوصاً أن قائمة الطلبيات ضخمة من شركات الطيران، ما يتطلب مضاعفة الإنتاج، وخصوصاً لطائرات 787 و 777 و 737 وهي الأعلى طلباً.
ولكي تعرف أهمية العمل في مثل هذه المنشآت العملاقة، يكفي أن تراقب عملية تصنيع طائرة البوينغ 777 وهي واحدة من أكثر الطائرات التجارية طلباً، وخاصة بالنسبة إلى سوق الرحلات الطويلة.
هذه الطائرة التي تصنع بوينغ منها نحو 8 طائرات شهرياً تحتوي على 3 ملايين قطعة وفيها كوابل وأسلاك تمتد لمسافة تزيد على 134 ميلاً، وخط إنتاجها داخل منشآت ايفيرت يسير على شكل حرف «U» بحيث تتحرك الطائرة بمعدل 1.6 انش كل دقيقة تبعاً لكل مرحلة من مراحل التصنيع في عملية دقيقة للغاية تراعى فيها أعلى معايير الدقة وسلامة العاملين.
لأن هناك عقوداً مع شركات الطيران التي تنتظر ولا مجال للتهاون لأن الأمر يتعلق بأرواح الآلاف من المسافرين الذين تنقلهم هذه الطائرات يومياً مع وجود أكثر من 1100 طائرة عاملة من هذا الطراز.
وخلال السنوات الماضية انضمت شركة مبادلة إلى شبكة هائلة من المزودين والموردين تزيد على 28 ألف شركة تساعد الشركة على عمليات الإنتاج الضخمة التي تقوم بها لمكونات الطائرات وقطاع الغيار وغيرها لإنتاج أكثر من 70 طائرة تنتجها الشركة شهرياً من مختلف الطرازات.
وأعدت الشركة خططاً لتسريع إنتاج طائرات 737 لترتفع من 38 طائرة شهرياً إلى 42 طائرة في العام المقبل، كما سرعت فعلياً من إنتاج طائرة البوينغ 787 إلى 10 طائرات شهرياً، وطائرة 777 إلى 8.3 طائرات شهرياً، إضافة إلى إنتاج طرازات 747 و 767 .
وفضلاً عن كونها أكبر المواقع التابعة لبوينغ، تحتضن منشأة إيفيريت مئات الموظفين الذين يعملون في شركة إدارة المزودين. وتتولى هذه الشركة أنشطة الإدارة والتعاقد مع المزودين الخارجيين للطائرات التجارية، بالإضافة إلى العديد من المزودين الداخليين لمكونات الطائرات الذين يقومون ببناء التصاميم الداخلية، والأنظمة الكهربائية والإلكترونيات التجارية.
برامج
وتضم المنشأة آلاف المهندسين والموظفين الفنيين الذين يعملون بشكل مباشر في دعم برامج طائرات 747 و767 و777 و787، وجهود تطوير المنتجات، وفي دعم أمن وسلامة الطيران، وذلك كجزء من مهام الهندسة الأساسية. كما يقوم المهندسون أيضاً بدعم عمليات تصديق تلك الطائرات والتأكد من التزامها جميعاً بلوائح الطيران الاتحادية وجاهزيتها للطيران عند تسليمها للعملاء.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المنشأة أيضاً على وحدتين تجاريتين للتصنيع. وباعتبارها أصولاً مهمة ضمن نظام الإنتاج، تجري أعمال التصنيع على قدم المساواة مع برامج الطائرة وخدمات الطيران التجاري لمواءمة تدفقات القيمة الرئيسة للسلع وزيادة الجودة والإنتاجية ابتداءً من عملية التصميم ووصولاً إلى خدمات الدعم بعد التسليم.
ويركز موظفو التصنيع على الصناعة الدقيقة للآلات، والأنظمة الكهربائية والداخلية، والبنيات المركبة الأساسية والثانوية المتطورة. كما تضم منشأة إيفيريت مركز مسؤولية الأنظمة الكهربائية ومركز مسؤولية التصاميم الداخلية.
وتتميز منشأة إيفيريت بمساحتها الكبيرة جداً لدرجة أنها تتطلب قسم مكافحة حرائق خاصاً بها، وقوات أمنية، وعيادة طبية مجهزة بالكامل، ومحطات كهربائية ومحطة لمعالجة المياه. ويتم تصريف مياه الأمطار من خلال استخدام نظام هندسي للأراضي الرطبة وأحواض احتجاز مياه يمكن لأكبرها استيعاب 20 مليون غالون (75 مليون لتر)، أي ما يكفي لتعويم سفينة مصممة للإبحار في المحيطات.
وتحتوي منطقة تزويد الطائرات بالوقود على قاعة ضخمة تتسع لخمس طائرات ومناطق مخصصة لعمليات ما قبل الإقلاع تستوعب 26 طائرة جاهزة. ويعمل في موقع إيفيريت أكثر من 40 ألف شخص يتوزعون على ثلاث مناوبات عمل.
الجيل المقبل من الطائرات
ورغم ضخامة الطلبيات، إلا أن الابتكار وإنتاج جيل جديد من الطائرات التجارية يعدان أمراً مفصلياً للشركة إذا ما رغبت في الاستمرار في سوق منافسة وفي ظل تصاعد الطلب على هذه الطائرات الأكثر كفاءة والأكثر طلباً من شركات الطيران.
تعتبر «وحدة تطوير الطائرات» إحدى الوحدات التابعة لشركة بوينغ للطائرات التجارية المسؤولة عن تطوير طائرات بوينغ التجارية الجديدة والمصادقة عليها. ومنذ تأسيسها في عام 2012، تولى سكوت فانشر منصب نائب الرئيس الأول والمدير العام. وتقوم «وحدة تطوير الطائرات» بتطبيق نظام إدارة أحادي متكامل لتطوير جميع الطائرات.
وتركز الوحدة أولوياتها على تنفيذ الأعمال بشكل متقن ومحكم، مع تقليل مخاطر البرنامج وتقديم الأداء الذي تتوقعه شركات الطيران وشركات التأجير والمستثمرون من أحدث منتجات الطائرات من بوينغ.
ومن خلال أربعة برامج تطويرية يتم تنفيذها في وحدة الطائرات التجارية، لطائرات 737 ماكس، و787-10، 777إكس، وطائرة التزود بالوقود كيه سي-46 تانكر، تحتل بوينغ مكانة مرموقة تخولها ابتكار المنتجات المستقبلية لتلبية احتياجات السوق، والمتمثلة في الطائرات التي تشكل المحور الأساسي لمستقبل بوينغ.
بوينغ في الشرق الأوسط:
ومع نمو صناعة الطيران في الشرق الأوسط باتت المنطقة اليوم أحد أكثر الأسواق حيوية بالنسبة إلى شركة بوينغ. وترجع علاقة شركة بوينغ بمنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 65 عاماً مضت، عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز دي سي-3 داكوتا إلى العاهل السعودي الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود.
واليوم، أصبحت المنطقة واحدة من أسرع أسواق الطائرات التجارية نمواً في العالم، كما أن الاحتياجات الدفاعية لدولها تنمو بسرعة. تدرك بوينغ أهمية علاقاتها وشراكاتها في المنطقة، وهي ملتزمة بتعزيز تلك العلاقات من أجل تحقيق منفعة متبادلة في المستقبل.
تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً مهماً للطائرات التجارية. وقد أدى النمو الاقتصادي الذي شهدته العديد من الدول العربية إضافة إلى إطلاق شركات الطيران العالمية التي باتت تصل إلى مناطق بعيدة، إلى نمو قياسي في قطاع الطيران.
وتتوقع بوينغ أن يحتاج الشرق الأوسط إلى 3,180 طائرة جديدة تقدر قيمتها بـ 730 مليار دولار أميركي خلال العشرين عاماً الممتدة من 2015 إلى 2034. ومن المرجح أن تتوزع هذه الطائرات بنسبة 44% لطائرات الممر الواحد، و28% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم المتوسط، و18% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم الصغير، و9% للطائرات عريضة البدن ذات الحجم الكبير.
هذا وقد قامت سلطات المطارات العربية بتشجيع ودعم هذا النمو من خلال تطوير قدرة المطارات على استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم معظم شركات الطيران العربية بإعادة هيكلة وخصخصة وتوسيع الشبكات، وتجديد أسطولها الجوي، وتطبيق أنظمة تكنولوجية حديثة.
ومن أهم ما يسهم في ارتفاع نسبة نمو حركة الطيران إلى مستويات قياسية، نمو عدد سكان المنطقة وانتعاش القطاع السياحي، والنمو الاقتصادي وقلة أنظمة السكك الحديدية والتوجه نحو تحرير قطاع الطيران التجاري. وبفضل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به المنطقة، تنتشر شبكة خطوط الطيران فيها لتغطي أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.
طلاء
يوجد ثلاث حظائر لطلاء الطائرات، ويتم التحكم بدرجة حرارة ورطوبة كل حظيرة. وتمت إضافة حظيرة جديدة عام 2014 في مركز إيفريت لتعديل الطائرات. يستغرق طلاء الطائرة من أربعة إلى سبعة أيام. يتم استخدام نحو 120 غالوناً من الطلاء (454 لتراً) لطائرة تقليدية مثل 747، ويتم استخدام 90 غالوناً (341 لتراً) لطائرة 767، و110 غالونات (416 لتراً) لطائرة 777. يزيد الطلاء من وزن الطائرة بحدود 600 - 1,200 رطل (273- 544 كيلوغراماً) يقوم مصنع إيفريت شهرياً بإعادة تدوير مواد تكفي لتعبئة ما يزيد على تسع طائرات شحن من طراز 747-400 .
منتجات الدفاع والأمن والفضاء
تمتلك بوينغ بالإضافة إلى إنتاجها من الطائرات التجارية شركات ووحدات متنوعة في مجالات الفضاء والأمن والدفاع.
وتقوم وحدة أعمال بوينغ للدفاع والفضاء والأمن التابعة لشركة بوينغ بتوفير الطائرات العسكرية والنظم الشبكية والفضائية للعملاء في جميع أنحاء العالم. ويعود الوجود الفعلي لهذه الوحدة في المملكة العربية السعودية إلى عام 1982، عندما تم تأسيس «شركة بوينغ الشرق الأوسط المحدودة» في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الوقت، بدأت بوينغ للدفاع والفضاء والأمن بتوسيع نطاق علاقاتها في المنطقة مع التركيز بشكل رئيس على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وبالإضافة إلى فرعها في الرياض، افتتحت الشركة مكاتب إقليمية لها في العاصمة الإماراتية أبوظبي عام 1999، وفي العاصمة القطرية الدوحة عام 2011. وقامت بوينغ في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى موقع جديد لخدمة المنطقة بشكل أفضل.
واليوم، تقدم وحدة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن عروضاً فريدة من المنتجات والنظم والخدمات والحلول لعملائها وشركائها ومورديها في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منتجات «بوينغ للطائرات العسكرية» و«أنظمة الشبكات والفضاء» و«الدعم والخدمات العالمية».
وتتضمن المنتجات التي توفرها وحدة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن للعملاء في المنطقة، طائرات سي-17 غلوبماستر 3، والطائرات المروحية من طراز «شينوك»، والطائرات المقاتلة إف/إيه-18 وإف-15، وطائرات نظام المراقبة والإنذار المحمول جواً «أواكس»، وطائرات نقل الوقود، وكذلك الأقمار الصناعية بوينغ 376 و601 و702 التي تقوم «شركة الثريا للاتصالات الفضائية» بتشغيلها.
وفي عام 1985، فاز فريق من الشركات بقيادة مجموعة بوينغ بعقد كبير لأنظمة الدفاع الجوي الأرضية في السعودية تحت اسم «برنامج درع السلام». ولتنفيذ التزام الفريق الفائز بالعقد، تم إنشاء «مجموعة بوينغ للتقنية الصناعية». وتم اعتماد تنفيذ أربعة مشاريع صناعية، وهي: شركة السلام للطائرات، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة اكسسوارات ومكونات الطائرات، والشركة الدولية لهندسة النظم.
والتزاماً منها بما ورد في العقد، فقد تم بيع ملكية «مجموعة بوينغ للتقنية الصناعية» في هذه الشركات كافة باستثناء واحدة فقط، وتحتفظ بوينغ حالياً بحصة 60% من شركة السلام للطائرات التي تعتبر مركزاً متكاملاً لتعديل وصيانة وإصلاح الطائرات التجارية والعسكرية. وتواصل الشركة إسهاماتها في توسيع القاعدة الفنية لشركة السلام في كل من التطبيقات المدنية والعسكرية.
تواصل بوينغ للدفاع والفضاء والأمن شراكتها واغتنامها للفرص مع عدد من الكيانات الشرق أوسطية، من أجل المساعدة في صياغة مستقبل الطيران في المنطقة، كما تواصل التزامها نحو تعزيز هذه الشراكات الصناعية، دون أن توقف بحثها عن فرص جديدة.
تطوير وقود طائرات حيوي مستدام
تلتزم بوينغ بالعمل لحماية البيئة ودعم نمو مستدام طويل الأجل في قطاع الطيران التجاري. وفي إطار هذا الالتزام، تقود بوينغ جهوداً عالمياً ضمن هذه الصناعة لتطوير وقود طائرات حيوي مستدام واستخدامه بشكل تجاري. ومن شأن هذا الأمر تقليل اعتماد قطاع الطيران على الوقود النفطي ودعم صناعتها وعملائها في تحقيق أهدافهم البيئية.
ويقلل استخدام وقود الطائرات الحيوي المستدام من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون طيلة دورة حياة الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 50 و80% مقارنة بالوقود الحجري. ويعود ذلك إلى امتصاص المواد الأولية التي تدخل في تركيب الوقود الحيوي أو المواد الأولية له غاز ثاني أوكسيد الكربون خلال دورة تطوره (كعملية التركيب الضوئي). كما يقلل استخدام الوقود الحيوي من الانبعاثات الكبريتية والجسيمات.
ويتجلى هدف بوينغ بأن يوفر وقود الطائرات الحيوي المستدام نسبة 1% (800 مليون جالون في عام 2014) من الحاجة العالمية لوقود الطائرات بحلول العام 2016.
وتركز بوينغ على وقود الطائرات الحيوي، الذي يمكن مزجه بشكل مباشر مع وقود الطائرات النفطي واستخدامه من دون إجراء أي تعديلات على الطائرات أو المحركات أو البنى التحتية للتزود بالوقود. ويعادل أداء الوقود الحيوي المعتمد أو يفوق أداء وقود الطائرات التقليدي، كما يوفر طاقة أكبر .
«كيه سي-46 تانكر» متعددة الاستخدامات
وتقوم وحدة أعمال بوينغ للدفاع والفضاء والأمن التابعة لشركة بوينغ بتوفير الطائرات العسكرية والنظم الشبكية والفضائية للعملاء في جميع أنحاء العالم. ويعود الوجود الفعلي لهذه الوحدة في المملكة العربية السعودية إلى عام 1982، عندما تم تأسيس «شركة بوينغ الشرق الأوسط المحدودة» في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الوقت، بدأت بوينغ للدفاع والفضاء والأمن بتوسيع نطاق علاقاتها في المنطقة مع التركيز بشكل رئيس على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وبالإضافة إلى فرعها في الرياض، افتتحت الشركة مكاتب إقليمية لها في العاصمة الإماراتية أبوظبي عام 1999، وفي العاصمة القطرية الدوحة عام 2011. وقامت بوينغ في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى موقع جديد لخدمة المنطقة بشكل أفضل.
واليوم، تقدم وحدة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن عروضاً فريدة من المنتجات والنظم والخدمات والحلول لعملائها وشركائها ومورديها في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منتجات «بوينغ للطائرات العسكرية» و«أنظمة الشبكات والفضاء» و«الدعم والخدمات العالمية».
وتتضمن المنتجات التي توفرها وحدة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن للعملاء في المنطقة، طائرات سي-17 غلوبماستر 3، والطائرات المروحية من طراز «شينوك»، والطائرات المقاتلة إف/إيه-18 وإف-15، وطائرات نظام المراقبة والإنذار المحمول جواً «أواكس»، وطائرات نقل الوقود، وكذلك الأقمار الصناعية بوينغ 376 و601 و702 التي تقوم «شركة الثريا للاتصالات الفضائية» بتشغيلها.
وفي عام 1985، فاز فريق من الشركات بقيادة مجموعة بوينغ بعقد كبير لأنظمة الدفاع الجوي الأرضية في السعودية تحت اسم «برنامج درع السلام». ولتنفيذ التزام الفريق الفائز بالعقد، تم إنشاء «مجموعة بوينغ للتقنية الصناعية». وتم اعتماد تنفيذ أربعة مشاريع صناعية، وهي: شركة السلام للطائرات، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة اكسسوارات ومكونات الطائرات، والشركة الدولية لهندسة النظم.
والتزاماً منها بما ورد في العقد، فقد تم بيع ملكية «مجموعة بوينغ للتقنية الصناعية» في هذه الشركات كافة باستثناء واحدة فقط، وتحتفظ بوينغ حالياً بحصة 60% من شركة السلام للطائرات التي تعتبر مركزاً متكاملاً لتعديل وصيانة وإصلاح الطائرات التجارية والعسكرية. وتواصل الشركة إسهاماتها في توسيع القاعدة الفنية لشركة السلام في كل من التطبيقات المدنية والعسكرية.
تواصل بوينغ للدفاع والفضاء والأمن شراكتها واغتنامها للفرص مع عدد من الكيانات الشرق أوسطية، من أجل المساعدة في صياغة مستقبل الطيران في المنطقة، كما تواصل التزامها نحو تعزيز هذه الشراكات الصناعية، دون أن توقف بحثها عن فرص جديدة.
تطوير وقود طائرات حيوي مستدام
تلتزم بوينغ بالعمل لحماية البيئة ودعم نمو مستدام طويل الأجل في قطاع الطيران التجاري. وفي إطار هذا الالتزام، تقود بوينغ جهوداً عالمياً ضمن هذه الصناعة لتطوير وقود طائرات حيوي مستدام واستخدامه بشكل تجاري. ومن شأن هذا الأمر تقليل اعتماد قطاع الطيران على الوقود النفطي ودعم صناعتها وعملائها في تحقيق أهدافهم البيئية.
ويقلل استخدام وقود الطائرات الحيوي المستدام من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون طيلة دورة حياة الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 50 و80% مقارنة بالوقود الحجري. ويعود ذلك إلى امتصاص المواد الأولية التي تدخل في تركيب الوقود الحيوي أو المواد الأولية له غاز ثاني أوكسيد الكربون خلال دورة تطوره (كعملية التركيب الضوئي). كما يقلل استخدام الوقود الحيوي من الانبعاثات الكبريتية والجسيمات.
ويتجلى هدف بوينغ بأن يوفر وقود الطائرات الحيوي المستدام نسبة 1% (800 مليون جالون في عام 2014) من الحاجة العالمية لوقود الطائرات بحلول العام 2016.
وتركز بوينغ على وقود الطائرات الحيوي، الذي يمكن مزجه بشكل مباشر مع وقود الطائرات النفطي واستخدامه من دون إجراء أي تعديلات على الطائرات أو المحركات أو البنى التحتية للتزود بالوقود. ويعادل أداء الوقود الحيوي المعتمد أو يفوق أداء وقود الطائرات التقليدي، كما يوفر طاقة أكبر .
«كيه سي-46 تانكر» متعددة الاستخدامات
تمتاز طائرة التزود بالوقود كيه سي-46 تانكر ببدنها العريض وتعدّد استخداماتها، الطائرة التي أحدثت ثورة في مهام النقل الجوي.
ويمكن للطائرة إعادة تزويد الوقود لكافة طائرات الولايات المتحدة الأميركية وطائرات القوى العسكرية الحليفة وطائرات قوى التحالف، وتتوافق مع الإجراءات الدولية لإعادة التزود بالوقود جواً في أي وقت ومن أجل أي مهمة.
ويمكن أن تنقل المرضى والمسافرين والمواد المختلفة في أي مكان وزمان.
وتتسم الطائرة بقدرتها على رصد التهديدات وتجنّبها ومواجهتها والتغلب عليها من خلال استخدام طبقات متعددة من الحماية بما يتيح لطائرة كي سي-46 تانكر العمل بأمان في البيئات متوسطة المخاطر.
وتعتمد كي سي-46 تانكر على طائرة 767 التجارية، وتم تصنيع أكثر من 1,000 طائرة من طراز 767 حتى اليوم.
ويشار إلى أن الطائرة معتمدة وقيد الخدمة حالياً، حيث يجري استخدامها لأغراض تجارية وللشحن والتزود بالوقود.
ويمكن للطائرة إعادة تزويد الوقود لكافة طائرات الولايات المتحدة الأميركية وطائرات القوى العسكرية الحليفة وطائرات قوى التحالف، وتتوافق مع الإجراءات الدولية لإعادة التزود بالوقود جواً في أي وقت ومن أجل أي مهمة.
ويمكن أن تنقل المرضى والمسافرين والمواد المختلفة في أي مكان وزمان.
وتتسم الطائرة بقدرتها على رصد التهديدات وتجنّبها ومواجهتها والتغلب عليها من خلال استخدام طبقات متعددة من الحماية بما يتيح لطائرة كي سي-46 تانكر العمل بأمان في البيئات متوسطة المخاطر.
وتعتمد كي سي-46 تانكر على طائرة 767 التجارية، وتم تصنيع أكثر من 1,000 طائرة من طراز 767 حتى اليوم.
ويشار إلى أن الطائرة معتمدة وقيد الخدمة حالياً، حيث يجري استخدامها لأغراض تجارية وللشحن والتزود بالوقود.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}