شركات إماراتية تتعهد باستئناف أضخم مشروعين معطلين في تونس بدءًا من 2016

تعهدت مجموعة بوخاطر الإماراتية أمس الجمعة باستئناف مشروع المدينة الرياضية المعلق منذ أحداث الثورة بتونس عام 2010.

وقال رئيس مجموعة بوخاطر العقارية عبد الرحمن بوخاطر في تونس أمس إن أشغال مشروع المدينة الرياضية الذي يعود لعام 2009 ستنطلق بدءا من عام 2016.

ويأتي تصريح بوخاطر إثر لقائه وزير التجهيز والإسكان التونسية محمد صالح العرفاوي في تونس أمس.

ويبلغ حجم الاستثمارات الإجمالي لهذا المشروع الذي يمتد على مساحة 250 هكتارا في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة نحو 5 مليارات دولار.
وقال العرفاوي إن اللقاء أكد على أهمية الانطلاق الفعلي في إنجاز هذا المشروع بالنظر إلى قيمة الاستثمارات التي يتضمنها وفرص العمل التي سيحدثها ودوره في دعم التنمية بتونس.

وساد برود في العلاقات بين البلدين منذ فترة التحالف الحكومي الذي قادته حركة النهضة الإسلامية في تونس عقب فوزها في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بعد أحداث الثورة في 2011.

وتعطل أبرز مشروع من بين الاستثمارات الإماراتية في تونس لفترة ما قبل الثورة في المجال العقاري والبنية التحتية، وهو مشروع مدينة باب المتوسط لشركة «سما دبي» بتكلفة إجمالية تصل إلى 25 مليار دولار.

وأعلنت شركة «دبي القابضة» هذا الأسبوع أيضا عن استئناف المشروع الضخم الذي يعود لعام 2008 بدءا من العام المقبل.