8 ملايين دينار أرباح «الخليجي التجاري» الصافية في 2015

أعلن المصرف الخليجي التجاري عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2015 بتحقيق أرباح صافية بلغت 8 ملايين دينار مقارنة بـ 3.8 مليون دينار تم تحقيقها في العام 2014.

وحقق المصرف أرباحًا صافية بلغت 1.9 مليون دينار ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﯿﺮ ﻣﻦ العام 2015، مقارنة بأرﺑﺎح صافية ﺑﻠﻐﺖ 1 مليون دﯾﻨﺎر خلال الربع الأخير ﻣﻦ اﻟﻌﺎم 2014. وبلغ إجمالي النمو في موجودات المصرف 9.6% مقارنة مع العام 2014. وبلغ العائد على متوسط الموجودات نسبة 1.3.

وتعكس هذه النتائج تمكن المصرف من المحافظة على الربحية وتقوية وتعزيز مركزه المالي محققًا نموًا في معدل الموجودات السائلة بنسبة بلغت 22.5%، ومعدل كفاءة رأس مال بلغ 18.8%.

وقرّر مجلس الإدارة رفع توصية بتوزيع نسبة 5% من رأس المال كأسهم منحة (وذلك بعد الحصول على موافقة الجمعية العمومية والجهات الرقابية).

ومتابعة لسياسته المتحفظة، قام مجلس الإدارة بتخصيص مبالغ كافية كمخصصات احترازية لتفادي أي تداعيات سلبية محتملة بسبب عدم الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية العالمية.

وقال رئيس مجلس إدارة المصرف الدكتور أحمد المطوع: «إننا مسرورون جدًا لتحقيق هذه النتائج القوية للعام 2015 رغم التحديات الاقتصادية العالمية وتقلبات الأسواق المحلية المصحوبة بالتطورات السياسية في المنطقة والهبوط الحاد في أسعار النفط والتي كان لها التأثير السلبي على النمو الاقتصادي المحتمل.

وأضاف: «خلال العام 2015، تمكن المصرف من تحقيق الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الجديدة من حيث التوسع في شبكة فروعه بالسوق المحلي، تنويع مجال أعماله والتوسع في قاعدة العملاء مع ضمان نسبة سيولة قوية والحفاظ على ملاءة رأس المال».

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي للمصرف خليل إسماعيل المير:«لقد تمكن المصرف من تحقيق عدة أهداف رئيسية خلال السنة الأولى لخطته الأستراتيجية الجديدة، ليس على صعيد النتائج المالية الممتازة فحسب، بل أيضا من خلال تحقيق قيمة إضافية لعملائه وللمساهمين على حد سواء. إن المؤشرات الرئيسية للأداء تعكس الالتزام التام من قبل الإدارة والموظفين بالمصرف والدعم المستمر من مجلس الإدارة، حيث إن أرقام الأداء الرئيسية تظهر نموًا بنسبة 9.6% في إجمالي الموجودات من 597 مليون دينار بحريني في العام 2014 إلى 654 مليون دينار بحريني في العام 2015. كما زاد إجمالي صافي الإيرادات بنسبة 38.6% لتصل الى 21.3 مليون دينار مقارنة مع 15.4 مليون دينار حققت في العام 2014. كذلك زادت الأرباح الصافية بنسبة 109.8% لتصل إلى 8 ملايين دينار مقارنة مع 3.8 مليون دينار تم تحقيقها في 2014.

وأضاف: «نمت موجودات التمويلات بنسبة 14.2% لتصل إلى 388 مليون دينار مقارنة مع 340 مليون دينار تم تسجيلها في العام 2014. وكذلك أيضًا بلغت نسبة الزيادة في حجم ودائع العملاء 12.8% لترتفع من 430 مليون دينار في 2014 إلى 485 مليون دينار في العام 2015، وذلك بالرغم من تخفيض متوسط نسبة الأرباح الموزعة على حسابات المودعين».

وتابع خليل قائلاً: «بعد نجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا الجديدة في سنتها الأولى، سندخل العام الجديد بمزيد من الحماس ولكن بحذر نظرًا للاضطرابات السياسية في المنطقة والاقتصادية الأخيرة في الأسواق العالمية.

وفيما يتعلق باستراتيجية البنك، أوضح أن في العام 2015 قام المصرف بتحديث شبكة الخدمات المصرفية الإلكترونية بإضافة مزيد من الضوابط الأمنية وكذلك إطلاق الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول، بالإضافة إلى إطلاق المزيد من المنتجات المصرفية الجديدة خلال العام والتي احتوت على حساب الائتمان (حساب السحب على المكشوف والمتوافق مع الشريعة الإسلامية) الموجه لتمويل الشركات والمؤسسات التجارية، وطرح منتجات مصرفية جديدة لتمول الأفراد محتوية على التمويل العقاري، تمويل السيارات، بطاقة فيزا الائتمانية وإيزي 36 لتقسيط الإئتمان.

وأضاف: كما تم خلال العام الماضي افتتاح فرعين جديدين في مناطق حيوية في المملكة، ففي شهر مارس تم افتتاح فرع جديد في مدينة حمد (سوق واقف)، وفي شهر سبتمبر قمنا بافتتاح فرع جديد آخر في مدينة عيسى ليصل مجموع الفروع إلى عشرة، لافتا إلى ان المصرف بصدد افتتاح الفرع الحادي عشر في منطقة الجفير في القريب العاجل بإذن الله.

كما إننا أيضا نتوقع أن الإضافة لبرنامج حساب الوافر في دورته الجديدة المتضمنة جوائز قيمة كبرى ستتيح فرصا أعلى للفوز وستجذب مزيدا من العملاء للمصرف. إن النجاحات التي حققتها هذه المنتجات الجديدة في السوق ورضا العملاء عنها تمنحنا السعادة والحماس لتقديم المزيد وللاستحواذ على نطاق أوسع من العملاء.

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، قال:»سوف نبقى مركزين على السوق المحلي وذلك بطرح المزيد من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة وتعزيز خدماتنا لتقليل الفترة الزمنية لتنفيذ العمليات وكذلك توظيف التكنولوجيا الحديثة لطرح المزيد من القنوات الإلكترونية."