موانئ دبي العالمية بيئة حاضنة لثقافة التنوع
في الوقت الذي يعلو فيه صخب الرافعات التي تفرغ البضائع في شاحنات تنتظر داخل محطة بحرية تضج بالنشاط، هناك نوع آخر من رفع الأثقال يجري وراء الكواليس:
السعي المستمر لتحقيق التنوع في مكان العمل. قد يكون للحاويات مقصد نهائي لكن جهود توفير فرص متكافئة لا تقف عند حدود. حتى وقت قريب كانت صناعة النقل البحري مقصورة على الرجال ولكنها الآن تستقطب أعداداً أكبر من العاملات.
وفي موانئ دبي العالمية تقوم العاملات بأدوار تشمل تشغيل الرافعات والمعدات الثقيلة الأخرى في المحطات البحرية- أو حتى العمل على متن سفينة عملاقة كاسحة للجليد في القطب الجنوبي.
وتتماشى مهمة موانئ دبي العالمية في تحقيق التنوع في بيئة العمل مع مفهوم »ذا دابل إكس إكونومي« الذي يروج لمشاركة المرأة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
وتعتبر البروفسورة ليندا سكوت، رئيس شؤون ريادة الأعمال والابتكار لدى »موانئ دبي العالمية« في جامعة أوكسفورد، من الرواد الأوائل في حركة تمكين المرأة ومؤسسة مفهوم »الاقتصاد النسائي«. ويهدف »الاقتصاد النسائي« إلى إظهار النشاطات الاقتصادية النسائية المهمة والمتشابكة.
فرص متكافئة
وهي مهمة تدعمها »موانئ دبي العالمية وتنعكس في سياستها النشطة لتوفير الفرص المتكافئة على امتداد حافظتها العالمية حيث تعتبر النساء جزءاً حيوياً ومتنامياً من المزيج المتنوع والغني من قوى عاملة تضم 36 ألف شخص ينتمون لخلفيات ومعتقدات وثقافات ومهارات ومعارف مختلفة.
شهد العقد الماضي تحولا ملحوظاً على مستوى العالم في التركيز على تنوع بيئة العمل الأمر الذي أضحى قضية استراتيجية للشركات العالمية لتقوم بتوظيف مزيد من النساء في وظائف كانت تعتبر سابقاً غير مناسبة لهن، أو عالية التخصص.
وكعهدها دوماً في مواكبة التطورات واستباقها، تدرك موانئ دبي العالمية أن من أساسيات نجاحها هو تنوع العاملين لديها بشكل يعكس عالميتها وامتداد أعمالها عبر مختلف المواقع الجغرافية ومختلف الثقافات ما يزودها بقدرة على متابعة القضايا بأبعادها المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية:
«يخلق الاعتراف والتقبل والاحترام للتنوع والفرص المتساوية ثقافة من التسامح والتقبل التي تضيف قيمةً للأداء في أي شركة.
ونحن نفخر، في «موانئ دبي العالمية» بأن نرى أعداداً متزايدة من النساء في مواقع ومناصب مختلفة.
ولا يعتبر تمكين النساء مجرد مشروع بالنسبة لنا، ولكنه أولوية بالنسبة لأعمالنا تضمن استدامتها واستمرار تطورها بأساليب مبتكرة تضيف القيمة لجميع أصحاب المصلحة من عاملين وعملاء ومستثمرين والمجتمعات كافة».
وأضاف قائلا:«النساء يشكلن أصولاً غاية في الأهمية لنجاحنا ونمونا على المدى الطويل ويضفن قيمة لكل ما نقوم به.
وغالباً ما تعد العقليات والافتراضات ووجهات النظر النمطية من أبرز معوقات تأسيس مؤسسة متوازنة من ناحية جنس وجنسية وعمر وثقافة العاملين.
وتؤثر هذه العوامل مجتمعة على قدرتنا على الاحتفاظ بموظفينا وكيفية التواصل مع عملائنا ومجتمعاتنا وعلى سمعتنا في نهاية المطاف».
وعن المرأة الإماراتية، قال رئيس مجلس الإدارة:«إن موانئ دبي العالمية تعتز بالمواطنة الإماراتية، التي أنعم عليها الله تعالى بقيادة رشيدة ذات رؤية ثاقبة، سمحت لها الوصول إلى أعلى المراتب، لتثبت كفاءتها وجدارتها في ميادين العمل كافّة».
وأضاف:«تتجسد رؤية قيادة دولة الإمارات اليوم بقول لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أن المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها. نعم، فالمرأة الإماراتية لا تترك مكاناً وموقعاً إلا وتثبت بجدارة أنها قادرة على التفوق فيه.
وفي مجال التجارة والموانئ وعلى وجه الخصوص في موانئ دبي العالمية، تعمل الفتاة والمرأة الإماراتية حيث لم يكن لأحد أن يتصوّر أن المرأة الإماراتية ستدخل يوماً مجال إدارة وتشغيل الموانئ وتخوض غمار هذه التجربة الفريدة، لتشغل الرافعات العملاقة وتكون ندّاً لزميلها في العمل وتتفوق عليه في كثير من الأحيان».
وأردف قائلاً:«تنفيذاً لتوجيهات القيادة، تبنت موانئ دبي العالمية استراتيجية الابتكار، من خلال جملة من القرارات والخطط التطبيقية بدءاً من تأسيس إدارة خاصة للابتكار في موانئ دبي العالمية تتولاه فتاة إماراتية منذ العام الماضي الذي اتخذته موانئ دبي العالمية، عاماً للابتكار.
وتعنى هذه الإدارة بكل ما يتعلق بالابتكار وتنفيذ الخطط التي تؤدي إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار.. إننا قخورون للغاية بانجازات بنات وطننا الغالي وبدور جميع العاملات لدينا من الجنسيات كافة».
الأنظمة التشغيلية
ومن الواضح أن حماس الإدارة العليا قد انتشر في أماكن العمل على امتداد شبكة أعمال موانئ دبي العالمية في 31 بلدا عبر ست قارات.
وفي دولة الإمارات، فإن العاملات في محطة الحاويات رقم 3 في جبل علي أصبحن حديث الناس، فقد اخترن الدخول في مجال جديد كلياً على الفتيات.
ففي غرف تحكم مجهزة بأحدث التجهيزات والبرامج الذكيّة والأنظمة التشغيلية، تجد خلف الشاشات المتطورة فتيات إماراتيات يعملن بجدّ ويسيطرن على حركة أضخم وأثقل الرافعات في العالم.
أما حصة الصايغ، المدير المساعد للتسويق والاتصالات في«موانئ دبي العالمية-الإمارات فتقول:»لا توجد مهمة يمكن للرجال القيام بها في أماكن العمل لا يمكن أن تضاهيها النساء من حيث الأداء، لقد ولى الزمن الذي كان ينظر فيه للمرأة بأنها مناسبة فقط للمهام البسيطة.
وبرأيها فإن النساء لا يتمتعن حالياً بدورٍ هامشي في العمل. وقالت:«شهدت هذه الثقافة تغيراً جذرياً منذ زمنٍ بعيد.
ويتمثل دوري في شركة «موانئ دبي العالمية» بحضور عددٍ من المعارض والمؤتمرات في القطاع، وبالنظر إلى عدد النساء اللاتي التقيتهن وتواصلت معهن، أعتقد بأننا نحظى بتمثيلٍ جيّد على مختلف المستويات ضمن شركتنا وقطاعنا».
وشددت على أن هذا يثبت أن النساء قادرات بشكل كامل على التعامل مع التحديات وإنجاز المهام الموكلة إليهن بشكل ناجح بغض النظر عن درجة صعوبتها أو التحديات التي يواجهنها في سبيل انجازها.
تأهيل
ريتفا قسيس، أمينة سر مجلس إدارة المجموعة، هي من أوائل الموظفين الذين ابتعثتهم الإدارة إلى الخارج للتدريب والدراسة، تقول:«لقد آمنت الإدارة بقدرتي ولم تتردد في الاستثمار في تطوري الشخصي والمهني وتأهيلي في ارتقاء سلم الوظائف إلى أن وصلت إلى منصبي هذا.
ومن خبرتي الشخصية فإن المدير المباشر يلعب دوراً كبيراً في تمكين الموظفين من خلال الإيمان بقدراتهم وتشجيعهم وتوفير سبل ارتقائهم».
ولكن إحداث تغيير أو القيام بشيءٍ مختلف عن التوقعات لا يُعتبر أمراً سهلاً، ولا بدّ أن يتمتع الفرد بقدر كبير من الإيمان بالذات، والإصرار والشجاعة والقدرة على تجاوز التحديات التي تواجهنا.
مهمةٍ صعبة
وتُعتبر نيكولا سيلفيرا، المدير التنفيذي لميناء ياريمشا التابع لـ«موانئ دبي العالمية-تركيا»مثالاً على ذلك فقد انتقلت قبل أربعة أعوام من دبي إلى تركيا، وكُلّفت بمهمةٍ صعبة وهي الانتقال بمحطة الحاويات في ميناء ياريمشا من طور الإنشاء إلى مرحلة التشغيل بطاقتها الكاملة. ومثّلت هذه المهمة قفزةً نوعيةً في مسيرة عملها بالمقارنة مع العمل الآمن نسبياً الذي كانت تقوم به قبل ذلك.
ومع خبرتها الممتدة على مدى 22 عاماً في شركات الشحن، قالت نيكولا إن الدافع وراء تغيير مجال عملها من خطوط الشحن إلى شركة تشغيل الموانئ لم يكن الفضول فحسب. وقالت:«أسهمت سنوات المراقبة والخبرة والثقة بالذات مدعومةً بثقة شركة «موانئ دبي العالمية» بقدراتي، في إقناعي بأن الوقت قد حان لتبديل مجال عملي والمضي قدماً».
وأضافت:«من خلال رؤيتهم المتمثلة في التنوّع وسياسة المساواة في الفرص بين الجنسين، قدمت لي الشركة فرصة تغيير مجال العمل ولا أندم إطلاقاً على قبول هذا التحدي، إذ فتح أمامي آفاقاً واسعةً جديدة بالكامل».
نيكولا ليست المرأة الوحيدة في شركة«موانئ دبي العالمية»التي تنظر لعملها بفخرٍ وإلهام، بل تؤكد زينب الحسن، مديرة تخطيط الرصيف في ميناء موانئ دبي العالمية-دوراليه في جيبوتي أن عملها بعيدٌ كل البعد عن السهولة. حيث تقول:«أستمتع بعملي لأقصى درجة لما فيه من تحدياتٍ، ولكونه يختلف تماماً عن العمل الذي أوكل إلي في البداية».
وأضافت:«حققت«موانئ دبي العالمية» نجاحاً مبهراً في إثبات أن المرأة ماهرةٌ في عملها إذا ما توفرت لها الظروف المناسبة من تدريب وتأهيل مثل نظرائها من الرجال. وتمثّل هذه القناعة دافعاً مهماً حثني على رفع مستوى طموحاتي بشكلٍ كبير».
حلول ابتكارية
وتقول كاترينا بيمز، ضابط سطح سفينة الأبحاث وإعادة التموين متعددة الاستخدامات«أورورا أستراليس»، وهي كاسحة جليد تمضي وقتاً طويلاً في القارة القطبية الجنوبية أنه وعلى الرغم من أن عملها ينطوي على الكثير من الإثارة، فإن السياسات الراسخة لدى«موانئ دبي العالمية»تدفعها لبذل المزيد من الجهود في عملها.
وتضيف بأن التنوّع الثقافي الذي تضمه بيئة العمل في الشركة يجمع الأفراد ذوي التجارب والمواهب ما يؤدي بدوره مع مختلف البيئات الداعمة إلى توفير مكان عمل ديناميكي للغاية.
وتقول:«تقدّم هذه البيئة أفكاراً وحلولاً ابتكارية فيما تسهم في تعزيز التوعية والفهم لمختلف الثقافات والتي تتيح بدورها للمنظمة تقديم خدماتٍ عالمية ناجحة للغاية. ولهذا لا يمكنني تخيّل العمل مع شركةٍ أخرى».
تميّز وتفوق
قال سلطان بن سليّم:«تثبت المرأة الإماراتية اليوم أنها تعمل وتجتهد، لا بل وتتميّز وتتفوق على زملائها في العمل من خلال ثقافة الابتكار، لتكون الفتاة الإماراتية جزءاً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».
القوى العاملة المتنوعة أكثر إنتاجية وتنافسية وديناميكية
منذ أن أدركت الشركات حقيقة أن القوى العاملة المتنوعة ليست فقط أكثر إنتاجية وتنافسية وديناميكية، فقد بذلت جهوداً إضافية للتكيف وإدخال التغييرات، بدافع من المؤشرات ذات الصلة التي تثبت أن هذا الابتكار اللازم يؤدي دوراً أساسياً في زيادة الربحية. وفي نفس الوقت، أظهرت كل من علاقة العملاء، وردود الفعل والاستدامة اتجاهاً تصاعدياً ناجماً عن زيادة تنوع القوى العاملة.
وفي هذا الصدد، أكدت أمابيل سانجالانج، نائب الرئيس المساعد لشؤون تقنية المعلومات، في«إيجيان ترمينالز»، في الفيلبين أن سياسة«موانئ دبي العالمية»التي تهدف إلى تشجيع ودعم قوة عاملة ذات تنوع ثقافي قد ساهمت في تحقيق الأرباح وتؤكد أمابيل بأن التنوع أدى إلى تعزيز القدرة على التكيف والاندماج في بيئة العمل.
«مع تنوع وجهات النظر والمهارات، فضلاً عن مجموعة الأفكار المتفاوتة، أصبح بإمكان الشركة الآن تلبية مجموعة كبيرة ومتنوعة من احتياجات الأعمال والعملاء. وفي الواقع، يساهم التنوع بإلهام العمال للقيام بعمل أفضل وتحقيق إنتاجية أفضل».
وأشارت أمابيل إلى أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على«موانئ دبي العالمية»التي نجحت في ترسيخ سياسة التنوع والمساواة في الفرص من خلال إتاحة المجال للنساء للقيام بتشغيل الرافعات والمعدات الثقيلة الأخرى في المحطات البحرية.
وتعتقد أن النساء اليوم يؤدين دوراً أوسع وأكثر أهمية في مستقبل الشركة. وختمت حديثها قائلة:«يتولى الكثير منهن الآن مناصب رئيسية كانت من قبل مقتصرة على الرجال فقط. هذا ولم يقتصر التغير على النظرة نحو بعض الوظائف فحسب، بل أصبح الآن حقيقة ملموسة. هذا ما يمكن للتنوع أن يحققه».
وتوجد أيضاً مسألة في غاية الأهمية لإيجاد التوازن بين العمل والمنزل. ولا تعتبر المرأة العاملة في«موانئ دبي العالمية»استثناء. وتتبنى«موانئ دبي العالمية»، إلى جانب سياستها المتمثلة في السعي بنشاط لتحقيق تكافؤ الفرص، مقاربة مرنة عندما يتعلق الأمـر بالأســرة.
وبهذا الصدد، أضافت ريتفا قسيس:«تتمتع «موانئ دبي العالمية» بإحدى أكثر بيئات العمل الصديقة للأسرة - إن الإدارة متفهمة للغاية تجاه الأسرة والالتزامات الشخصية والالتزامات المتوجبة علينا جميعاً.
فهي تسمح للمرأة بالعمل بمرونة طالما تؤدي عملها بمهنية واحترافية عالية. و يمكنها العمل من المنزل، على سبيل المثال، إذا كانت بحاجة إلى أن تبقى مع عائلتها في حالة الطوارئ أو إن كان طفلها مريضاً. فالمدراء ليسوا مراقبين لدخول وخروج العاملين».
وسيستمر توفير الفرص المتكافئة بتحديد ورسم ملامح مكان العمل على امتداد محفظة أعمال الشركة العالمية. ويتم وضع«الاقتصاد النسائي» الذي تنادي به البروفيسورة ليندا سكوت قيد التطبيق، ومن المطمئن أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
آمنة المرزوقي: التغلب على التحديات بالتدريب والعمل الجاد
آمنة المرزوقي، مشغلة رافعات في ميناء جبل علي، تعبّر عن سعادتها بانها من أوائل الفتيات اللواتي انضممن للعمل في هذا المجال على مستوى دولة الإمارات، لا بل وعلى مستوى كل دول مجلس التعاون.
وتقوم آمنة بتشغيل رافعات الرصيف العملاقة من غرفة التحكم عن بعد وعبر أنظمة تشغيل متطورة، إذ تحرك الحاويات وتنقلها من الباخرة إلى جرار الميناء وبالعكس..
وعلى الرغم من حجم الرافعات الكبير وثقل وزنها إلا أن آمنة استطاعت التغلب على التحديات بالتدريب والعمل الجاد، حتى باتت تشبّه عملها اليومي بلعبة إلكترونية متحركة، فالعملية بالنسبة إليها غير معقدة وسهلة للغاية فالأبعاد واضحة أمام عينها، وكل شيء تحول إلى مقاسات محصورة داخل شاشات لتكون في متناول يدها..
إلا أن هاجس السلامة لا يزال هو المتحكم بالعمل فضلاً عن الكفاءة التشغيلية.
آمنة المدني: ولّى الزمن الذي كان ينظر فيه للمرأة بأنها تنجح فقط في المهام البسيطة
قالت آمنة المدني، مسؤولة الفعاليات الوطنية في موانئ دبي العالمية - الإمارات، لا توجد مهمة يمكن للرجال القيام بها في أماكن العمل إلا ويمكن للمرأة أن تضاهيه فيها من حيث الأداء، فلقد ولّى الزمن الذي كان ينظر فيه للمرأة بأنها تنجح فقط في المهام البسيطة.
وترى آمنة أن دولة الإمارات سمحت للمرأة ودعمتها في الخروج من الدور الهامشي في العمل، إلى ما هو أهم. وتقول: »شهدت هذه الثقافة تغيرا جذريا منذ زمنٍ بعيد.
ويتمثل دوري في شركة موانئ دبي العالمية بالتحضير للفعاليات والمعارض وإدارة قسم الفعاليات الوطنية، وبالنظر إلى عدد النساء اللاتي التقيتهن وتواصلت معهن، أعتقد بأننا نحظى بتمثيلٍ جيّد على مختلف المستويات ضمن شركتنا والقطاع عموماً«.
وشددت على أن هذا يثبت أن المرأة قادرة على التعامل بشكل كامل مع التحديات وإنجاز المهام الموكلة إليهن بشكل ناجح بغض النظر عن درجة صعوبتها أو التحديات التي يواجهنها في سبيل انجازها.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}