أوريدو: على العملاء اختيار الباقة المناسبة حتى لا تحتسب عليهم زيادة استخدام

اشتكى أحد المشتركين في خدمات جوال شركة اوريدو من عدم الوضوح عروض الشركة، موضحاً أنه قام بوضع حد معين للفاتورة الشهرية لا يتجاوز 600 ريال.

ورغم ذلك فقد قامت أوريدو بتجاوز "اللمت" وعليه قام بدفع كامل القيمة المحتسبة على الفاتورة، ومن ثم اتصل عدة مرات بمركز الاتصال في اوريدو للتأكيد عليهم بالتقيد بالحد الأعلى للفاتورة، وبالفعل تم التقيد بالأمر بعد عدة محاولات، مشيرا إلى أنه قام بدفع قيمة الفاتورة عن شهر مارس والمستحقة الدفع في تاريخ 24 من كل شهر، وفوجئ في تاريخ 11 من شهر ابريل بانقطاع خدمة الاتصال لديه، بسبب الفاتورة المرتفعة عن الحد المتفق عليه، والتي قد وصلت إلى 950 ريالاً رغم انه لم يستخدم الانترنت أبدا، وأنه مشترك في عرض يتيح له دفع نصف قيمة الفاتورة من كل شهر، وكذلك وضع حد لأعلى سعر للفاتورة.

وعند الاستفسار من اوريدو بين لهم انه لم يستخدم الانترنت أبدا، ورغم ذلك تم قطع الخدمة عنه، كان الرد من قبل موظف مركز الاتصالات لدى الشركة، بأنه ربما يكون هناك خطأ، وقام الموظف برفع شكوى إلى الادارة المعنية في اوريدو، وبعد انتظار اربعة ايام فوجئ المشترك بإعادة الخدمة إلى هاتفه، دون أن يتم احتساب اي فاتورة اضافية عليه، وأن الفاتورة التي احتسبت عليه كانت بالخطأ.

وقال المشترك في شكواه لـ "الشرق"، ما هو الوضع لو انني قمت بدفع الفاتورة كاملة، وكيف أتاكد من ان الفواتير السابقة التي قمت بدفعها ليست بالخطأ، بما أن الخطأ وارد لدى أنظمة كل الشركات، مؤكداً انه قام بتحديد الحد الأعلى للفاتورة، ورغم ذلك لم تتقيد اوريدو بالأمر وقامت بقطع الخدمة عنه.

مضيفاً: من الواجب على أوريدو ان تنبه المشتركين عبر الرسائل النصية في حال استخدام بيانات الانترنت بالكامل، كذلك في حال تجاوز المشتركين 80% من قيمة الفاتورة، إلا أن أوريدو لم تقم بكل تلك الخطوات بشكل مسبق، بل قامت بها بعد اتصاله بالشركة، ورفع شكوى للإدارة المختصة، وكل ذلك مثبت بحسب الرسائل النصية على الهاتف.

الجدير بالذكر أن موظف الاتصالات في أوريدو وضح للمشترك، أنه في نفس يوم الشكوى استقبل مركز الاتصالات عدة شكاوى، بسبب نفس المشكلة، وعلق بقوله: أغلب من تقع له الأخطاء في الفواتير هم من أصحاب الأرقام المميزة.

وطالب العميل المشتكى أوريدو بتعويضه عن مدة انقطاع الخدمة عن هاتفه لعدة أيام متتالية دون وجه حق، وبسبب خطأ من قبل الشركة ليس له يد فيه، حيث إنه لم يتمكن من الاستفادة من الخدمات التي من حقه لخمسة أيام، بسبب انقطاع الخدمة بالخطأ ودون وجه حق.

من جانبها أوضحت أوريدو في ردها على الشكوى، أنه فيما يتعلق بقطع الخدمة عن العميل، فإن ذلك كان نتيجةً لاستنفاد العميل كمية البيانات المتاحة له، مع استمراره في استخدام البيانات واحتساب قيمتها بتعرفة خارج الباقة، مبينة أنه في حين استنفد العميل كمية البيانات المتاحة له حسب الباقة المشترك فيها، وعملاً بالإجراءات المتبعة لدينا، تسلم منا للعميل ثلاث رسائل نصية قصيرة تذكيرية، تفيد باستهلاك تلك الكمية، لكنه استمر في استخدام البيانات مما أدى الى احتساب قيمة البيانات الزائدة، التي تم استهلاكها بتعرفة خارج الباقة.

لافتة إلى أنه مع استهلاك كميات البيانات المذكورة، بتعرفة خارج الباقة، وصل العميل إلى السقف الأعلى المحدد للرصيد لدينا، وبناءً عليه تم وقف الخدمة عنه، وذلك بتاريخ 11/ 4 /2016، وعند اتصال العميل بالشركة ليشرح شكواه لموظفي خدمة العملاء، أخبره موظف الخدمة أن إعادة خطه ستتم بتاريخ 15 /4 /2016، وذلك حسب شروط وأحكام الخدمة، ولكن العميل أصر على تقديم شكوى رسمية بالموضوع، وحين لمسنا أن العميل غير راض عن هذه الإجراءات، وأن زيادة استخدامه للبيانات، الذي أدى لاستنفاد رصيده، كان بحسن نية، قمنا وكبادرة من قبلنا بإعادة المبلغ المستقطع لحسابه، وحاولنا منذ ذلك الحين الاتصال به دون جدوى.


وأشارت إلى أن قطع الخدمة عن العميل كان وفق شروط وأحكام الخدمة، وبهذه المناسبة، فإننا ندعو العملاء الكرام إلى اختيار الباقة التي تناسب احتياجاتهم لخدمات البيانات، أو خدمات الصوت، حسب متطلباتهم، حتى لا يتعرضوا لاحتساب الكميات الزائدة عن الحد المقرر في الباقة، بتكلفة أعلى بكثير، وإلى خصم تلك القيمة من رصيد حسابهم.