"بنك ظفار" يحصد جائزة "عالم الإقتصاد والأعمال" لأفضل الشركات العمانية أداءً

حصل بنك ظفار على جائزة عالم الإقتصاد والأعمال 2016 لأفضل الشركات العمانية أداءً المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية حيث تحتفل مجلة عالم الإقتصاد والأعمال سنوياً بأفضل الشركات العمانية ومنحها جوائز مرموقة تقديراً لأدائها الإستثنائي بمختلف القطاعات ومساهمتها المتميزة في تعزيز الإقتصاد الوطني.

استلم الجائزة بالنيابة عن بنك ظفار الفاضل حسين بن علي اللواتي، مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية التجارية، خلال الحفل الذي أقيم مؤخراً في فندق قصر البستان بحضور ممثلين للشركات المكرمة، ونخبة من كبار الشخصيات المؤثرة في القطاع الإقتصادي، والرؤساء التنفيذيين، والمسؤولين بعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، والضيوف المدعوين.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الفاضل عبدالحكيم بن عمر العجيلي، الرئيس التنفيذي لبنك ظفار بالوكالة: "نحن سعداء جداً بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة التي تأتي تقديراً لجهود بنك ظفار المتواصلة لريادة القطاع المالي والمصرفي والمساهمة الفعالة في دعم التنمية الإقتصادية في السلطنة، كما أود بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر لمجلة عالم الإقتصاد والأعمال والقائمين على هذه المبادرة لتسليطهم الضوء على الشركات الأفضل أداءً في سوق مسقط للأوراق المالية".

وقد تم اختيار بنك ظفار للفوز بهذه الجائزة ضمن فئة الشركات الكبرى المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية حيث يتم تقييم الشركات المرشحة للفوز وتقييم نتائجها المالية خلال العام 2015، حيث أكدت النتائج تميز بنك ظفار فيما يتعلق بنمو أرباح التشغيل، ونمو صافي الأرباح، وزيادة نسبة العوائد على متوسط ​​الأصول، ونمو العوائد على متوسط ​​حقوق المساهمين، ونمو هامش الربح التشغيلي وهامش صافي الأرباح.

ومن الجدير ذكره أن البنك قد استمر في تحقيق نمواً متواصلاً في جميع المؤشرات المالية خلال النصف الأول من عام 2016 بحسب نتائجه المالية المعلنة عن فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016، حيث ارتفع إجمالي أصول البنك خلال هذه الفترة إلى 3.80 مليار ريال عماني (9.9 مليار دولار أمريكي) مقارنة بـ 3.39 مليار ريال عماني (8.8 مليار دولار أمريكي) في نهاية يونيو 2015 وبنسبة نمو بلغت 12.1%، كما بلغت الأرباح الصافية للنصف الأول المنتهي في يونيو 2016 مبلغ 26.17 مليون ريال عماني مقارنة مع أرباح صافية بلغت 22.63 مليون ريال عماني للنصف الأول المنتهي من العام الماضي، أي بنسبة نمو بلغت 15.64%.

ويسعى بنك ظفار ليكون أفضل بنك في الخليج من خلال تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن حيث يكثف جهوده لتنفيذ خطته الاستراتيجية وتحقيق أهدافه من خلال التميّز في الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الزبائن وتتجاوز توقعاتهم، علاوة على التواصل المستمر مع المجتمع، ودعم المشاريع الاقتصادية المتنوعة التي تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على دوره الريادي في القطاع المصرفي والمالي، وقد أدت هذه الجهود إلى حصول بنك ظفار على عدد من الجوائز المرموقة خلال هذا العام منها جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل أداء مصرفي، والمركز الأول لفئة البنوك الكبرى ضمن تقرير مجلة عمان الإقتصادية لأفضل البنوك، وجائزة أفضل بنك لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن جوائز جلوبال بزنس أوتلوك، وجائزة "أفضل تجربة مركز اتصالات في السلطنة" من مؤسسة إيثوس للحلول المتكاملة، وجائزة أفضل التطبيقات المصرفية عبر الهاتف النقال في منطقة الشرق الأوسط" ضمن جوائز "ذا آيشيان بانكر"، وجائزة أفضل بنك للتجزئة المصرفية في السلطنة ضمن جوائز  "ذا بانكر ميدل إيست"، وجائزة أفضل بنك للموارد البشرية في السلطنة ضمن جوائز جلوبال بزنس أوتلوك، وجائزة أفضل بنك للتطبيقات التكنولوجية والعمليات وجائزة أفضل خدمات مصرفية إلكترونية في السلطنة ضمن جوائز التمويل والبنوك الآسيوية، وجائزة التميز في التنفيذ الآلي المباشر للتحويلات الخارجية باليورو من بنك كوميرز الألماني، وجائزة التميز في التنفيذ الآلي المباشر للتحويلات الخارجية بالدولار الأمريكي من سيتي بنك.