«اللؤلؤة».. الخروج من عنق الزجاجة

شرعت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر والمطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة- قطر، في دراسة تصاميم هندسية لإضافة طريق جديد رابط بين جزيرة اللؤلؤة ومدينة الدوحة وذلك بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، وتلبيةً لزيادة عدد سكان وزوار اللؤلؤة. 

وسوف تقدم الدراسة التي عهدت بها الشركة لأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، بدائل للربط مع الطرق الخارجية حول اللؤلؤة مع مراعاة الجوانب البيئية والتقليل بقدر الإمكان من خسائر الأراضي المخصصة للبناء. وتشمل الدراسة أيضاً حلولاً مرورية وإنشائية حديثة لإزالة كل معوقات الدخول والخروج من اللؤلؤة على أن تكون مجدية اقتصادياً.

تأتي هذه الدراسة لإنشاء منفذ جديد للؤلؤة- قطر للتخفيف من الاكتظاظ المروري الناتج عن زيادة عدد المركبات التي تدخل الجزيرة بشكل يومي والتي يصل عددها في وقت الذروة إلى أكثر من 30.000 مركبة ما بين سيارات وباصات وشاحنات، بالإضافة إلى الأعمال الرئيسية في تنفيذ مشروع طريق لوسيل السريع، وكذلك أعمال حفريات البنية التحتية لمشروع مترو الدوحة التي تتم في الشارع المؤدي إلى جزيرة اللؤلؤة، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على حركة دخول وخروج السيارات.

يعبر ذلك أيضاً عن مدى إدراك «المتحدة للتنمية» لتأثير شدة الازدحام المروري وخاصةً فيما يتعلق بالاختناقات في حركة المرور أوقات المساء وفي يوميّ العطلة الأسبوعية. وعليه تأمل الشركة الانتهاء من الدراسة بأقرب وقت والمساهمة في دعم خطط الدولة في إنشاء وتطوير البنية التحتية المتكاملة في مختلف مناطق الدولة، حيث يعدّ مشروع اللؤلؤة من أهم المقاصد الترفيهية والسياحية، ناهيك عن تزايد عدد سكان الجزيرة تزامناً مع طرح وحدات سكنية جديدة في اللؤلؤة».

الجدير بالذكر أن الطريق الرئيسي المؤدي إلى اللؤلؤة- قطر يضم حالياً ثمانية مسارات، أربعة منها دخولاً وأربعة خروجاً، وهو الذي بحسب دراسة سابقة، كان كافياً لاستيعاب الحركة المرورية في السنوات الماضية.