تصاميم طلابية لمبنى ركاب «طيران الجزيرة» الجديد

أعلنت شركة طيران الجزيرة، استضافتها معرضاً خاصاً لطلبة جامعة الكويت - كلية العمارة، قدّم خلاله 30 طالباً 15 تصميماً ونموذجاً معمارياً لمبنى ركاب «طيران الجزيرة» الجديد في مطار الكويت الدولي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء أخيراً.

وحضر المعرض الذي أقيم في مبنى «طيران الجزيرة»، قياديون من جامعة الكويت، والإدارة العامة للطيران المدني، وشركة طيران الجزيرة، من بينهم رئيس قطاع التشغيل، والمدير المفوض في الشركة، عبدالله الحديد، ونائب الرئيس لشؤون العمليات الأرضية، ناصر العبيد، بالإضافة إلى عميد كلية العمارة الدكتو عمر خطاب، ومشرف مشروع الطلبة الدكتور محمد الجسار، حيث قاموا بجولة على المشاريع الطلابية ذات التصاميم والأفكار المتنوعة والمبتكرة، والتي ركزت أغلبها على المبنى الصديق للبيئة. ومع نهاية المعرض وسماع الشرح التفصيلي للطلبة، ومناقشة الأفكار المعمارية المطروحة والتعليق عليها وتقييمها، تم تكريم الفرق الثلاثة الأولى التي حازت إعجاب القياديين في «طيران الجزيرة» وهم:

1 - المركز الأول: الفريق المكون من الطالبتين، عائشة الصرعاوي، ونوف بن ناصر.

2 - المركز الثاني: الفريق المكون من الطالبين، محمد المنصور، ويحيى عدنان.

3 - المركز الثالث: الفريق المكون من الطالبتين، حصة الفوزان، وهيا العنجري.

وقال الحديد «يسرنا جداً أن نرى هذه الكوكبة من طلبة كلية العمارة في جامعة الكويت يشاركوننا تصوراتهم ونماذجهم المعمارية لمبنى ركاب (طيران الجزيرة) الجديد. لقد أثلجتم قلوبنا بتصورات ونماذج معمارية فاقت التوقعات، وأظهرت قدرات تصميمية واعدة في تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران، الذي يشهد تحديات متغيرة وتطوراً مستمراً، ويعد شرياناً للبلد لذا فهو بحاجة دائمة إلى مواكبته بآخر الدراسات والتصاميم البيئية، والحلول ذات الكفاءة العالية والكلفة الأقل في ما يصب في تسهيل حركة النقل وتوظيف التكنولوجيات المتطورة بما يخدم المسافر».

وأضاف «كثيراً ما نرى طلبة العمارة يركزون اهتمامهم على ابتكار التصاميم والمشاريع الخاصة بالبيوت والمنشآت السكنية، ولكن في هذا المعرض اليوم لمسنا توجهاً طلابياً محلياً وأفكاراً طموحةً في قطاع البنية التحتية أظهرها الطلبة من خلال تصاميم معمارية مبتكرة نابعة من المشاكل والتحديات والفرص، التي يواجهونها في بيئتهم المحيطة. لذا أتقدم بجزيل الشكر للدكتور خطاب، والشكر موصول للدكتور الجسار اللذين قاما بهذه المبادرة الطيبة، وكلّفوا الطلبة بهذا المشروع الخاص بمبنى ركاب (طيران الجزيرة)، وأبارك للمكرّمين على أمل أن نراكم رواداً في قطاع البنية التحتية للطيران».

ولقد استوحى كثير من الطلبة نماذجهم المعمارية وتصوراتهم الهندسية من مطارات العالم، مثل مطار سنغافورة ومطار أبوظبي وأيضاً من مبنى ركاب «طيران الجزيرة» الجديد. كما حرص أغلبهم على أن يكون التصميم صديقاً للبيئة، انسيابي الحركة والتنقل بالنسبة للمسافرين، وقدموا تصاميم وأفكاراً خاصة بتسهيل سفر ذوي الاحتياجات الخاصة.

يذكر أن العمل في مبنى ركاب طيران الجزيرة الجديد سارٍ على قدم وساق وسيتم تدشينه في العام 2018، وسيساهم في تخفيف الضغط على مبنى الركاب الحالي، حيث يضمن إنهاء جميع إجراءات السفر من لحظة النزول من السيارة إلى لحظة دخول بوابة الطائرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 15 دقيقة، وذلك بفضل امتلاكه وإدارته الكاملة لكل من مبنى مواقف السيارات ومبنى الركاب الخاص بمسافريه وبوابات الطائرات والطائرات نفسها.

وقد طرحت «طيران الجزيرة»، مشروع المبنى الخاص بركابها، ضمن سلسلة من المشاريع الطموحة والهادفة للتغيير، والتي ستحدث نقلة نوعية فعلية ذات أثر إيجابي ملموس من قبل المسافرين، وذلك حرصاً من شركة طيران الجزيرة على تعزيز وتحديث خدماتها لاستقطاب شريحة أكبر من العملاء وإحداث نقلة فارقة تضمن ارتقاءً وتطوراً غير مسبوقَين في مستوى ونوعية خدمات السفر في الكويت في الأعوام المقبلة.