بيا صحفي من "بنك الإمارات للاستثمار" بخصوص النتائج المالية لعام 2016

أعلن بنك الإمارات للاستثمار، وهو مصرف خاص ومستقل يتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً له (رمز التداول على سوق دبي المالي: EIBank)، اليوم عن نتائجه المالية الأولية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016.

وأظهرت النتائج نمو صافي الأرباح بنسبة 20.5% ليصل إلى 33.89 مليون درهم (مقارنة مع 28.13 مليون درهم خلال العام 2015)، بينما بلغ الدخل التشغيلي 142.98 مليون درهم، بزيادة نسبتها 28.4% (مقارنة مع 111.36 مليون درهم خلال العام 2015).

وارتفع إجمالي الأصول المدارة لدى البنك بنسبة 21% إلى 11.63 مليار درهم (مقارنة مع 9.61 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015)، حيث ارتفع حجم الأصول في الميزانية العمومية بنسبة 30.8% إلى 4.67 مليار درهم (مقارنة مع 3.57 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015)، كما ارتفع حجم الأصول المدارة بصفة الأمانة لدى البنك بنسبة 15.2% إلى 6.96 مليار درهم (مقارنة مع 6.04 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015).

وارتفع كذلك إجمالي ودائع العملاء بنسبة 8.2% إلى 3.43 مليار درهم (مقارنة مع 3.17 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015).

وبهذه المناسبة، قال خالد سفري، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للاستثمار: "سجل بنك الإمارات للاستثمار أداءً متميزاً خلال العام 2016 مما يثبت فعالية استراتيجيتنا لتعزيز مكانتنا  في السوق ونجاح جهودنا التسويقية لاستقطاب مزيد من العملاء للاستفادة من خدماتنا المتميزة.

وبالرغم من استمرار التقلبات في الأسواق وتحديات البيئة الاقتصادية، شهدنا نمواً قويا في صافي الأرباح والأصول المدارة وودائع العملاء، مما يدل على ثقة العملاء بالبنك وفريق عمله المتميز. وواصلنا خلال العام الماضي توسيع نطاق خدمات المصرفية الخاصة، مما مكننا من استقطاب عملاء جدد وتعزيز علاقاتنا القائمة مع عملائنا الحاليين.

وفي المقابل، تمكن فريق خدمات المصرفية الاستثمارية من تسجيل نتائج ممتازة وساهم بشكل كبير في نمو إيرادات البنك وذلك بفضل مشاركته في تقديم الاستشارات المالية لأربع صفقات اندماج واستحواذ مهمة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم.

وبالنظر إلى الفترة المتبقية من العام 2017، فإننا ننظر بعين الثقة المشوبة بالحذر وندرك جيداً حجم التحديات التي قد تواجهنا في ظل المناخ الاقتصادي الحالي".