تجنب حادث اصطدام جوي بين طائرة لطيران الإمارات وطيران سيشل

تفادت طائرة إيرباص A380 حادثا كبيرا يوم الجمعة الماضي بينما كانت في رحلة بين دبي وجزيرة موريشيوس.

وقالت شركة طيران الإمارات أنها ستتعاون مع المحققين في الحادث الذي تم تفاديه على مقربة من جزيرة موريشيوس، والذي اقتربت فيه طائرة إيرباص إيه 380 بشدة من طائرة تابعة لشركة طيران سيشل يوم الجمعة الماضي كانت تطير في إتجاه معاكس لطائرة طيران الإمارات.

الطائرة الإماراتية كانت تقوم بالرحلة رقم EK 703 وتطير على ارتفاع 40 ألف قدم وقد أعطي الأذن لها بالهبوط من قبل مراقبي الحركة الجوية إلى ارتفاع 38 ألف قدم ، لكن طاقم الطائرة كرره ثانية كـ 36 ألف قدم،  ولم يقم مراقبو الحركة الجوية بتصحيحه، وفقا لما ذكرته مجلة أفيشن هيرالد.

وكانت الطائرة التابعة لطيران سيشل وهي من طراز إيرباص  A330 تقوم بالرحلة HM-54, بين جزيرة موريشيوس وجزيرة ماهي في جزر سيشل وتسير بعكس اتجاه طائرة طيران الإمارات وعلى ارتفاع 33 ألف قدم عندما أعطي الأذن لها بالارتفاع إلى 37 ألف قدم .

وقد استطاع طاقما الطائرتين رؤية بعضهما البعض عندما بدأ نظام الإنذار والتنبيه الخاص بتفادي الحوادث الجوية بالعمل الاصطدام المرورية الإنذار. وقالت أفيشن هيرالد أن الطائرتين تجنبتا بسلام الاصطدام ومرتا بجانب بعضهما البعض على مسافة 14 كيلومترا.   

وقال ناطق باسم طيران الإمارات "تسلمت طيران الإمارات تقريرا عن حادث وقع بتاريخ 14 يوليو 2017 في ما يخص اقتراب طائرة الإمارات في الرحلة EK 703 في المجال الجوي لدولة موريشيوس من طائرة أخرى. وقد تم نقل الأمر إلى هيئة الطيران المدني المعنية وأن طيران الإمارات ستقدم كل المساعدة الممكنة لأي تحقيق  يجري بهذا الموضوع. إن الحفاظ على سلامة ركابنا وطواقمنا هي ذات أولوية قصوى بالنسبة لنا.

وفي بيان للإعلام امتدح متحدث باسم شركة طيران سيشل ما قام به طيارها لتجنب اصطدام  محتمل في الأجواء وقال ناطق باسم شركة طيران سيشل أن قائد الطائرة الضابط الأول روني موريل هو الذي كان يقود الرحلة HM054 بين موريشيوس وسيشل مساء الجمعة بتاريخ 14 يوليو 2017 .وأضاف الناطق أن مستويات التدريب وبروتوكولات التشغيل  التي تم استخدامها على الفور تبرهن المستويات العالية من التدريب التي يتمتع بها طيارو شركة طيران سيشل ، ونحن نقدر عاليا ما قاموا به.