«إنوفســــت» تربــــح 12.3 مليــــــون دينـــــار في 9 أشهـــــر

أعلنت مجموعة إنوفست عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2018 بتحقيقها صافي ربح لمساهمي الشركة الأم بلغ 12.31 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ18.90 مليون دولار أمريكي للفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا بواقع 35% نتيجة استرداد مخصصات في العام الماضي. وعليه، بلغ صافي الربح لمساهمي الشركة الأم للسهم الواحد للفترة المذكورة 4.35 سنت أمريكي مقارنة بـ6.64 سنت أمريكي لفترة 2017. وفي الوقت نفسه، ارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة 15% ليصل إلى 11.92 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ10.39 مليون دولار أمريكي، كما ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 11% ليبلغ 19.52 مليون دولار أمريكي من 17.64 مليون دولار أمريكي، إذ جاء هذا التحسّن نتيجة الزيادة في الإيرادات من الاستثمارات العقارية والاستثمار في أسهم الشركات وعقود المقاولات. وفي المقابل، سجّلت المصاريف التشغيلية مبلغا قدره 7.6 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ7.25 دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة قدرها 5% تعزى بالدرجة الأولى إلى الزيادة في المصاريف المتعلقة بالاستثمارات العقارية.

وفي تعليقه على هذه النتائج، عبّر رئيس مجلس إدارة إنوفست د.عمر المطوع قائلاً: «إن أداء المجموعة لفترة تسعة الأشهر الماضية يؤكد صحة التوجهات التي رسمها مجلس الادارة ويدعو إلى مزيد من التفاؤل والثقة بتحقيق نتائج إيجابية لهذه السنة المالية، على الرغم مما يعتري المنطقة من تقلبات اقتصادية سلبية. ورؤية مستقبلية، فإننا في انوفست حريصون على مواصلة العمل الجاد لتحسين النتائج ولتجاوز العقبات؛ بهدف تحقيق نموذج الاستدامة الذي نطمح إليه. وبفضله تعالى بدأنا نلتمس نتائج ذلك من خلال تقدمنا بخطوات مدروسة وراسخة نحو المستقبل، إذ بدأنا فعليا بعمل إصلاحات جوهرية لمشاريع المجموعة القائمة، وذلك على المستوى المالي والإداري، وإننا نبحث حاليًا عدة فرص سواء بالاستحواذ على استثمارات جديدة أو بالتخارج من فرص قائمة، وذلك بهدف بناء محفظة استثمارية ذات أصول متميزة. إننا فيمجموعة انوفست نعكف حاليا على بناء استراتيجية ثلاث السنوات القادمة التي من أهم مرتكزاتها النمو والتنوع والاستدامة، وبناء فرق عمل فاعلة تواكب متطلبات المرحلة القادمة».

من جانبه، عبّر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي ياسر الجار عن الأثر الإيجابي للخطوات التي تبنتها الادارة التنفيذية بتوجيه من مجلس الادارة، لينعكس ذلك على عدد من المؤشرات المالية، منها الإيرادات التشغيلية وصافي الإيراد التشغيلي وإجمالي الأصول والنقد، ما يشير إلى أن المجموعة مازالت تواصل تعزيز أدائها الإيجابي مما له الأثر الواضح في زيادة حقوق المساهمين، كل ذلك رغم الانخفاض في صافي ربح المجموعة الخاص بمساهمي الشركة الأم الذي يعزى إلى استرداد المخصصات في العام الماضي. وفي ظل جهودها للمحافظة على الربحية وتنميتها، تقوم الإدارة التنفيذية ببذل الوقت والجهد المطلوب لتحسين الإيرادات التشغيلية، مع ضبط المصاريف في الوقت نفسه، بما يتناسب مع المرحلة الراهنة والتركيز على المرحلة المقبلة.