فيصل العيّار: نحن دعاة دمج... هناك العديد من الفرص في السوق

قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) فيصل العيّار، إن بنك برقان كان يطالب منذ 15 عاماً بالدمج، وكانت له محاولات عدة مع شركة الكويت والشرق الأوسط، ومن بعدها مع البنك الأهلي الكويتي، ثم البنك التجاري، لكن أياً منها لم يكتب لها النجاح، مؤكداً «نحن دعاة للدمج».

ولفت العيار في مقابلة مع قناة «العربية» إلى وجود العديد من الفرص في السوق للقيام بذلك (الدمج) لكن لا توجد مفاوضات في الوقت الحالي مع أي من الأطراف.

وأثنى العيّار على النمو الذي شهده «برقان» وشركاته التابعة بنحو 27 في المئة خلال العام الماضي، «إذ يمثّلون 60 في المئة من موجودات المجموعة، إلى جانب ارتفاع (الخليج للتأمين) بنحو 18 في المئة، بالإضافة إلى (القرين للبتروكيماويات)».

وأشار إلى أن هناك قطاعات تهتم «كيبكو» بها، ولكن ليس لديها الاستثمارات الكبيرة والكافية فيها، وعلى رأسها التعليم، آملاً أن تتوسع استثماراتها في هذا المجال لتمتد على المستوى الإقليمي.

وأفاد بأن «هناك شركات عقارية وإعلامية تعاني من مشاكل»، مبيّناً أن معاناة «OSN» خلال العامين الماضيين سببها المنافسة الكبيرة، والقرصنة لا سيما في الدول العربية إلى جانب زيادة التكاليف، متوقعاً أن تعاود الشركة الربحية خلال العامين المقبلين.

وأفاد بأن «كيبكو» لديها عقد مع «غولدمان ساكس» لدراسة جميع الخيارات المتاحة في ما يخص «OSN» بما فيها الدمج أو البيع أو دخول شريك، مبيّناً أنه تم تخفيض نحو 50 في المئة من موظفيها في الفترة الأخيرة بغرض تقليص المصاريف.

وأكد أن هناك نية للتحول إلى الرقمنة بشكل كامل في «OSN»، متوقعاً أن يتم حصول هذا الأمر بنهاية العام الحالي.

ولفت العيار إلى أن «كيبكو» تأمل المشاركة في مشاريع مدينة الحرير، مؤكداً أنه حتى الآن لم يتم عرض أي منها على المجموعة، مضيفاً «القطاع الخاص يحتاج إلى تفاصيل أكثر عن مدينة الحرير». 

وبيّن العيار أن «كيبكو» استحوذت أخيراً على قطعة أرض يطلق عليها «خباري» بالفحيحيل، بنحو 300 مليون دولار، وستعمل الشركة على تطويرها في الفترة المقبلة. 

ونوه العيار إلى أن شركة «سدافكو» السعودية التي تملك «كيبكو» فيها من خلال شركة القرين نحو 40 في المئة، تستطيع تنفيذ استحواذ بمليار ريال، بفضل وفرة النقد لديها وانعدام الديون، إذ لديها نحو نصف مليار ريال نقد متاح.

وأشار إلى أن «سدافكو» تبحث بالفعل عن فرص للاستحواذ داخل السعودية وخارجها، مبيّناً أنها تملكت أخيراً 76 في المئة في شركة بولندية لصنع حليب البودرة.

وعن مشاريع الـ«بي أو تي»، قال العيار إن «القانون الجديد أفضل بكثير مما كان معمولاً به في الماضي، لكنه لم يطبق على من أخذ قبل القانون، يعني لما أنا أخذت المخاطر بالأول وعملت بالأول وكل شي، اعطني الامتيازات اللي في القانون».