"التعليم والمعرفة": 10 أنشطة بالمدارس المجتمعية

دعت دائرة التعليم والمعرفة الجمهور إلى التسجيل في المدارس المجتمعية التي خصصتها الدائرة، لممارسة الطلبة وأولياء الأمور لعشرة أنشطة رئيسية مختلفة خلال الإجازة الصيفية، والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها هذه المدارس، والتي يبلغ عددها 25 مدرسة موزعة على مختلف مناطق إمارة أبوظبي، تفتح أبوابها من الأحد إلى الأربعاء من كل أسبوع، بدءاً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً.

ووضعت الدائرة خطة التوسع في المدارس المجتمعية وصولاً إلى 30 مدرسة مجتمعية بحلول 2020 في كافة مناطق الإمارة، بهدف تمكين هذه المدارس من خدمة المجتمعات المحيطة وتحقيق استفادة مثلى من مرافقها، خصوصاً المناطق التي تحتاج إلى إمكانيات ومرافق المدارس المجتمعية.

ويرتبط هذا المشروع بشكل مباشر بالأهداف الاستراتيجية لمحور التعليم، وفي مقدمتها جعل المدارس محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع الفئات، وإنشاء بيئة جاذبة لدعم الطلبة الموهوبين في الفنون والعلوم والرياضة، وإثراء المعرفة والثقافة لدى الطلبة والمجتمع.

وتتوزع المدارس المجتمعية على مستوى الإمارة على النحو التالي: 10 مدارس مجتمعية بأبوظبي، منها: مدارس الرواد بالوثبة، وحمودة بن علي بالمشرف، وسعد بن معاذ بالباهية، والسلام بالفلاح، والمليح بشخبوط، و7 مدارس بمدينة العين وضواحيها، وهي مدارس: أحمد بن زايد بزاخر، والخير باليحر، والطموح بالطوية، والحصون بمزيد، والجاهلي بمنطقة الجاهلي، والشاهين بالفوعة، وأم غافة بمنطقة أم غافة.

وفيما يتعلق بمنطقة الظفرة، فتم اختيار 8 مدارس تشمل الظفرة بمنطقة مدينة زايد، والصديق بمدينة ليوا، والخمائل بمدينة زايد، والمرفأ بمدينة المرفأ، وبيعة الرضوان بمدينة غياثي، والسلع بمدينة السلع، والعباس بن عبدالمطلب بالرويس، ومدرسة دلما بجزيرة دلما.

ويذكر أنه تم هذا العام افتتاح 5 مدارس مجتمعية جديدة في إمارة أبوظبي، منها واحدة في أبوظبي، ومدرستان في العين، ومدرستان في منطقة الظفرة، وهي مدرسة مليح بمنطقة شخبوط في أبوظبي، وفي مدينة العين: مدرسة الشاهين في الفوعة ومدرسة أم غافة في أم غافة، أما المدرستان الجديدتان في منطقة الظفرة فهما مدرسة العباس بن عبد المطلب في الرويس ومدرسة دلما في جزيرة دلما.

وتنفذ المدارس المجتمعية التابعة لدائرة التعليم والمعرفة خلال فترة الإجازة الصيفية، مجموعة من الأنشطة البدنية والرياضية والبرامج التعليمية والترفيهية والمسابقات التي تناسب مختلف الفئات العمرية في المجتمع، خلال فترة الإجازة وذلك من الساعة 4:00 مساءً إلى 8:00 مساءً، من الأحد إلى الأربعاء من كل أسبوع، علاوةً 18 نشاطاً رياضياً مختلفاً.

ومن المقرر أن يتم تقديم برامج رياضية تستهدف مشاركة الأبناء مع أولياء أمورهم في أنشطة رياضية وثقافية وعلمية وفنية وموسيقية، لتوفير أقصى استفادة ممكنة للطلبة وذويهم من فترات الإجازة، علماً بأن المدارس متاحة حتى في غير العطلات، من الأحد حتى الأربعاء.

إشراف تربوي وقيادي

وتحظى «المدارس المجتمعية» بإشراف تربوي وقيادي من دائرة التعليم والمعرفة، بالإضافة إلى مشاركة متطوعين ضمن برنامج التطوع في المدارس المجتمعية، كما قامت الدائرة خلال العام الماضي بعقد اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الجهات والمؤسسات المحلية لتقديم أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية وعلمية، وتنفيذ محاضرات وورش عمل تثقيفية وتوعية لمرتادي المدارس، فضلاً عن تقديم الدعم للطلبة الموهوبين لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم.

24 ألف مشارك

وشهدت المدارس المجتمعية إقبالاً كبيراً من الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، وصلت إلى ما يزيد على 24 ألف مشارك، إذ تستقبل المدارس المجتمعية مرتاديها من جميع الأعمار وفئات المجتمع في الفترة المسائية طوال العام، وذلك من خلال برنامج متكامل يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات ضمن 6 محاور رئيسة هي المحور العلمي، والمحور الاجتماعي والمحور الصحي، ومحور الهوية الوطنية والمحور الرياضي ومحور الموهوبين والمحور الثقافي ومحور أصحاب الهمم، بما يسهم في جعل المدارس ملتقى اجتماعياً وثقافياً.

افتتاح 3 مراكز للموهوبين

وتماشياً مع جهود الدائرة بهذا الخصوص، تم افتتاح ثلاثة مراكز للموهوبين في الفنون بثلاث مدارس مجتمعية في كل من أبوظبي والعين والظفرة، وهي مدرسة الجاهلي ومدرسة مبارك بن محمد ومدرسة المرفأ.

تهدف هذه المراكز إلى استقطاب ورعاية أكبر عدد ممكن من الطلبة الموهوبين في الفنون وتطوير مهاراتهم الثقافية والفنية ليتسنى لهم تمثيل الدولة في البرامج والفعاليات العالمية والمحلية، مع التأكيد على أن باب التسجيل مفتوح حالياً في المدارس المجتمعية، وسوف يتم اختيار الطلبة الموهوبين بناء على نتائج المقابلات الشخصية معهم من قبل لجان التحكيم الفنية المختصة.

ويعتبر طلبة مراكز الموهوبين في الفنون في المدارس المجتمعية الركيزة الأساسية لبرنامج موهبتي، حيث يتم من خلال هذه المراكز صقل مهاراتهم وتنميتها بما يؤهلهم للتسجيل في البرنامج في مراحل لاحقة.

وتسعى الدائرة إلى زيادة عدد المراكز المختصة بالموهوبين في الفنون في بداية العام الدراسي القادم، وذلك لضمان الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الطلبة الموهوبين في الفنون في أرجاء إمارة أبوظبي كافة.

وإلى جانب الأنشطة الرياضية التي تستهدف الآباء مع أبنائهم، فقد تم إعداد أنشطة وبرامج رياضية أخرى متخصصة لتلبية احتياجات الأطفال والنشء والشباب من الفئات العمرية المختلفة (من سن 6 إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 14 عاماً، ومن 15 إلى 18 عاماً)، كل على حدة، كما تتوافر أنشطة أخرى متنوعة لكبار السن، يشمل بعضها السباحة وتمارين الأيروبيكس المائي وكرة الماء والفنون القتالية والأيروبيكس وتمارين تخفيض الوزن ومحاربة السمنة، وغيرها الكثير.