«الوطنية للانتخابات»: من يبلغ 25 عاماً في 4 أكتوبر له حق الترشح

أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن كل من يبلغ عمره 25 عاماً في 4 أكتوبر المقبل، يحق له الترشح في الانتخابات المقبلة لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أي أن يكون من مواليد يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1994 وما قبله، وبالتالي فإن عضو الهيئة الانتخابية الذي لم يكمل 25 عاماً عند بدء تسجيل المرشحين، يحق له التسجيل إذا كان من مواليد 4 أكتوبر 1994، فيما دعا مواطنون إلى ضرورة قراءة سير المرشحين قراءة جيدة لأن «الصوت أمانة» يحصل عليه من يستحقه.

وأوضحت اللجنة أنه لكل عضو هيئة انتخابية حق الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارة التي ينتمي إليها بدءاً من تاريخ 18 أغسطس/ آب المقبل ولمدة 5 أيام، إذا توافرت فيه الشروط المحددة، منها أن يكون من مواطني إحدى إمارات الاتحاد، ويقيم بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس الوطني الاتحادي، وأن لا تقل سنّه عن خمس وعشرين سنة ميلادية، وأن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية، محمود السيرة، حسن السمعة، لم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره طبقاً للقانون، وأن يكون لديه إلمام كافٍ بالقراءة والكتابة، وإبراز بطاقة الهوية الصادرة من هيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وإبراز خلاصة القيد، وشهادة بحث الحالة الجنائية موجهة إلى اللجنة الوطنية للانتخابات.

وذكرت أنه يستطيع أي من أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، توكيل شخص آخر من خلال وكالة خاصة معتمدة من كاتب العدل وفق النموذج المعتمد لدى لجنة الإمارة، أو من خلال وكالة عامة حديثة منصوص فيها تخويل الوكيل باتخاذ إجراءات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.

في غضون ذلك أبدى مواطنون، وأعضاء في الهيئات الانتخابية اهتماماً بمجريات العملية الانتخابية ونصحوا بضرورة القراءة الجيدة للسيرة الذاتية للمرشحين في الانتخابات المقبلة، والتصويت للمرشح الذي يستحق، ممن لهم بصمات واضحة في المجتمع، القادرين على إيصال صوت المواطن إلى قبة المجلس لمناقشة مختلف القضايا بشكل إيجابي وبكل شفافية وصولاً إلى حلول ناجعة.

وقال المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي إن «الصوت أمانة، وعلى الناخب إعطاء صوته لمن يستحق.. من يتحمل مسؤولية عضوية المجلس الوطني الاتحادي في المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، موضحين أن عضوية المجلس لا تعني التمثيل المحلي فقط، وإنما تمتد إلى المشاركة في اللجان البرلمانية الخارجية».

ودعا عدد من أعضاء الهيئات الانتخابية إلى انتخاب المتعلم، وأصحاب الخبرة من الحكماء والأوفياء الصادقين ليمارسوا دورهم في الرقابة والتشريع من خلال عضوية المجلس الوطني الاتحادي، وعدم التصويت لأصحاب الشعارات أو الخدمات أو المصالح الشخصية الضيقة.