نبض أرقام
00:32
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

ما العوامل الأكثر تأثيراً في تحركات أسعار النفط؟

2019/07/23 أرقام

كشفت وكالة الطاقة الدولية عن عزمها خفض التوقعات بشأن الطلب على النفط نتيجة تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي كما أن الاقتصاد الصيني سجل أقل وتيرة نمو فصلية في ثلاثة عقود خلال الربع الثاني، وذلك بالتزامن مع تباطؤ نمو بعض الاقتصادات المتقدمة الأمر الذي يلقي بظلاله على تحرك أسعار النفط، وفقا لتقرير نشرته "أويل برايس".

 

وأشارت الوكالة إلى أنه حال اتجاه الاقتصاد العالمي نحو مزيد من التباطؤ في النمو، فإن التوقعات ستكون أكثر سلبية بشأن النفط خلال الأشهر المقبلة، وبعد أسبوع من التنبؤ بأن يسجل الطلب العالمي نموا بنحو 1.2 مليون برميل يومياً هذا العام، أوضحت الوكالة أنها ستخفض هذه التوقعات إلى 1.1 مليون برميل يومياً.

 

 

عوامل عدة

 

- صدرت بيانات سلبية في الآونة الأخيرة بداية من تباطؤ النشاط الصناعي في قطاع السيارات إلى انخفاض مبيعات المركبات وتباطؤ حركة التجارة العالمية، ومع ذلك، يرى محللون أن الطلب على النفط سيرتفع في النصف الثاني هذا العام في ظل تعافٍ متوقع – ولو قليلا – في الاقتصاد العالمي.

 

- تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض معدل الفائدة قريباً الأمر الذي سيعني المزيد من التحفيز للاقتصاد الأكبر في العالم، كما اتخذت بنوك مركزية عالمية قرارات بخفض الفائدة مؤخراً.

 

- من بينها، البنوك المركزية في كوريا الجنوبية وإندونيسيا وجنوب إفريقيا والتي خفضت جميعها معدلات الفائدة، وأفاد محللون بأن تخفيف السياسات النقدية من خلال منح المزيد من الحوافز للاقتصادات سوف يؤثر على أسعار النفط.

 

- في تلك الأثناء، تذبذبت أسعار النفط بين الارتفاع والانخفاض اعتماداً على حجم التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وأيضاً على سير المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين، وتسبب هذان العاملان بشكل خاص في دفع أسعار الخام نحو الارتفاع.

 

 

مشهد ضبابي

 

- في الوقت الحالي، تبدو الصورة بشأن إيران ضبابية، فقد أسقطت أمريكا "درون" تابعة لها، ومع ذلك، أبدى الطرفان انفتاحاً على المفاوضات، وعرضت الخارجية الإيرانية مؤخراً السماح بتفتيش مواقعها النووية في مقابل رفع العقوبات الأمريكية، وفي ظل التلميح بالتفاوض، تراجعت أسعار النفط.

 

- على ما يبدو، فإن التوترات التجارية بين أمريكا والصين لا تشهد تراجعاً في حدتها، فعلى الرغم من استئناف المفاوضات، إلا أن الرئيس "دونالد ترامب" أكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل الحديث عن اتفاق مع بكين، وسوف يؤدي ذلك إلى ضغوط على الاقتصاد، وبالتالي، تراجع أسعار الخام.

 

- تشير التوقعات إلى أن هذين العاملين على وجه الخصوص سوف يواصلان تأثيرهما على أسعار النفط في المدى القريب، وتوقع "بنك أوف أمريكا" أن يتم التداول على "برنت" في النطاق بين 60 دولارا و67 دولارا للبرميل.

 

- أكد البنك أن سوق النفط سوف يتعرض لتقلبات في ظل التكهنات بخفض الفائدة من جانب عدد من البنوك المركزية العالمية، وفي ظل اقتراب مخزونات الخام قرب متوسطها لخمس سنوات لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن سوق النفط متوازنة نسبياً، والنتيجة أن "برنت" سيستقر قرب النطاق المذكور.

 

- لن تصمد أسعار النفط في هذا النطاق لفترة طويلة، فهناك عامل آخر يلوح في الأفق، ألا وهو القواعد الجديدة للمنظمة البحرية الدولية بشأن الوقود حيث من المنتظر خفض الحد المسموح به للكبريت في الخام.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة