مسؤولو حملات: الخدمات تحدد الأسعار.. ولا زيادة عن الموسم الماضي

أكد مسؤولو حملات للحج والعمرة أن لكل حملة برامجها وأسعارها الخاصة، بحسب احتياجات كل حاج، مشيرين إلى أن متطلبات الحجاج والخدمات المقدمة لهم تحددان أسعار الحج.

وقال الدكتور محمد أحمد الشيراوي الحرمي، مدير عام حملة الشيراوي للحج والعمرة في رأس الخيمة، إن الحملة حرصت على إنهاء استعداداتها مبكراً، لضمان توفير الوقت والجهد على الحجاج، بالإضافة لتجهيز كافة متطلباتهم وفق أعلى المعايير التي حددتها الجهات المعنية في الإمارات بالتعاون مع القائمين على أمور الحج في المملكة العربية السعودية، من حيث السكن والخدمات المتكاملة خلال أداء المشاعر.

وأشار إلى أن الإقبال على حملة الحج هذا العام جيد من حيث أعداد الحجاج، حيث لم يتم تطبيق أية زيادة على الأسعار الخاصة بالحملة مقارنة بالأعوام الماضية، لافتاً إلى أن جميع حملات الحج في الدولة تتنافس على إنجاح الموسم، من خلال تقديم برامج وخدمات متنوعة للحجاج، وذلك في ظل الحصة الثابتة للشركات، والتي لجأت إلى الإعلان عن برامجها عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، لتعريف الحجاج على تلك البرامج واختيار الحملة التي تناسب احتياجاتهم وفق الخدمات والأسعار.

وأضاف الشيراوي: تتفاوت أسعار الحج هذا العام ما بين البرامج الاقتصادية والمتوسطة والدرجة الأولى والتي تبدأ من 18 ألف درهم وحتى 55 ألف درهم، حيث تقوم الحملة بتقديم برنامج كامل للحج، من رحلات شركات الطيران وفندق الإقامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة لوسائل المواصلات خلال فترة أداء المناسك.

بدوره قال محمد شليويح سهيل العامري مسؤول حملة السدرة للحج والعمرة في مدينة العين: نحرص كطاقم إداري ومشرف على الحملة على استقبال الأشخاص المقبلين على أداء فريضة الحج من خلال حملتنا، والإجابة عن كافة استفساراتهم وذلك حول عدة جوانب متعلقة بسهولة وصولهم إلى مقار سكنهم، ومدى الإشراف على كافة شؤونهم، إضافة إلى طمأنتهم عن المخيمات في كل من منى وعرفة ومزدلفة، وتنويههم في الوقت ذاته إلى ضرورة حمل الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة التي يعانون منها.