8 أبطال يخوضون المراحل الأخيرة من «تحدي القراءة»

استمر التشويق في البرنامج التلفزيوني تحدي القراءة العربي بعد أن شهدت الحلقة الثالثة دخول 4 من أبطال التحدي في دائرة الخطر، وذلك بعد منافسات حامية وتحديات بين المتسابقين تقيس لجنة التحكيم من خلالها على أسس علمية دقيقة تربوياً ومعرفياً مستواهم المعرفي والثقافي وقدراتهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة جذابة بلغة عربية سليمة.

وشهدت الحلقة المذاعة أمس، على شاشة MBC، انطلاق التحديات بين ثمانية من أبطال تحدي القراءة العربي، وضم الفريق المتنافس في الحلقة الثالثة: الإماراتية مزنة نجيب، والتونسية آية نور الدين، والسودانية هديل أنور الزبير، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والمصرية رنيم سمير حمودة، والفلسطيني عمر المعايطة، والبحرينية بشرى عبد المجيد أسيري.

وأسفرت التحديات بين هؤلاء الأبطال الثمانية، بعد أجواء تنافسية تشويقية، عن دخول المصرية رنيم سمير حمودة، والبحرينية بشرى عبد المجيد أسيري، والسودانية هديل أنور الزبير، والإماراتية مزنة نجيب إلى دائرة الخطر، وانتقال الأربعة الآخرين إلى دائرة الأمان لاستكمال رحلتهم في البرنامج.

وكانت الحلقة الثانية من البرنامج الذي يبث يوم الجمعة، عند التاسعة مساء بتوقيت الإمارات، قد قسمت أبطال التحدي ال16 المتوجين بلقب بطل تحدي القراءة العربي في 14 بلداً عربياً، إلى فريقين يضم كل منهما 8 أبطال.

وشهدت الحلقة الثانية انطلاق التحديات بين أعضاء الفريق الأول، فيما شهدت الحلقة الثالثة من البرنامج أمس، تحديين؛ الأول اختيار شخصية ملهمة من كتاب تمت قراءته، والحديث عنها وعن سبب اختيارها في دقيقة واحدة أمام لجنة التحكيم، والثاني هو اختيار اقتباس ملهم تمكن مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي التحدي الأول تنوعت اختيارات الأبطال المتنافسين بين الأدب العربي والعالمي والمسرح والرواية والسير الذاتية، فيما تنوعت الاختيارات في التحدي الثاني بين المنشورات الملهمة والتحفيزية والعلمية أو المعلوماتية وغيرها.

وتضمنت الحلقة الثالثة من البرنامج مشاهد من زيارة أبطال التحدي لمتحف الشارقة للخط.