رئيس "أسمنت تبوك" لـ"أرقام": نطمح لتصدير 500 ألف طن كلنكر و150 ألف طن أسمنت حتى نهاية العام 2019.. وزيادة نسب التشغيل بأعلى من 90%

قال المهندس علي بن محمد آل سيف القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت تبوك" ، إن الشركة تطمح لتصدير نحو 500 ألف طن كلنكر و150 ألف طن أسمنت حتى نهاية العام الحالي.

وأوضح القحطاني في تصريح لـ"أرقام"، أن الشركة صدرت أكثر من 202 ألف طن كلنكر و60 ألف طن من الأسمنت.

وأضاف أنه ما تزال هناك تحديات كبيرة في عمليات التصدير على مستوى الأسعار والخدمات اللوجستية للمناطق والأسواق التي تستهدفها الشركة، مبينا أنها تعمل بجدية لإيجاد حلول لتلك التحديات لتحقق أهدافها.

وأشار إلى أن الشركة تصدر الكلنكر والأسمنت إلى أسواق (اليمن – كينيا – إثيوبيا)، مبينا أن التوجه لهذه الجهات يعتبر إنجازا للشركة كون موقعها بآخر نقطة في الركن الشمالي الغربي من المملكة، واستطاعت التصدير إلى أسواق بعيدة عبر الطرق البحرية وبأسعار مجدية.

وأوضح أن الطاقة الإنتاجية من الكلنكر تبلغ نحو 5.3 ألف طن يوميا والأسمنت 8 آلاف طن، وتصل نسبة التشغيل إلى نحو 79% من الكلنكر و60% من الأسمنت من مصنع واحد، مضيفا أن الشركة تطمح لزيادة نسب التشغيل خلال الشهر القادم بأعلى من 90%، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك مصنعا آخر متوقفا عن العمل لعدم توفر الوقود.

وذكر رئيس "أسمنت تبوك"، أن إنتاج مصانع الأسمنت في المملكة يصل إلى 78 مليون طن سنويا، بما يمثل نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد السعودية، مبينا أن مبيعات الشركات من الأسمنت لا تتجاوز 40 مليون طن وبهوامش ربحية بين مستويات 14 – 17%، وتتحمل الشركات أعباء تكاليف الأصول المثقلة بالقروض.

ولفت إلى أن شركات الأسمنت وإداراتها التنفيذية قامت بدور كبير في البحث عن أسواق للتصدير، لكي تخفف من عبء المصاريف والقروض التي تقع على عاتقها وعلى أصول منشآتها.

وأكد أن شركات الأسمنت خلال عام 2019، قامت بترشيد كبير في عمليات الاستهلاك وتقليص المصاريف واعتمدت على قيمة المنتج أكثر من الكمية، مبينا أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الشركات أدت لتلاشي حرب الأسعار وعودة السوق للتوازن من جديد.

وأشار إلى أن البدء بالمشاريع الحكومية الجديدة الضخمة كمشروع نیوم والقدیة والبحر الأحمر وضخ المزید من المشاريع سیساعد على توازن العرض والطلب على الأسمنت في الفترة المقبلة.

ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، حققت شركة "أسمنت تبوك" أرباحا قدرها 17.63 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2019، قياساً بخسائر 66.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2018.