نبض أرقام
22:14
توقيت مكة المكرمة

2024/07/11

مع اقتراب العام من نهايته.. ما الاستثمارات الأفضل أداءً خلال العقد الحالي؟ وما البنك المركزي الأكثر نشاطًا في العالم؟

2019/12/18 أرقام

يوشك عام 2019 على الانتهاء وهو ما سيمثل نهاية العقد الزمني الحالي، ولذلك ألقى تقرير لـ"بنك أوف أمريكا سكيورتيز" ونشرته "سي إن إن" الضوء على أفضل الاستثمارات منذ بداية العقد.

 

وأوضح التقرير أن "بتكوين"  - التي تتداول حاليًا أعلى 6500 دولار  مقارنة مع 0.06 دولار تقريبًا في 2010 - هي الاستثمار الأفضل، إذ تزيد قيمة استثمار مبلغ دولار واحد فقط في العملة الافتراضية في بداية العقد الزمني عن 90 ألف دولار حاليًا.

 

 

ولا تزال البتكوين بمثابة استثمار مضاربي، ولكنها ارتفعت خلال هذا العقد الزمني، إذ برزت كأكثر العملات الافتراضية شهرة وقبولاً، إذ يقبلها بعض تجار التجزئة كوسيلة للدفع، كما أطلقت العديد من الشركات الاستثمارية والبورصات تداولات لها.

 

كما أن خطة "فيسبوك" لطرح عملتها الافتراضية "ليبرا" ساهمت في دعم رؤية البتكوين وغيرها من العملات الرقمية في أذهان المستثمرين.

 

أما عن أداء السلع، فمع انخفاض أسعار الفائدة تدفق المستثمرون نحو الذهب، لذلك فإن استثمار دولار واحد في المعدن الأصفر عام 2010 تبلغ قيمته حاليًا 1.34 دولار، أما النفط الخام فهو السلعة الأسوأ أداءً، لأن استثمار دولار فيه تقدر قيمته في الوقت الحالي عند 74 سنتًا فقط.

 

وتعد الولايات المتحدة صاحبة أفضل سوق للأسهم في العالم، إذ إن استثمار دولار في الأسهم الأمريكية تبلغ قيمته حاليًا 3.46 دولار، أي بنسبة مكاسب 250% تقريبًا، كما أن السندات الأمريكية هي الأفضل أداءً أيضًا في أدوات الدخل الثابت.

 

تعادل قيمة استثمار دولار عام 2010 في السندات الأمريكية لأجل 30 عامًا حاليًا ما يقرب من 2.08 دولار، في حين تركيا صاحبة أسوأ سندات في العقد الزمني، إذ تبلغ قيمة الدولار المستثمر بها في 2010 حاليًا حوالي 61 سنتًا فقط.

 

 

وسرد التقرير بعضا من الحقائق التي شهدتها الأسواق خلال العقد، إذ تعافت الأسهم الأمريكية وسجلت مستويات مرتفعة جديدة رغم الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، إلى جانب انتقادات الرئيس "ترامب" للاحتياطي الفيدرالي، ومخاوف حول البريكست، وتباطؤ النمو في أوروبا.

 

ومن ناحية أخرى أشار التقرير إلى خفض العديد من  البنوك المركزية حول العالم لمعدلات الفائدة إلى ما دون الصفر في محاولة لتحفيز الاقتصادات، ونتيجة لذلك أوضح أن في العام الحالي هناك ديون سيادية بقيمة 17 تريليون دولار ذات عائدات سالبة، مقارنة مع عام 2010 الذي لم يشهد أي سندات بعائد سالب.

 

كما ألمح التقرير إلى نشاط البنوك المركزية، إذ يبدو للوهلة الأولى أن رؤساء الاحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" و"جانيت يلين" و"جيروم باول" حركوا أسعار الفائدة كثيرًا خلال العقد الزمني، ولكن لا تمثل تلك التحركات شيئًا مقارنة مع المركزي البرازيلي الذي يعد الأكثر نشاطًا، إذ خفض الفائدة 25 مرة ورفعها 24 مرة منذ عام 2010.

 

في حين يعد بنك اليابان من أكثر البنوك المركزية هدوءًا، إذ خفض الفائدة مرة واحدة فقط في العشر سنوات الماضية إلى النطاق السالب في عام 2016.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة