"أمير الرياض" يدشن أكبر قرية نموذجية للشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي

دشن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم الإثنين، ووضع حجر الأساس لأكبر قرية نموذجية للشحن الجوي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وقالت شركة مطارات الرياض إن تدشين "قرية الشحن النموذجية" يأتي ضمن خطة متكاملة لتكون بمثابة منصة لوجستية متطورة تساهم في تطوير صناعة الشحن الجوي ولتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يســعى إلى تحويــل السعودية إلى وجهة صناعية رائدة ومركز عالمي للخدمات اللوجسـتية.

من جانبه، قال وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في كلمته خلال حفل التدشين، إن القرية تحتوي على منطقتين رئيسيتين، الأولى منطقة خدمات الشحن والثانية منطقة خدمات الشحن السريع، بإجمالي مساحة 275 ألف متر مربع، وتُقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 1.6 مليون طن، لتكون منطقة لوجستية متطورة ومركزا للخدمات يقدم حلولا متكاملة للشحن في موقع واحد.

وأضاف أن القرية تُعد الأولى من نوعها في مجال الشحن الجوي على المستوى الإقليمي من خلال إنهاء عمليات الاستيراد والتصدير والتوزيع بحلول رقمية مبتكرة.

وتم خلال حفل التدشين افتتاح كل من:
 

1- مبنى محطة الشحن للشركة السعودية للخدمات اللوجستية "سال"، والذي يقع على مساحة تبلغ 83 ألف متر مربع وبطاقة تشغيلية تقدر بـ600 ألف طن سنويا.
      

2- مبنى الشحن السريع لشركة "ناقل" ويقع على مساحة 5900 متر مربع وبطاقة تشغيلية تقدر بـ40 ألف طن سنويا.

وتسهم قرية الشحن النموذجية في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة النشاط الاقتصادي، بالإضافة الى الدعم والمساهمة في تطوير قطاع الشحن الجوي، الذي يساعد على تنمية الحركة الجوية وتحسين الخدمات.

وسلّم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ترخيص محطة الشحن الثانية لشركة (SATS) السنغافورية لخدمة الشحن بمطار الملك خالد الدولي والبدء بأعمالها الإنشائية، ومثل الشركة الرئيس التنفيذي يعقوب بيبردي، وبحسب هيئة الطيران المدني يعد هذا الترخيص أحد مشروعات التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ولقرية الشحن النموذجية عدة أهداف استراتيجية تتضمن ما يلي:

- توفير منطقة متكاملة لإنشاء مبانٍ مستقلة لكل مشغل لخدمة الشحن.

- بناء بيئة استثمارية جاذبة في العاصمة الرياض.

- استقطاب المزيد من شركات الشحن المحلية والعالمية.

- تعزيز الكفاءة التشغيلية في مجال الشحن وتطبيق حلول تقنية مبتكرة.

- تحسين جودة الخدمات المقدمة لجميع المستفيدين.

- تعزيز التجارة الإلكترونية في السعودية.

- إنهاء عمليات الاستيراد والتصدير والتوزيع في مكان واحد وبكفاءة عالية.

كما تم منح 6 رخص لبدء الأعمال الإنشائية والتطويرية أثناء حفل تدشين قرية الشحن النموذجية، وتمثلت في كل من:

1- مبنى البريد السعودي والذي يقع على مساحة 5 آلاف متر مربع وبطاقة تشغيلية تبلغ 35 ألف طن سنويا.
 

2- مبنى شركة "زاجل" ويقع على مساحة 5253 مترا مربعا وبطاقة تشغيلية تُقدر بـ36 ألف طن سنويا.
 

3- محطة الشحن الثانية لشركة "آبس" وتقع على مساحة 10 آلاف متر مربع وبطاقة تشغيلية تقدر بـ70 ألف طن سنويا.
 

4- مبنى شركة "تي إن تي" ويقع على مساحة 5253 مترا مربعا وبطاقة تشغيلية تقدر بـ36 ألف طن سنويا.
 

5- مبنى شركة "أرامكس" ويقع على مساحة 5900 متر مربع وبطاقة تشغيلية تقدر بـ40 ألف طن سنويا.
 

6- مبنى شركة "إس إم إس كيو إكسبرس" ويقع على مساحة 10 آلاف متر مربع وبطاقة تشغيلية تقدر بـ70 ألف طن سنويا.