تعرف على الإجراءات التي اتخذتها السعودية لمنع تفشي "كورونا" والحد من آثاره

مع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" قامت العديد من دول العالم باتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشاره السريع.
 

وكانت المملكة العربية السعوية سباقة في اتخاذ عدة إجراءات احترازية جريئة ومبكرة لمنع انتشار الفيروس، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية لمجابهة هذه الجائحة.
 

حيث قررت المملكة في الـ27 من فبراير تعليق الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي من خارج المملكة وذلك قبل أسبوعين تقريبا من إعلان منظمة الصحة العالمية في 11 مارس أنها باتت تعتبر فيروس كورونا المستجدّ "كوفيد-19" وباء عالميا.
 

وأشادت منظمة الصحة العالمية، بالإجراءات التي اتخذتها المملكة للتصدي لفيروس كورونا الجديد ومنع انتشاره.
 

وجاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليؤكد حرص المملكة الشديد على الاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات.
 

كما أكد وزير الصحة توفيق الربيعة، أن الاحترازات التي قامت بها المملكة ساهمت في عدم انتشار الفيروس بشكل كبير.
 

وكان فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" قد ظهر في ديسمبر من العام الماضي في ووهان الصينية ثم انتقل إلى مقاطعات صينية أخرى قبل أن ينتشر في معظم دول العالم حاليا، وتسبب إلى الآن في وفاة آلاف الأشخاص وشل حركة الطيران العالمية كما تسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
 

وفي المملكة تم الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس يوم 2 مارس الجاري ليصل عدد الحالات الآن إلى 392 حالة، تم تعافي 16 حالة منها.

وفيما يلي الإجراءات التي اتخذتها المملكة وفق تسلسلها الزمني:
 

ومع استمرار تفشي الفيروس والإجراءات التي اتخذتها المملكة أعلنت عدة شركات مدرجة في السوق السعودي تأثر عملياتها نتيجة لذلك.

وللحد من آثار الإجراءات المتخذة على القطاع الخاص أقرت الحكومة السعودية تدابير مالية تحوطية بقيمة 120 مليار ريال لدعم وتخفيف الأثر عن القطاع.

وسيتم تطبيق هذه التدابير اعتبارا من اليوم الأحد بحيث يلمس القطاع الخاص هذا الأثر فوراً، وتتراوح مدة المبادرات بين 3 أشهر و6 أشهر و9 أشهر.

كما تم تخفيض معدلات "الريبو العكسي" إلى 50 نقطة أساس و"الريبو" إلى 100 نقطة أساس للحفاظ على الاستقرار النقدي.
 

للاطلاع على المزيد من تقارير أرقام