3 بوابات للتعقيم ودراجات في المناطق السكنية بدبي

وفرت بلدية دبي 3 بوابات تعمل بنظام الرذاذ والتبخير لتعقيم الأشخاص والمركبات في منطقة نايف، وتم تزويدها بمواد التطهير والتعقيم المعتمدة، كما تم توفير دراجات الدفع الرباعي للتعقيم في المناطق السكنية بإمارة دبي.

وقالت بلدية دبي، رداً على استفسارات لـ «الاتحاد»: «إن عملية التعقيم تتم من قبل متخصصين، وفقاً لإرشادات السلامة، وطريقة استخدام المنتج، ونسبة التخفيف والخلط، لضمان الاستخدام الآمن لهذه المواد».

وأكدت البلدية أن المواد المستخدمة في عمليات التطهير والتعقيم التي تقوم بتنفيذها في مختلف مناطق الإمارة في إطار البرنامج الوطني للتعقيم، آمنة تماماً، على الرغم من كونها تحتوي على مكونات كيميائية بصورة عامة، إلا أن تلك المواد يتم التعامل معها من قبل خبراء متخصصين، وبنسب محسوبة ودقيقة وقياسات عالمية معتمدة لنسبة تركيز المواد الفعالة، مع تجنب درجات التركيز العالية التي قد تتسبب في آثار جانبية على صحة الإنسان.

وقالت إن عمليات التعقيم تنفذها أطقم عمل من المتخصصين، وهم على قدر رفيع من التدريب والوعي بكيفية التعامل مع تلك المواد وفق الاشتراطات والمعايير المعتمدة من قبل البلدية، والمتوافقة مع المواصفات العالمية المعمول بها في هذا المجال، مع مراعاة التطبيق الدقيق لإرشادات السلامة وأسلوب استخدام المُنتَج ونسب التخفيف والخلط والاستعانة بالمعدات الواقية لضمان الاستخدام الآمن.

وأكدت البلدية أن جميع المنتجات المُستخدمة في التطهير والتعقيم في إمارة دبي يتم تقييمها وتسجيلها في نظام «منتجي»، وهي تحوي على المواد الفعالة نفسها الواردة في القوائم المعتمدة من وكالة حماية البيئة الأميركية، وقوائم مركز كيماويات مضادات الجراثيم، وهي ذاتها المواد المُوصى بها من قِبَل منظمة الصحة العالمية كمواد فعالة خلال عمليات التعقيم.

ودعت الجمهور إلى التعاون بالالتزام بعدم الخروج من المنزل أثناء عمليات التعقيم والتطهير، حرصاً على سلامتهم، وبما يعين طواقم العمل على تأدية المهام الموكلة إليها بسلاسة وسرعة.

وقالت: «إن هذا الإجراء مُتبع حول العالم، نظراً لأن وجود الأفراد في أماكن التعقيم قد يعرقل سير العمل، ويؤدي إلى تأخير إتمام المهام والتراجع عن الجدول الزمني المحدد للانتهاء من العمليات، بما يكفل للمجتمع كاملاً أعلى درجات الحماية والوقاية».

وأضافت البلدية: أنها تستخدم أحدث التقنيات في عمليات التعقيم، بما في ذلك طائرات «الدرونز»، لتعزيز سرعة وسلاسة تلك العمليات بشكل فعّال ومتقدم، كما تستخدم فرق العمل المتخصصة أحدث المركبات والمعدات الخاصة بالرش والتطهير، ومنها: أجهزة الرش المقطورة على السيارات التي تعمل عل تفتيت سائل التطهير إلى جزيئات صغيرة، وكذلك المرشات المحمولة على الظهر التي تعمل بطاقة التجزئة الهيدروليكية، بالإضافة إلى آلات الرذاذ والتبخير. وبينت أن أعمال التعقيم تأتي تجسيداً للجهود الوقائية الرامية لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، وتوفير أعلى درجات الحماية والوقاية للجميع.