4 طرق يمكن بواسطتها حساب ودراسة المخاطر الاستثمارية

4 طرق يمكن بواسطتها حساب ودراسة المخاطر الاستثمارية

الطريقة

التوضيح

معدل "شارب"

- هناك مقياس بسيط للمخاطر سمي تيمناً بالحائز على جائزة "نوبل" في الاقتصاد "ويليام شارب"، وهو عبارة عن معدل يقيس أحجام العائد على تمويل أو محفظة مالية مقابل كل وحدة زيادة في المخاطر.

- يتم قياس هذا المعدل بناء على طرح العائد على أصل خالٍ من المخاطر (مثل سندات الخزانة الأمريكية) من متوسط حجم العائد في محفظة مالية.

- كلما ارتفع معدل "شارب"، تحسن أداء الاستثمارات وحققت عائداً قليلَ المخاطر بعيداً عن التذبذبات الحادة التي تعتري الأسواق، بمعنى أن معدل "شارب" يساوي المخاطر بالتقلبات.

- يعني ذلك أن معدل "شارب" معني بشكل كبير بالتقلبات ويعتبرها مكمن المخاطر في الأسواق، لكن محللين يرون بأن اعتبار التقلبات مرادف للمخاطر الاستثمارية لن يكون كاملاً ولا يمكن الاعتماد عليه.

معدل "سورتينو"

- يقول محللون إن التقلبات  في الاتجاه الهابط أكثر أهمية من التقلبات بوجه عام؛ لأن الأولى تقيس حجم المخاطر التي سيتعرض لها المستثمر وحجم ما سيفقده من أموال مع الفشل في عدم بلوغ أهدافه الاستثمارية على المدى الطويل.

- أضافوا أن المخاطر في الاتجاه الهابط لها تأثير أكبر على عوائد المستثمرين طويلة الأجل، وكلما زادت احتمالات الخسائر وقت هبوط السوق، زادت احتمالات تخارج المستثمرين في الوقت الخطأ.

- من هنا، طوّر الاقتصادي "فرانك سورتينو" - الذي يتولى منصب المدير الإداري لأحد معاهد التقاعد في "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا - معدلاً آخر يحمل اسمه.

- بناء على معدل "سورتينو"، يجري طرح مستوى العائد من الأصل خالي المخاطر من متوسط العائد على الأصل الأعلى خطورة، لكن على عكس معدل "شارب"، فإن معدل "سورتينو" يقسم النتيجة السابقة على معدل الانحراف السلبي (نحو الهبوط) للأصول الأكثر خطورة، وهو ما يوضح حجم التراجع المقبول للعائد بالنسبة للمستثمر.

- يتيح معدل "سورتينو" للمستثمرين مقارنة محفظتين استثماريتين بالعائد على مثيلتيهما لاتخاذ القرار الاستثماري الأفضل وحساب وإدارة المخاطر بدقة خاصة في أوقات تذبذبات أو هبوط الأسواق.

التقاط الجانب الهابط

- تتيح طريقة "التقاط الجانب الهابط" للمستثمرين حجم التغير بين معدل "سورتينو" بحيث يتم حساب العائد المعدل على أساس المخاطر بالنسبة لمؤشرات الأسهم مثل "S&P 500" و"MSCI" أو مؤشر "راسل 2000".

- بمعنى أدق، يوضح "التقاط الجانب الهابط" ما إذا كان أحد صناديق الأسهم قد خسر أقل مما خسرته مؤشرات الأسهم الرئيسية المذكورة في فترات ضعف السوق.

- قال المحلل "ستيفن أتكينز" بأن معرفة "الجانب الهابط" يسهم في قياس حجم التقلبات بالسوق، ويتم حسابه بقسمة العائد الشهري لأحد صناديق الأسهم على عائد مؤشرات الأسهم خلال الفترات التي تكون في المنطقة الحمراء.

- عند بلوغ نتيجة أقل من 100 نقطة، فإن ذلك يعني أن صندوق الأسهم سجل خسائر أقل مما سجلت مؤشرات الأسهم في فترات ضعف السوق.

تصنيفات المخاطر من "مورنينج ستار"

- في الوقت الذي تعد فيه العوائد (المعدلة بناء على المخاطر) كمية، إلا أن شركة "مورنينج ستار" المتخصصة في الأبحاث والتصنيفات الاقتصادية المستقلة حددت جوانب أخرى للمخاطر يمكن تقليلها بسهولة، وصنفت الشركة المخاطر إلى خمسة تصنيفات من 1 إلى 5 بحيث يكون الرقم 5 هو الأفضل.

- يشير نهج "مورنينج ستار" في تصنيفات المخاطر إلى أن صندوق الأسهم سوف يكون أقل أداء من مؤشرات الأسهم، وعلاوة على ذلك، تقارن الشركة البحثية بين التصنيفات الخمسة لقياس أداء الاستثمارات وسط تقلبات أو سوق هابط.

- ذكر محللون لدى "مورنينج ستار" بأن الكثير من معايير وقياسات المخاطر يصعب تصورها بدقة، وهو ما يدفع الشركة لإجراء دراسات لأداء الأصول وسط المخاطر المختلفة لمعرفة مَواطن الخطأ او الثغرات في حسابات العوائد المعدلة على أساس المخاطر.

- من هذه الدراسات، يمكن لـ"مورنينج ستار" التعرف على أفضل طريقة لتحليل المخاطر غير المقيمة بشكل جيد وآثارها المحتملة على العائد.

- من الضروري  تقييم العوائد المعدلة على أساس المخاطر خلال فترات معينة ومقارنتها بفترات زمنية تاريخية مثل الأزمة المالية العالمية بين عامي  2007 و2009.