%60 إشغال الفنادق الشاطئية في دبي

يشهد قطاع الضيافة في دبي- وتحديداً الفندقي- تنافساً بين منشآته ومرافقه وسط تطبيق قواعد واشتراطات، أعلنتها دائرة السياحة والتسويق التجاري، وتوجيهات مركز التحكم والسيطرة لمكافحة «كوفيد 19»، والتي تهدف إلى توفير بيئة صحية آمنة للنزلاء خلال هذه المرحلة.

وقال أحمد العبدالله، رئيس مجموعة «سنترال للفنادق»، إن الطلب على الفنادق المطلة على شواطئ دبي أعلى من غيرها، بنسبة تصل في المتوسط إلى 60%، موضحاً أن الفنادق الشاطئية تشهد طلباً متزايداً وحجوزات مؤكدة، أغلبها في عطلة نهاية الأسبوع بدعم من السكان والزوار، الذين بدأوا بالتوافد على المدينة مؤخراً، لافتاً إلى نمو السياحة الداخلية بشكل لافت.

نجاح

وأشار العبدالله إلى أن قطاع الفنادق عموماً نجح في رهانه على جذب الزوار إلى الفنادق والمنتجعات الشاطئية، حيث سجلت تلك المنشآت والمرافق زيادة في الطلب بشكل تدريجي على الليالي الفندقية، من أجل استخدام الشواطئ.

وشهدت أسعار ليالي الإقامة في الفنادق الشاطئية استقراراً في أسعارها التنافسية، بهدف تشجيع النزلاء على قضاء أوقات أطول، والاستمتاع بما توفره الشواطئ من ترفيه.

التحفيز والدعم

وقال: إن قطاع الضيافة كغيره من القطاعات، التي لم تكن لتتمكن من مواجهة تحديات الجائحة من دون دعم دبي، التي لم تتأخر قيادتها في توفير سبل التحفيز والدعم أكثر من مرة، وآخرها حزمة التحفيز الثالثة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أعلنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي رفعت إجمالي الحزم التحفيزية، التي أطلقتها دبي خلال الأشهر القليلة الماضية إلى 6.3 مليارات درهم، تلقى منها قطاع السياحة والترفيه والفعاليات، نصيباً طيباً، شمل استرداد المنشآت الفندقية والمطاعم لنصف قيمة رسم مبيعات الفنادق البالغ 7% للفترة من يوليو وحتى ديسمبر 2020.

تعافٍ تدريجي

توقع أحمد العبدالله تعافياً تدريجياً لقطاع السياحة، بعد قيام دبي بفتح السفر أمام المواطنين والمقيمين، واستقبال السياح والزوار من وإلى دبي عبر مطاراتها؛ وهي الخطوة التي تؤكد حرص الحكومة على دعم وتسريع التعافي ودعم النشاطات الاقتصادية، والمساهمة في انتعاش الحركة السياحية، مع الالتزام بالمحافظة على صحة وسلامة الجميع، في ظل جائحة فيروس «كورونا» المستجد.