رئيس "هيئة النقل العام": عملية دمج "الخطوط الحديدية" و"سار" في مرحلتها الأخيرة

"رميح الرميح" رئيس "الهيئة العامة للنقل"

قال الدكتور رميح الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل، إن عملية اندماج المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" في مرحلتها الأخيرة، متوقعا أن يكون ذلك بنهاية العام الجاري أو بداية الربع الأول 2021.  

وأوضح الرميح في برنامج "بموضوعية "على قناة "سي إن بي سي عربية"، أن الاندماج سيشكل تكاملا كبيرا ويساهم في رفع الكفاءة، وتقليل التكاليف، مبينا أنه لا يوجد أي توقف للمشاريع بسبب جائحة كورونا حيث إنها استمرت بدعم كبير من الدولة.   

وأضاف أن العمل في مشروع قطار الحرمين توقف بسبب توقف العمرة والتنقل نتيجة الجائحة ، مشيرا إلى أنه سيعود إلى التشغيل بطاقته القصوى وبصورة كاملة قريبا حيث سيكون بأعداد كبيرة ويربط جميع المحطات.  

وحول ربط مشاريع السكك الحديدية، قال الرميح إن الهيئة تركز على أن تكون الشبكات مترابطة لأن ذلك يحقق لها فائدة أكبر وكفاءة أعلى بتكلفة اقل، لافتا إلى أن ربط خط الشمال بالحرمين جزء من الخطة للاستفادة منه في نقل البضائع والركاب.  

وبين ان الهيئة تعمل على ربط المدينة المنورة بوسط المملكة تحديدا الرياض لاحتوائها على عدد كبير من المقيمين، مضيفا أن خط (الشمال - الجنوب) يعمل حاليا في نقل الركاب وسيرتبط بخط (الدمام ـ الرياض)، إلى جانب مشروع الجسر البري الذي يربط البحر الأحمر بالخليج العربي.  

وفيما يخص القطاع البحري، أشار الرميح إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا له، مبينا أن الهيئة أكملت دراسة حول الفرص الاستثمارية في ربط المدن الساحلية وستقوم بعرضها على القطاع الخاص، حيث ستكون هناك فرص واعدة في البحر الأحمر والخليج العربي.  

وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك طرق مبتكرة لتمويل المشاريع الضخمة، مثل مشروع الجسر البري الذي يربط موانئ البحر الأحمر بمدينة الرياض ومن ثم ربطها بالخليج العربي، مشيراً إلى أن هذا المشروع تتجاوز تكلفته 50 مليار ريال، حيث يوجد تفاهم مع شركة حكومية صينية تقوم بعمل الدراسات لتحالف كامل، وذلك لبناء وتمويل المشروع.  

وذكر أن هناك مشاريع تمول مباشرة، وأخرى تمول بالشراكة، إضافة إلى المشاريع التي تمول من القطاع الخاص بعد وضع التحفيز الكافي.