"لازوردي" تعلن استراتيجيتها للتوسّع في بيع المشغولات الذهبية بالقطعة وتطوير منصّتها للتجارة الإلكترونية

أحد فروع "لازوردي"

أعلنت شركة "لازوردي للمجوهرات" عن إستراتيجيتها التحوّلية للنمو والتوسّع في مجال بيع المشغولات الذهبية بالقطعة، بأسعارٍ مقبولة، من خلال علاماتها ومجموعاتها الجديدة، "مس أل ولازوردي ان ستايل"، في أسواق المملكة العربية السعودية ومصر.

وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول"، أن هذه الخطوة تأتي عقب الجهود التي بذلتها في تنويع تدفقات إيراداتها من خلال إضافة علامات جديدة وعبر دخول قنواتٍ جديدة، في سياق تلبية التغيرات في أذواق العملاء، وفي سلوكيات الشراء والارتفاع الحادّ في أسعار الذهب.

وأشارت إلى أن هذا يعد تطوّرا هاماً في استراتيجيتها التي عوّلت في الماضي بشكلٍ أساسي على بيع المجوهرات الذهبية بالوزن في أسواق الذهب التقليدية. 

وبينت أن علامة مس أل تباع حالياً في متاجر لازوردي، وفي الأكشاك في كلّ من المملكة العربية السعودية ومصر، فضلاً عن نقاط البيع المعتمدة في المراكز التجارية، في وقتٍ تعتزم فيه الشركة افتتاح متاجر لبيع منتجات مس أل بالتجزئة في المملكة العربية السعودية ومصر في عام 2021، مبينة أن الأثر المالي لافتتاح متاجر وأكشاك جديدة سينعكس بدءاً من الربع الأول من عام 2021 وإن كان يصعب التقدير في الوقت الراهن. 

وأضافت أن مجموعة لازوردي ان ستايل الجديدة ستباع بالقطعة في أسواق الذهب التقليدية من خلال شبكةٍ واسعةٍ من تجار التجزئة، وإن لم توضع أيّ خطط في الوقت الراهن لافتتاح متاجر مخصّصة لمجموعة لازوردي إنستايل، إلاّ أن الأثر المالي لإدخال وبيع منتجات لازوردي ان ستايل سيثمر أيضاً اعتباراً من الربع الأول من عام 2021، ولكن يصعب التقدير بدقة حالياً. 

وبينت أنها ستستمرّ بتطوير نطاق عمليات الجملة لبيع المجوهرات بالوزن والذى من المتوقع أن تنخفض نسبة مشاركته في إيرادات الشركة وأرباحها من هذا القطاع، في انعكاسٍ لعملية تحوّل سلوكيات الشراء لدى العملاء من شراء الذهب بالوزن إلى شراء المجوهرات الذهبية الكلاسيكية والمواكبة للموضة بالقطعة، وهو ما من شأنه أن يساعد الشركة على خفض رأسمالها العامل وما يرافقه من تكلفة تمويل عالية. 

وقالت الشركة إنه سبق لها أن أطلقت بنجاح منصتها للتجارة الإلكترونية الخاصة بمس أل، وهي على الاستعداد لتوسّع كبير عبر المجال الإلكتروني من خلال مزيد من العلامات التجارية وعبر دخول الأسواق الرائدة، وإن كان معلوما أن مساهمة التجارة الإلكترونية في الإيرادات والدخل ليست كبيرةً بعد، إلاّ انها تنمو بوتيرةٍ سريعة، وستستكمل الشركة عملية توسّعها وتطوّر تجارتها الإلكترونية وحضورها في السوق الإقليمية نظراً إلى التغيّر الكبير في سلوك المتسوّقين نحو الشراء عبر المواقع الإلكترونية.