رئيسة "جازادكو" لـ"أرقام": الاستزراع المائي كان المحرك الرئيسي لنمو نتائجنا خلال 2020.. ونستهدف زيادة حصة التجارة الإلكترونية في مبيعاتنا

"بدور الرشودي" الرئيسة التنفيذية لشركة "جازان للطاقة والتنمية"

قالت بدور الرشودي الرئيسة التنفيذية لشركة جازان للطاقة والتنمية "جازادكو"، إن قطاع الاستزراع المائي كان المحرك الرئيسي لنمو نتائج أعمال الشركة خلال العام 2020.

وأوضحت الرشودي في مقابلة مع "أرقام"، أن مبيعات قطاع الاستزراع المائي أصبحت تشكل 55% من إجمالي مبيعات جازادكو في عام 2020 في حين أنها كانت تشكل 46% بالعام 2019.

وأشارت إلى تمكن الشركة من التحول إلى الربحية وذلك بعد عامين من الخسائر، مبينة أنه ما زال أمام الإدارة المزيد من الأعمال لضمان استمرارية ونمو الربحية.

وذكرت أنه بالرغم من جائحة كورونا والعوائق التي ترتبت عليها تمكنت الشركة في عام 2020 من تحقيق أهدافها لإعادة الهيكلة والاستمرار في تطبيق وتفعيل مبادرات خفض وضبط التكاليف بالإضافة إلى تبني آليات جديدة في المبيعات والتسويق والتي كان لها الأثر في رفع المبيعات وتحول الشركة للربحية.

وأشارت إلى أن الشركة تستهدف أن تشكل التجارة الإلكترونية جزءًا أكبر من مبيعاتها خلال السنوات القادمة.

وتحدثت الرشودي عن أنشطة الشركة ومستهدفاتها وفيما يلي تفاصيل الحوار:

*ارتفعت أرباح شركة جازادكو إلى نحو 11 مليون ريال في العام 2020 مقابل خسائر العام الماضي، ما تعليقكم على هذه النتائج؟

- بفضل الله ثم الجهود المبذولة ومبادرات التحول تمكنت الشركة من التحول إلى الربحية وذلك بعد عامين من الخسائر وما زال أمامنا المزيد من الأعمال لضمان استمرارية ونمو الربحية. وبالرغم من الجائحة والعوائق التي ترتبت عليها، تمكنا في عام 2020م من تحقيق أهدافنا لإعادة هيكلة الشركة والاستمرار في تطبيق وتفعيل مبادراتنا لخفض وضبط التكاليف بالإضافة إلى تبني آليات جديدة في المبيعات والتسويق والتي كان لها الأثر في رفع المبيعات وتحول الشركة للربحية. حيث ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 18% خلال عام 2020م بحيث بلغت المبيعات 85 مليوناً مقارنة بمبيعات عام 2019 والبالغة 72 مليوناً. ويعتبر قطاع الاستزراع المائي هو المحرك الرئيسي لهذا النمو خلال عام 2020م، حيث ارتفعت مبيعات الروبيان بنسبة 40% لتبلغ قرابة 47 مليون ريال مقارنة بمبيعات عام 2019م والبالغة قرابة 33 مليوناً. ونظرا لهذا الارتفاع في المبيعات، فإن مبيعات قطاع الاستزراع المائي أصبحت تشكل 55% من إجمالي مبيعات جازادكو في عام 2020م في حين كانت تشكل 46% في عام 2019م.

*كم بلغ حجم إنتاج ومبيعات الروبيان خلال الربع الرابع 2020 مقارنة بالربع الثالث 2020؟ وكذلك ما يتعلق بأرقام مزرعة المانجو؟

- خلال الربع الثالث أنتجت الشركة 890 طناً من الروبيان وبلغت إيرادات الروبيان قرابة 10 ملايين ريال خلال الربع الثالث في حين تمكنت الشركة من إنتاج قرابة 1,200 طن خلال الربع الرابع وبلغت مبيعات الروبيان قرابة 14 مليوناً. ويعكس هذا الارتفاع في الإنتاج مقارنة بعام 2019 جهود الشركة واستثماراتها التطويرية والتي عملت عليها خلال 2020 وساهمت في زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية والتي كان لها أثر أيضاً في خفض التكاليف التشغيلية. فيما يخص مزرعة المانجو أود أن أشير إلى أن عمليات الإنتاج قد بدأت خلال شهر مارس2021 م مع بدء موسم المانجو في منطقة جازان ونتوقع إنتاجاً يقارب الألفي طن لهذا الموسم، مع العلم أنه تم إنتاج 1500 طن في عام 2020 م .

*بلغة الأرقام، كيف ساهم تطبيقا "مانجو جازان" و"يوم السمك" في زيادة المبيعات الإلكترونية للشركة؟

- ساهمت مبيعات شركة مانجو جازان في زيادة المبيعات لصالح جازادكو بقيمة تتجاوز 3 ملايين بالإضافة إلى تعزيز الربحية بمبالغ تتجاوز المليون وتستهدف جازادكو أن تشكل التجارة الإلكترونية جزءًا أكبر من مبيعاتها خلال السنوات القادمة، وجارٍ العمل وتكريس الجهود لتحقيق هذه الأهداف. لا يخفى على أحد أن قنوات البيع الإلكتروني أصبحت جزءا أساسيا وجوهريا في أي استراتيجية للتسويق والمبيعات، بالإضافة إلى ذلك أثبتت التجارة الإلكترونية ضرورتها خلال الجائحة. وما زالت التجارة الإلكترونية في توسع ونمو مستمر محليا وعالميا وتطمح الشركة في أن تعزز تواجدها إلكترونياً لتساند وتخدم خططها التوسعية في جميع القطاعات التي تعمل بها الشركة وتوفر تجربة مثالية للعملاء.

*كم بلغت مبيعات القطاع العقاري خلال العام 2020 مقارنة بالعام السابق 2019؟

- بلغت إيرادات القطاع العقاري قرابة 11.3 مليون ريال خلال عام 2020م وتمثل الإيرادات ارتفاعا بنسبة 17% مقارنة بالإيرادات العقارية والتي بلغت قرابة 9.7 مليون ريال خلال عام 2019م.

*هل من مشاريع عقارية جديدة تنوي الشركة البدء بتنفيذها خلال العام الجاري؟

- تعمل الشركة حالياً على تطوير القطاع العقاري وساهم ذلك -ولله الحمد- في زيادة الإيرادات في عام 2020م بنسبة 17% وما زالت الشركة ترى أن القطاع العقاري واعد في منطقة جازان وتسعى الشركة للاستمرار في تطوير مشاريعها القائمة بالإضافة إلى دراسة المشاريع الجديدة الواعدة في منطقة جازان وغيرها.

*ما أهداف جازادكو في الاستحواذ على جازل للاستثمار؟ وما القطاعات الجديدة التي تستهدفها الشركة؟

- إن الدوافع الرئيسية للصفقة تتمحور في النقاط التالية:

- دخول شركة جازادكو في مجالات أعمال جديدة وحيوية، ويعد الدخول في قطاعات جديدة خطوة إيجابية من حيث تنويع وزيادة المبيعات بالإضافة إلى تقليل مخاطر تقلبات السوق.

- تعزيز الانتشار الجغرافي لجازادكو.

- زيادة وتنوع قاعدة عملاء الشركة، ويعد تنوع وزيادة قاعدة العملاء إحدى أهم الركائز لنمو الشركات، وإذا تم ذلك عن طريق الاستحواذ فإنه يوفر الكثير من الوقت والجهد بالمقارنة مع بناء قاعدة عملاء جديدة.

- الاستفادة من تكامل الخبرات الإدارية والفنية في القطاعات الجديدة التي تعمل بها شركة جازل والتي تُعد قطاعات تتطلب اختصاصا مهنيا عاليا، ولذلك فإن استقطاب تلك الخبرات عن طريق الاستحواذ يعد ميزة هامة وضرورة للمحافظة على العملاء الحاليين واستقطاب عملاء جدد.

*ما أهم النقاط التي تم العمل عليها خلال عام 2020 والتي ساهمت في تحسن أداء الشركة؟

- عام 2020 كان مليئاً بالأحداث والتغيرات السريعة وذلك أخذا بالاعتبار آثار الجائحة على خطط الشركة للتوسع، ولكن بالإمكان تلخيص أهم الأحداث في النقاط التالية:

- إعادة هيكلة الشركة وقطاعاتها.

- تنفيذ خطة تطوير قطاع الاستزراع المائي وذلك من خلال تحسين البنية التحتية للمزرعة والتي ساهمت في رفع الإنتاج بنسبة 41% وتخفيض التكاليف التشغيلية بشكل كبير.

- تحسين البنية التحتية للقطاع الزراعي وتنويع سلة المنتجات.

- تبني آليات جديدة في المبيعات والتسويق والتي كان لها الأثر في رفع المبيعات في معظم القطاعات.

*كيف تمكنت الشركة من التغلب على آثار الجائحة ورفع المبيعات؟

- كما ذكرت سابقا إن الجائحة كان لها أثر في تأخير تنفيذ بعض خطط الشركة للتوسع، ولكن ذلك لم يمنعنا -ولله الحمد- من تنفيذ جزء من خطط الشركة حيث تمكنا من توسيع دائرة العملاء محليا ودوليا مما ساهم في رفع مبيعات قطاع الاستزراع المائي بنسبة 40%، علما بأن مبيعات الروبيان تشكل الجزء الأكبر من إجمالي مبيعات الشركة. علاوة على ذلك، فإن لخطط تخفيض التكاليف التشغيلية دورا كبيرا في التخفيف من أثر الجائحة على الشركة، إذ إن الانخفاض في التكاليف التشغيلية ساهم في التمكين من مواكبة السوق العالمي خلال فترة الجائحة وخفض أسعار البيع للمحافظة على الحصة السوقية المحلية بالإضافة إلى الدخول لأسواق جديدة في دول أخرى.