كيف كان أداء "داو جونز" خلال الـ 100 يوم الأولى من حكم رؤساء أمريكا؟

ارتفع سوق الأسهم الأمريكية 9.3% خلال المائة يوم الأولى من فترة رئاسة "جو بايدن" التي بدأت في العشرين من يناير.

وسجلت الأسهم خلال تلك الفترة أفضل أداء في المائة يوم الأولى في عقد رئيس جديد للولايات المتحدة منذ المكاسب الهائلة التي حققها الرئيس "فرانكلين دي روزفلت" عام 1933، وفقًا لبيانات "إل بي إل فاينانشال" LPL Financial.

ويعتمد ذلك على إغلاق مؤشر الداو جونز الصناعي في اليوم السابق لتنصيبه وحتى إغلاق الثامن والعشرين من أبريل، وفي غضون ذلك ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بأكثر من 10% منذ تولي "بايدن" لمنصبه.

وذكر  "رايان ديتريك" كبير استراتيجيي السوق لدى "إل بي إل" لـ "فورتشن": نعتقد أن ذلك يعني أنه سواء كنت تحب سياسات "جو بايدن" أم لا، فإن سوق الأسهم تقول إن الأمور تتحسن.

وعلى الرغم من أنه من المؤكد أن السوق ليس بالضرورة مقياسًا جيدًا لصحة الاقتصاد، لكن "ديتريك" يلاحظ أن سوق الأسهم هو مؤشر رئيسي للاقتصاد.

وبالفعل بدأ الاقتصاد ينتعش من تداعيات الوباء، ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.4% في الربع الأول، وسجل موسم أرباح الشركات بداية قوية للغاية، كما استمرت الأسهم في الوصول إلى مستويات قياسية جديدة.

ووقع "بايدن" على أوامر تنفيذية متعددة منذ تنصيبه، ومشروع قانون تحفيز ضخم بقيمة 1.9 تريليون دولار، كما سرع من وتيرة طرح لقاح "كوفيد-19"،  كما اقترح حزم إنفاق كبيرة أخرى تستهدف البنية التحتية والبرامج الاجتماعية مثل رعاية الأطفال والتعليم.

المصدر: فورتشن