مديرو فنادق: انتعاش الطلب من السوق المحلي وتحسن التدفقات السياحية الخارجية يرفعان أسعار الإقامة الفندقية بالإمارات

قال مديرو فنادق إن مؤشرات الحجوزات في فنادق الإمارات تشير إلى ارتفاع مستويات الإشغال الفندقي خلال عطلة عيد الفطر إلى طاقتها القصوى، مشيرين إلى أن ذلك أسهم في انتعاش الطلب من السوق المحلي وتحسن التدفقات السياحية من العديد من الأسواق الخارجية. 

وأوضحوا حسب ما أوردت صحيفة "الاتحاد"، أن ذلك جاء نتيجة تفضيل الأسر والعائلات لقضاء عطلة العيد في داخل الدولة، لتزامنها مع استمرار العام الدراسي، إضافة إلى الثقة التي تتمتع بها الفنادق فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية الموصي بها للتعامل مع جائحة كورونا. 

من جهته، قال ربيع زين، مدير عام منتجع شاطئ فيرمونت الفجيرة، إن حجوزات السوق المحلي للإقامة خلال عطلة العيد، ارتفعت بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي صاحبه ارتفاع ملحوظ في الأسعار، مشيراً إلى ارتفاع معدلات الإشغال حتى الآن إلى أكثر من 80%. 

وأوضح أن صعوبة السفر للخارج بسبب قيود كورونا في كثير من الوجهات وتزامن العطلة مع العام الدراسي، شكلا عوامل إيجابية لارتفاع الطلب من السوق المحلي بأكثر من 50%، فضلاً عن استمرار تحسن السياحة الخارجية وخاصة من السوق الروسي. 

وأضاف محمود صقر، المدير التنفيذي لمنتجع "جميرا زعبيل سراي"، أن الحجوزات في المنتجع خلال عطلة عيد الفطر اقتربت من الطاقة القصوى المسموح بها بنسبة 80%، وفقاً للضوابط التي حددتها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، لافتا إلى أن الارتفاع الكبير في الحجوزات من السوق المحلي. 

وفي ذات السياق، قال نادر صيفي، مدير عام منتجع "ريو دبي"، في نخلة ديرة، إن الطلب على الإقامة شهد ارتفاعاً كبيراً من السوق المحلي خلال عطلة عيد الفطر، مبينا أن الحجوزات الحالية تصل إلى نحو 65%. 

وتوقع صيفي أن تصل نسبة الإشغال في الفنادق إلى 80%، على أن يشكل السوق المحلي نحو 50% من الحجوزات. 

وأشار نادر حليم مدير منتجع وسبا "دبل تري هيلتون جزيرة المرجان" في رأس الخيمة، إلى ارتفاع قوي في حجوزات الإقامة من السوق المحلي، متوقعاً أن تصل مستويات الإشغال إلى طاقتها القصوى، بفضل الطلب المحلي والارتفاع الملحوظ في التدفقات الخارجية، خاصة من السوق الروسي والكازاخي والأسواق التي خففت قيود السفر. 

وأضاف أن النجاح الذي حققته الإمارات في احتواء جائحة كورونا، والسمعة الطبية التي اكتسبتها عالمياً، أسهمت في تعزيز الثقة بالقطاع الفندقي.