"إنفستكورب": استخدمنا سيولتنا في اقتناص فرص نتيجة الإغلاقات في 2020.. ورفعنا أصولنا إلى 4 مليارات دولار
أثرت الجائحة بشكل عام على الاقتصاد العالمي وعلى الكثير من الشركات العاملة في المجال المالي والاستثماري، لكنها كانت سنة جيدة جدًا لشركة انفستكورب، هذا ما أكده الشريك الاداري لادارة الثروات الخاصة في انفستكورب يوسف اليوسف خلال مقابلة مع «الأيام الاقتصادي»، بقوله: «لاشك كانت سنة 2020 سنة صعبة بالنسبة للاقتصاد العالمي بسبب جائحة الكورونا، في انفستكورب استطعنا أن نرفع من اجمالي الاصول التي يديرها انفستكورب لما يقارب من 4 مليارات دولار منذ بداية الجائحة لتصل لحوالي 35.4 مليار دولار».
مضيفًا: «كانت 2020 سنة نشطة من حيث الاستحواذات، حاولنا ان نستفيد من الجائحة ونركز على قطاعات معينة كنا نعتقد بانها تستفيد بشكل كبير من جائحة الكورونا واستطعنا الحصول على هذه الاصول بأسعار متهاودة نتيجة الوضع الاقتصادي 2020، كما قمنا بالتركيز على قطاعات مثل الاستثمار في قطاع الغذاء وخصوصا في آسيا، وقطاع التكنولوجيا تحديدًا في الامن السيبراني ونقل المعلومات، كما قمنا بتعزيز استثمارتنا في قطاع البنى التحتية».
«لم يكن لدينا أي توقع لجائحة كورونا، ولكننا كنا مستعدين لأكثر من سيناريو، في ان نأخذ في الاعتبار تباطؤ اقتصادي عالمي وركود اقتصادي، كون آخر أزمة مالية حدثت منذ 12 عامًا، لذا وجدت عددًا من الخطط تأخذ في الاعتبار التباطؤ الاقتصادي المقبل، جائحة كورونا وبالرغم من كونها ازمة صحية الى انها جاءت كأزمة اقتصادية لذلك كنا مهيئين للتعامل مع هذه الجائحة، واستطعنا بشكل سريع أن نستفيد منها بتركيز جهودنا على قطاعات معينة، منها تقنيات الاغذية، القطع الاستهلاكية، والبنى التحتية، وقمنا باستخدام السيولة المتوفرة لدينا في الميزانية لاقتناص فرص كانت موجودة في السوق نتيجة الاغلاقات التي حدثت في الربع الثاني والثالث من 2020، كانت هذه الفرص موجودة بأسعار منخفضة ومغرية، واستحوذنا عليها، وكان له اثر ايحابي على أداء محافظ عملاء انفستكورب بشكل عام»، مؤكدًا ان نتيجة هذه السياسة استطاعت الشركة أن ترفع أصولها خلال فترة الجائحة الى 4 مليارات دولار، وإنها حققت ارباح تقارب 92 مليون دولار خلال التسعة شهور الماضية وبنسبة 100% من نفس الفترة من العام الماضي.
النظرة المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط
يقول اليوسف: «نتيجة تركيز دول مجلس التعاون الخليجي على برامج التحول وبرامج الخصخصة والشراكات مع القطاع الخاص، برزت هناك فرص استثمارية جيدة في قطاع البنى التحية في المنطقة ككل، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، لذلك قام انفستكورب بإطلاق صندوق متخصص في قطاع البنى التحتية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي»، مؤكدًا أن التركيز سيكون على قطاع الملكيات الخاصة وقطاع البنى التحتية.
مضيفًا: «انفستكورب يعتبر أكبر مستثمر في قطاع الملكيات الخاصة في السوق السعودي، وخلال الفترة الماضية عملنا على 4 إدراجات في سوق (تداول) السعودي والأداء كان ممتازًا، نتطلع الى تعزيز شراكاتنا مع العوائل الاقتصادية المرموقة في المنطقة للاستفادة من برامج التحول الاقتصادي في الخليج والاستفادة من اي مجال لتحويل هذه الشركات من شركات خاصة الى شركات عامة على المدى المتوسط».
وبيّن اليوسف انه سيكون تعاونًا مع صناديق استثمارية سيادية في المنطقة، بالاضافة الى مستثمرين مؤسساتيين من خارج المنطقة وخصوصًا من آسيا.
ويبلغ حجم الصندوق الخليجي مليار دولار اطلق في العام 2008، وهو والمخصص للاستثمار في مشاريع جديدة أو للقيام بعمليات التملك أو الاستثمار في المشاريع القابلة للنمو الرأسمالي، لافتًا الى ان مهمة الصندوق ستتركز بالدرجة الأولى على اكتشاف أو خلق فرص مميزة للاستثمار.
استراتيجية الاستثمار لدى انفستكورب
وأكد اليوسف أن استراتيجية الاسثتمار لدى انفستكورب بشكل عام هي استراتيجية بعيدة المدى تاخذ بعين الاعتبار جميع الظروف الاقتصادية، وتركز على القطاعات التي لديها عوامل دفع ايجابية على المدى الطويل، والتي من الممكن أن تنمو في ظروف اقتصادية فيها تحديات، بقوله: «في 2020 استطعنا العمل على عدد من التخارجات والارباح الممتازة، تخارجنا بشركة متخصصة في الأمن السيبراني، وعدد من الاستثمارات العقارية في السوق الامريكي، وهذا بسبب تركيزنا على الاستثمارات التي تقدم عوائد على المدى الطويل»، مؤكدًا أن الشركة حققت مستويات كبيرة من النشاط الاستثماري في السنة المالية 2020 بقيمة 3.1 مليار دولار، وسجلت عمليات توظيف الاستثمارات وجمع الأموال قيمة 4.9 مليار دولار.
وبيّن اليوسف أن لدى انفستكورب خطة عمل طموحة لرفع قيمة الاصول المدارة انفستكورب على مدى الخمس الى 7 سنوات القادمة، مؤكدًا أن قطاع البنى التحتية يعتبر مهم جدًا للمرحلة المقبلة كونه يعزز تواجد الشركة في منطقة الخليج، وإن هناك خطة لتعزيز تواجد الشركة في منطقة آسيا وخصوصًا الصين والهند.
«انتزهنا الفرص للاستثمار في المجال العقاري في امريكا خلال الـ12 شهرًا الماضية، وقمنا بالتركيز على قطاعات معينة منها المجمعات العائلية السكنية والمستودعات الصناعية واللوجسيتة، وكلها استثمارات مهمة تعمل على تنوع المحفظة الاستثمارية التي نقدمها الى عملائنا في الخليج».
رفع أصول انفستكورب إلى 35 مليار دولار
خمس سنوات كانت نشطة جدًا للشركة استطاعت فيها من استقطاب اكثر من 25 مليار دولار كأصول، يضيف اليوسف: «منذ العام 2015 وبقيادة رئيس مجلس الادارة التنفيذي محمد العارضي وضعنا خطة طموحة لتطوير اعمال انفسكورب وتنمية الاصول، فاستطعنا منذ العام 2015 الى نهاية 2020 الى رفع الاصول من 10 مليارات الى 35 مليار دولار، فتضاعفت الى أكثر من 3 أضعاف خلال 5 سنوات، جاء ذلك نتيجة تعزيز استثماراتنا في الاسواق الرئيسية التي استثمرنا فيها تاريخيًا كأسواق اوروبا وامريكا، كما عززنا من تواجدنا في اسواق آسيا، وفتحنا مكاتب في الهند والصين وسنغافورة، وعززنا من الفرق الاستثمارية التي تعمل على الاستحواذ على الفرص الاستثمارية، وقمنا بتطوير قنوات التوزيع واستقطاب اموال من خارج منطقة الخليج (حيث يمثل الخليج 30% من حجم الاصول المدارة – 70% من الاصول المدارة من خارج منطقة الخليج) تقريبًا 30% من السوق الامريكي، و25% من سوق اوروبا، و10% من سوق آسيا»، مؤكدًا ان انفستكورب وصل الى مصاف البنوك العالمية، سواء من ناحية حجم الاستثمارات، وتنوع الحضور والتواجد في اسواق مختلفة، وكذلك امكانيته من استقطاب رؤوس اموال من كافة اسواق العالم.
الصين والهند أسواق ضخمة وفرصها الاستثمارية واعدة
وعن سؤاله عن امكانية تغلب الدول الآسيوية على الدول الغربية من حيث حجم الاستثمار، قال اليوسف: «نحن لا ننظر الى الاسواق كأسواق مجزئة، ما يهمنا هو الاستثمار في فرص مجدية من ناحية العائد ومأمونة من ناحية المخاطر، لا يمكن أن نغفل على اسواق الصين او الهند كونهم اقتصاديات كبيرة ومرجح لها أن تنمو خلال السنوات القادمة، الصين قوة اقتصادية عظمى وسوق متطور وهناك مجال للعمل هناك والحصول على فرص استثمارية متميزة في قطاعات تعطينا عوائد جيدة جدًا في مستوى مخاطر منخفض».
ويضيف: «همنا الرئيسي أن يكون لدينا محفظة استثمارية متنوعة تغطي كافة القطاعات التي تندرج تحت الاستثمارات البديلة، والتي من ضمنها قطاعات الملكيات الخاصة، الاستثمارات العقارية، أدوات الدّين، والاستمثار في البنى التحتية والقطاع التكنولوجي، فهو تنويع من ناحية الاصول والتنويع الجغرافي من دول الشرق الى الولايات المتحدة الامريكية في الغرب».
وبالحديث أكثر عن اسواق آسيا والفرص الاستثمارية بها، يجيب: «تركيزنا الاساسي هو تعزيز وتطوير تواجدنا في اسواق شرق آسيا، بدأنا منذ 5 سنوات، وما زال هناك مجال كبير لتطوير العمل».
«استثمرنا في الصين في قطاع الرعاية الصحية وقطاع التقنيات، وركزنا في السوق الهندي على القطاعات التي تستفيد من النمو المتوقع في الاستهلاك، هناك نمو كبير لشريحة الفئة المتوسطة وهذه الشريحة قاعدة تدفع بنمط معين من الاستهلاك واسلوب الحياة، لذلك ارتأينا الدخول في القطاعات التي تستفيد من النمو الاستهلاكي في السوق الهندي، كما ركزنا على الاستثمار في قطاع التقنيات وبشكل رئيسي في قطاع التجارة الالكترونية، حيث يشهد السوق الهندي تحولات كبيرة الى التجارة الالكترونية والعمل عن بعد، لذا نتوقع سوق واعدة في قطاع التجارة الالكترونية».
أما عن باقي أسواق منطقة آسيا، يقول اليوسف: «في جنوب شرق آسيا ركزنا على قطاعات الاغذية، وهذه نتيجة النمو الهائل في السكان، واحد التغييرات الكبيرة في النمط الاتسهلاكي جراء الجائحة، إن هناك نوعًا من الاهتمام كبير في الاغذية المعلبة وسوق الطعام الصحي، لذلك نعتقد ان قطاع الاغذية مقبل على نمو كبير هناك».
كما تحدث عن الاستثمار في قارة أفريقيا بالقول: «من الممكن تقسيم القارة الافريقية الى قسمين، الأول شمال افريقيا او المنطقة العربية، والتي قد تكون هناك فرص انتقائية من خلال بناء شراكات مع عوائل تجارية او مؤسسات حكومية، أما شمال افريقيا فمن المبكر النظر في الاستثمار في تلك الأسواق في الوقت الراهن».
وعن كيفية الأستثمار واقتناص الفرص بالنسبة لأنفستكورب، يقول اليوسف: «نحن في انفستكورب ندرك أن الفرص الاستثمارية الجيدة موجودة في كل مكان، لكن قبل أن نبدأ في أي خط عمل جديد، نقطع شوط كبير يمتد لسنوات لدراسة هذا السوق او المنطقة، وجميع القوانين المحطية بها، بالاضافة الى دراسة منظومة الاعمال، استراتيجينا عادة ما تبنى على عوامل طويلة الامد ولا تكون كردة فعل لقرارات معينة، لكن من الممكن أن نكون منفتحين على الافكار الجديدة»، مؤكدا على أن استراتيجية العمل في الوقت الحالي تنصب في التركيز على الاسواق التي تم الدخول فيها خلال الخمس سنوات الماضية.
نصيحة للمستثمر الخليجي
«نصيحتنا للمستثمر الخليجي هو الاستثمار في محفظة متنوعة ومتوازنة من ناحية قطاعات الاصول والمناطق الجغرافية، هناك نصيحة كلاسيكية وهي - أن لا تضع البيض كله في سلة واحدة مهما كانت المغريات والعوائد عالية-، اي مستثمر خليجي يجب عليه التفكير في استارتيجية متسوطة وطويلة الامد تضع في الاعتبار المخاطرة والسيولة والعوائد، ويكون الهدف منها تحقيق عوائد جيدة على المدى المتوسط والطويل مع معدل مخاطر منخفض، والأهم هو العمل مع المدير الاستثماري الموثوق، الذي يملك خبرة عميقة وفريق عمل متفوق وسجل أداء متميز وشفافية كاملة».
مميزات استثمار انفستكورب في الشركات الخاصة
يركّز فريق الاستثمار في شركات الملكيات الخاصة في انفستكورب على قطاعات تتميز بقدرتها على النمو المتواصل وعلى مقاومة التقلبّات الاقتصادية، «نقوم بالاستحواذ على شركات رائدة في قطاعاتها وتمتاز بوضع مالي قوي وتدفقات نقدية ايجابية، نهدف إلى رفع القيمه الكلّية للاستثمار من خلال فتح أسواق جديدة لشركات المحفظة، استحواذات اضافية لرفع الحصة السوقية لشركاتنا، بالإضافة إلى إدخال تحسينات على العمليات التشغيلية لتلك الشركات ومن ضمنها تسريع وتيرة التحوّل الرقمي وذلك بهدف رفع نسبة النمو وزيادة هوامش الأرباح».
حجم استثمارات انفستكورب في الشركات
يؤكد الشريك الاداري أن انفستكورب تنظر في حجم استثمار يتراوح بين 40 الى 80 مليون دولار، وان هذا من الصعب ان يتواجد في الشركات الناشئة، قائلاً: «منذ تأسيس محفظة الاستثمار الخليجي درسنا ما يقارب من 1900 فرصة على مدى 13 سنة، من هذه الفرص استثمرنا في اقل من 12 شركة، يجب أن يكون هناك خيارات لتنتقي منها».
الاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم
يؤكد اليوسف إن مجالات الصحة والتعليم تعتبر مجالات اساسية وتظل مميزة ومغرية للاستثمار على المدى الطويل، ويقول في هذا الموضوع: «نسبة كبيرة من السكان في منطقة الخليج يعتبرون من فئة الشباب ومع الوقت يكبرون في السن ويحتاجون الى رعاية صحية، كما ان عدد من حكومات دولة مجلس التعاون الخليجي تحاول ان تؤسس شراكات مع القطاع الخاص لتقديم خدمات رعاية صحية وتخفيف العبء على الميزانيات الحكومية، لذا نعتقد على المدى الطويل ان التعليم والصحة سيضلون قطاعات مميزة».
كما تحدث عن قطاعات أخرى كالتكنولوجيا بقوله: «توجد فرصة كبير للاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والأمن السيراني في منطقة الخليج، هناك عدة مبادارت في دول مجلس التعاون، خاصة في ابوظبي والسعودية التي تهدف الى تعزيز التحول الرقمي، وتعزيز الدور الذي يقوم به القطاع التكنولوجي في نمو قطاعات الاعمال، والذي يعتبر قطاع واعد سواء للاستثمار المؤسساتي او رواد الاعمال من الشباب».
مساهمات انفستكورب في السوق البحرين
والحديث لليوسف: «تنوعت مساهمات انفتسكورب في البحرين ما بين المجالات الصحية ومجالات التعليم والثقافة، كان ولا يزال من أكبر داعمين برنامج سمو ولي العهد في تقديم المنح الدراسية العالمية منذ انشائها، وموخرًا تم دعم البرنامج وتأكيد التزام انفستكورب للبرنامج للعشر سنوات القادمة، كما إننا دعمنا عددًا من المبادرات الثقافية في البحرين والتي تهدف الى ابراز الاثر الحضاري للبحرين، في فترة الكورونا دعمنا حملة فينا خير التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك حمد للاعمال الانسانية وشؤون الشباب، وهذا من التزامنا للبحرين وقريبًا سيكون اعلان لانفستكورب لأحد المشاريع الصحية الرائدة في قطاع الرعاية الصحية الحكومية في البحرين».
إلغاء إدراج أسهم الشركة في بورصة البحرين
وافقت الجمعية العمومية الشهر الماضي بالإجماع على سحب إدراج أسهم انفستكورب من بورصة البحرين، يقول اليوسف: «إن الطبيعة العالمية لعملنا والتي تتضمن القيام بالاستثمارات والاحتفاظ بها في شركات خاصة وغيرها من الأصول غير السائلة على مدى فترة طويلة نسبياً يستلزمان الآن التحول الى شركة مقفلة لدعم النمو في أعمال الشركة بشكل أفضل وهي الهيكلية الأنسب للمرحلة القادمة لأنه يتيح للشركة أن تكون مرنة، ويمكّن الإدارة من أن تكرّس جهودها لتعزيز النمو، وبالطبع يخضع ذلك لموافقة السلطات الرقابية في مملكة البحرين.
من المهم هنا التأكيد على أن شركة انفستكورب للخدمات المالية وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة انفستكورب القابضة مرخّصة من قبل مصرف البحرين المركزي وستظل مرخّصة بعد سحب أسهم انفستكورب القابضة من بورصة البحرين»، مؤكدا ان المقر الرئيسي لإنفستكورب سيبقى في البحرين.
ويضيف: «تطورت إنفستكورب خلال السنوات الماضيه إلى شركة عالمية لديها مكاتب في 12 دولة في الولايات المتحدة وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، بما في ذلك الهند والصين وسنغافورة، ويعمل فيها أكثر من 430 شخصًا من 45 جنسية حول العالم.
ستظل البحرين تحتضن المقر الرئيسي لإنفستكورب فهي مسقط رأس انفستكورب وسيبقى مقّر فريق الإدارة العليا وبالتحديد رئيس مجلس الإداره التنفيذي والرئيسيين التنفيذيين المشاركين في البحرين ونحن في انفستكورب نثمّن عالياً الكوادر البحرينية المؤهلة التي تعمل في الشركة بكل إخلاص وتفاني. البحرين تتمتع بأنظمه رقابية حديثة وبيئة تنظيمية عالية المستوى كما أن موقعها الجغرافي يتيح لنا خدمة شركائنا وعملائنا في منطقة الخليج والشرق الأوسط على الوجه الأمثل».
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}