عمليات التوظيف تستغرق وقتًا طويلًا ... فماذا يحدث خلف الكواليس؟

السبب

التوضيح

نوع الصناعة والوظيفة

-تختلف عملية التوظيف حسب الصناعة ونوع الوظيفة، فإن شغل الوظائف في مجال البيع بالتجزئة أو خدمة الطعام والبناء لا يستغرق الكثير من الوقت، ولكن يستغرق التوظيف في المجالات المعرفية وقتًا أطول.

-في أغسطس الماضي، حلل موقع "لينكد إن" بيانات 400 ألف موظف، وجد أن التوظيف في مجالات الهندسة والبحث استغرق متوسط 48 و49 يومًا، بينما استغرق التوظيف في مجال خدمة العملاء والوظائف الإدارية متوسط 33 و34 يومًا.

حجم الشركة

-يعتبر حجم الشركة عاملًا مهمًا في الجدول الزمني للتوظيف، حيث تعتمد الشركات الكبرى على أقسام موارد بشرية أكبر، مما يؤدي إلى المزيد من المركزية وهيكلية التوظيف، ويتطلب الأمر في بعض الأحيان مقابلة المرشحين الكثير من الأشخاص.

الاختبارات والفحوصات

-شاركت الاختبارات والفحوصات في زيادة العقبات التي تمنع الإسراع في عملية التوظيف.

-تتضمن تلك الاختبارات بعض الفحوصات المتعلقة بالمخدرات واختبارات شخصية وتقييم للمهارات، وعلى الرغم من أهمية تلك الاختبارات، فإنها تستهلك الكثير من الوقت.

انشغال المديرين

-يفضل المديرون وأصحاب الأعمال عقد مقابلات شخصية مع المرشحين، على الرغم من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي وإدارة الموارد البشرية يمكن أن تتولى بعضًا من تلك المهام، ولكن للتأكد من كفاءة المرشح.

-نظرا لأن المديرين يتعاملون مع أولويات متعددة ومهام مختلفة، فإن ذلك قد يتسبب في حدوث تأخيرات في عملية التوظيف.

اختيار المرشح المناسب

- تتطلع الشركات إلى تعيين مرشح سيبقى في هذا المنصب لبعض الوقت مما يضمن الاستقرار في الشركة، لأن توظيف الأشخاص ومغادرتهم بعد فترة وجيزة مضيعة للوقت والجهد والمال.

-أظهرت الأبحاث أن المقابلات التي يبذل القائمون عليها جهدًا إضافيًا في إعداد الأسئلة والتقييمات، تساعد في الوصول إلى أفضل المرشحين، ولكن يستغرق الأمر المزيد من الوقت.