المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي تؤكد فاعلية الفحوص المخبرية في الكشف عن "أوميكرون"

أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي، أن الدولة ستستمر في اتباع سياسة توسيع نطاق الفحوصات المخبرية PCR للكشف المبكر عن الحالات وسرعة الاستجابة والتعامل مع المصابين والمخالطين بمهنية عالية، مؤكدة فاعلية هذه الفحوصات في الكشف عن متحور "أوميكرون".

وأوصت الأفراد المؤهلين بالحصول على الجرعات الداعمة لحمايتهم ودعم الجهود الوطنية في مكافحة الجائحة والمتحورات، داعية أفراد المجتمع الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن إلى أخذ اللقاح لحماية أنفسهم ومن يحيط بهم.

ودعت أفراد المجتمع إلى التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا من خلال الالتزام بلبس الكمام والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم.

كما دعت المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر إلى التأكد من اشتراطات وإجراءات الدول الراغبين بزيارتها والتقيد بها لتجنب أي عقوبات أو مخالفات تطبق في هذه الدول مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.

ونبهت على أن  الفئة الراغبة  بالسفر أو العودة إلى أرض الدولة أهمية إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة في توقيتاتها المعتمدة وذلك لتجنب الإصابة بالفيروس.

وقالت أن دولة الإمارات تصدرت دول العالم في التعامل مع الجائحة بنهاية نوفمبر الماضي وفقا لنتائج "مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد 19" الصادر عن وكالة "بلومبيرغ" العالمية، حيث جاءت ضمن 7 دول فقط على مستوى العالم.

وبينت أن "بلومبيرغ" ذكرت في تقريرها أن نسبة جرعات اللقاحات إلى إجمالي عدد السكان في الدولة بلغ 203.1% حتى نهاية نوفمبر، كما وصفت أداء الإمارات على المؤشر بأنه الأكثر اتساقاً منذ انطلاق المؤشر منذ عام.

وذكرت أن التقرير أكد أن عدد حالات الإصابة اليومي في الإمارات انخفض إلى أقل من 100 حالة منذ منتصف أكتوبر الماضي وحتى الآن، فيما ندرت الوفيات خلال الفترة ذاتها.

وبينت أن الدولة ستستمر في اتباع سياسة توسيع نطاق الفحوصات المخبرية PCR للكشف المبكر عن الحالات وسرعة الاستجابة والتعامل مع المصابين والمخالطين بمهنية عالية.