أصدر مجلس إدارة بورصة قطر قرارا يقضي بتعيين عضو مجلس الإدارة السيد/ تميم حمد الكواري رئيسا تنفيذيا لبورصة قطر خلفاً للسيد/ راشد بن علي المنصوري.
وبموجب القرار سيتولى السيد/ الكواري منصب الرئيس التنفيذي لبورصة قطر اعتبارا من يوم الإثنين الموافق في 20 ديسمبر 2021، بينما سيستمر السيد/ المنصوري في عضوية مجلس إدارة بورصة قطر في دورته الحالية.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد المنصوري عن تهنئته للسيد الكواري بتولي منصب الرئيس التنفيذي لبورصة قطر متمنيا له النجاح في هذه المهمة وفي تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها بورصة قطر، مؤكدا استمراره في دعم جهود الإدارة التنفيذية لتنفيذ المشاريع الهامة التي تتضمنها استراتيجية البورصة للأعوام المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد/ تميم حمد الكواري قد شغل في السابق منصب الرئيس التنفيذي لشركة كيو إنفست من العام 2012 إلى 2021، ويشغل حاليا منصب عضو مجلس إدارة مشيرب العقارية وعضو مجلس إدارة في بورصة قطر.
وقبل انضمامه إلى كيو إنفست، شغل السيد تميم الكواري منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة غولدمان ساكس في قطر خلال الفترة من 2007 إلى 2012.
وقبل انضمامه إلى جولدمان ساكس، شغل منصب المدير المالي لشركة ناقلات، حيث نفذ بنجاح برنامجًا بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي لتمويل 27 ناقلة لنقل الغاز الطبيعي المسال من رأس لفان إلى جميع أنحاء العالم.
وقبل انضمامه إلى ناقلات، عمل في شركة قطر غاز وفي QNB، حيث يتمتع السيد تميم الكواري بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال الخدمات المصرفية والاستثمارية وتنفيذ الصفقات في عدد من المؤسسات القطرية والدولية الرائدة.
ويحمل السيد/ تميم حمد الكواري درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية مع تخصص فرعي في العلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن وماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة.
ويُذكر أن السيد/ راشد المنصوري قد عمل على مدى نحو عشر سنوات نائباً للرئيس التنفيذي ثم رئيسا تنفيذيا لبورصة قطر نفذت البورصة خلالها العديد من المشاريع الناجحة ، كما حققت الكثير من الإنجازات من أهمها ترقية السوق القطرية إلى سوق ناشئة (Emerging Market) على المؤشرات العالمية، كما أدخلت عددا من الأدوات الاستثمارية إلى السوق من بينها البيع على المكشوف المغطى والتداول بالهامش ومزود السيولة وإقراض الأوراق المالية واقتراضها.
هذا علاوة على إدراج صندوقين من صناديق المؤشرات المتداولة في السوق وإدراج عدد من الشركات في السوقين النظامية والناشئة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: