"الدار العقارية و"زايد العليا" توقعان مذكرة تفاهم لدمج أصحاب الهمم في سوق العمل

وقّعت شركة الدار العقارية "الدار" مذكرة تفاهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتعزيز فرص توظيف أصحاب الهمم وتوفير البنية التحتية اللازمة لتحركاتهم في شركة الدار وعبر مختلف أصولها السكنية والتجارية وفي قطاعات التجزئة والضيافة.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية الدار للمسؤولية الاجتماعية والتي ترمي إلى إحداث أثر إيجابي في المجتمعات المحلية وتعزيز مستويات التنوع والشمول فيها.
 

وإلى جانب توظيف عدد من أصحاب الهمم من منتسبي المؤسسة في الشركة، ستوفر الدار لهم سلسلةً من البرامج التدريبية وستقدّم الدعم لأصحاب الهمم ممن يديرون مشاريع صغيرة في القطاعات التي تعمل فيها المجموعة.

كما ستقوم الدار بشراء المواد الغذائية وغير الغذائية التي تنتجها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لاستخدامها في محفظة الضيافة الخاصة بها، وتعزيز تصميم مرافق أصولها العقارية بما يتناسب مع معايير الوصول المخصصة لأصحاب الهمم. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم فرص التطوع لموظفي الدار عبر مراكزها.
 

رحب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع شركة الدار الرائدة في مجال التطوير العقاري في ابوظبي، وتمتلك سجلاً حافلاً بالمشاريع الاستثنائية وتشتهر بتطوراتها المميزة، وهو ما يضعها في صدارة المطورين العقاريين في دولة الإمارات والشرق الأوسط، وقال ان المؤسسة حريصة على بناء أفضل علاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك وابرام شراكات استراتيجية مع الكيانات الوطنية في كافة المجالات من أجل تحقيق الأهداف والرؤى المشتركة، وسعياً لتمكين ودمج منتسبها من اصحاب الهمم في المجتمع.

وأشاد بمساهمات شركة الدار العقارية ودعمها المبادرات الوطنية لاسيما التي تعود بالنفع على أصحاب الهمم وأسرهم، وتساهم في تمكينهم، وتوجه بالشكر إلى المسوؤلين في الشركة وعلى رأسها معالي محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارتها، على تعاونهم مع مؤسسة زايد العليا لصالح أصحاب الهمم، مؤكداً أن دعم تلك الفئات، وتعزيز ريادة الإمارات في هذا الملف يتطلب من جميع المؤسسات والشركات الوطنية وضع خطة عمل مشتركة، من شأنها تمكين ودعم أصحاب الهمم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
 

وأعرب سعادة/ عبد الله الحميدان عن بالغ سعادته بما يحققه أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة من نجاح في الوظائف التي يلتحقون بها بما يمثل نقلة نوعية متميزة لهم ولأسرهم، لافتاً إلى أنهم يمثلون ركيزة أساسية من ركائز التنمية ضمن مجتمع دولة الإمارات، وعنصراً مساهماً في مختلف القطاعات، بما يتمتعون به من إرادة صلبة وقدرات فائقة ونوعية.
 

وتعليقاً على مذكرة التفاهم، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: "تأتي مفاهيم التنوع والمساواة والشمول في صميم أعمال الدار العقارية. ونفخر في المساهمة بدعم المجتمع المحلي وازدهار أفراده من خلال توفير بيئة عمل شاملة ومساحات مشتركة تناسب الجميع، ما يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا. نحرص على أن نساهم بشكل فعال في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة متكاملة للعيش والعمل والزيارة، ونتطلع إلى شراكة ناجحة طويلة الأمد مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم".
 

وتنسجم هذه الشراكة بشكل وثيق مع استراتيجية الدار للمسؤولية الاجتماعية، والتي تهدف إلى إحداث أثر إيجابي على البيئة والمجتمع عبر كافة المشاريع التابعة للدار وفي أبوظبي بشكل عام.

ويأتي جهود الدار الرامية إلى تطوير مجتمعات شاملة ومؤهلة لأصحاب الهمم في صميم هذه الاستراتيجية، حيث تلتزم الشركة بتمكين أصحاب الهمم من خلال فرص العمل والتدريب عبر المجموعة وزيادة أعداد الطلاب من أصحاب الهمم في المدارس التابعة لها، فضلاً عن تأهيل أصولها والبينة التحتية فيها لتناسب استقبال أصحاب الهمم.