"داو جونز" يتراجع 150 نقطة في مستهل آخر جلسات يناير

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل جلسة الإثنين، حيث يستعد المستثمرون لآخر جلسة تداول خلال يناير مع ترقب صدور بيانات اقتصادية مهمة والمزيد من نتائج أعمال الشركات، بجانب استمرار التوترات الجيوسياسية.

وواجهت مؤشرات "وول ستريت" تقلبات قوية خلال الشهر الجاري، وخاصة مؤشر "ناسداك" الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، مع ابتعاد المستثمرين عن الأسهم عالية التقييم، مع تصاعد التوقعات حول رفع الفائدة الأمريكية.

وأشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى أنه يعتزم مكافحة التضخم المرتفع لأعلى مستوى في أربعة عقود من خلال رفع معدل الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا من قبل.

وزادت التوقعات حول رفع الفائدة الأمريكية بقوة خلال العام الجاري لاحتواء الضغوط التضخمية، إذ من المحتمل أن يرفع البنك المركزي الفائدة خمس مرات، فيما أشار الخبراء لدى "بنك أوف أمريكا" إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع الفائدة سبع مرات هذا العام.

وزادت التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية من حالة عدم اليقين في السوق، حيث هددت الولايات المتحدة روسيا بعقوبات اقتصادية جديدة إذا هاجمت أوكرانيا، بعد الأنباء الواردة عن نشر موسكو قوات مجهزة للقتال في بيلاروسيا.

وساعد ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا على صعود مؤشر "ناسداك"، إذ ارتفع سهما "نتفليكس" و"سبوتيفاي" بنسبة 4.1% و5.7% على الترتيب، فيما سجل سهم "آبل" صعودًا بنسبة 0.5%.

وصعد سهم "تسلا" بنسبة 3.7% بعد رفع توصيته من قبل بنك "كريدي سويس"، وتبعته أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الأخرى مثل "لوسيد" و"نيو" بتحقيق مكاسب بنحو 2.5% و5.5% على الترتيب.

وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.4% أو ما يعادل 155 نقطة ليسجل 34.569 ألف نقطة، كما سجل "S&P 500" انخفاضًا بنحو 0.1% أو 5 نقاط ليصل إلى 4426 نقطة، في الساعة 5:31 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.4% أو 56 نقطة عند 13.826 ألف نقطة، مدعومًا من تعافي أسهم شركات التكنولوجيا.