تباين أداء الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع متابعة الأزمة في أوروبا الشرقية

اختتمت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداول الثلاثاء على تباين، مع اتجاه أنظار المستثمرين نحو أوروبا الشرقية في انتظار التطورات بعد التصعيد الروسي للأزمة.

وتأثرت الأسواق بعدما أمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" القوات بالتدخل في منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، بعد إعلانه الاعتراف رسميًا باستقلال المنطقتين عن أوكرانيا.

وردًا على هذا الإعلان تعهدت الولايات المتحدة ودول أوروبية باتخاذ إجراءات لفرض عقوبات على المناطق الانفصالية وموسكو، فيما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على بنوك روسية، وأعلنت ألمانيا تعليق المصادقة على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2".

أما عن البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر "إيفو" الألماني لثقة الأعمال في فبراير الجاري إلى 98.9 نقطة من 96 نقطة خلال يناير، متجاوزًا التوقعات البالغة 96.4 نقطة، على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية.

وفيما يتعلق بأسهم الشركات، صعد سهما "بورش أوتوموبيل هولدينج" و"فولكس فاجن" بنسبة 11.3% و7.8% على الترتيب، بدعم من الأنباء الواردة عن الاستعداد لطرح عام أولي لأسهم "بورش".

وسجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ارتفاعًا هامشيًا بنسبة 0.07% أو ما يعادل 0.3 نقطة عند 455 نقطة، كما صعد "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.1% (+10 نقاط تقريبًا) عند 7494 نقطة.

في حين انخفض "داكس" الألماني بنسبة 0.3% (-38 نقطة) ليصل إلى 14.693 ألف نقطة، فيما استقر "كاك" الفرنسي عند 6787 نقطة.