لماذا لم تستخدم أمريكا وحلفاؤها "سويفت" في عقوباتها ضد روسيا؟

لماذا لم تستخدم أمريكا وحلفاؤها "سويفت" في عقوباتها ضد روسيا؟

النقطة

التوضيح

ما هو "سويفت"؟

- "سويفت" هو اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وهو بمثابة البنية التحتية للمعاملات المالية التي تربط بين البنوك في العالم، وتم إطلاقه عام 1977.

- "سويفت" هو نظام المراسلة الآمن الرئيسي الذي تستخدمه المصارف لإجراء مدفوعات سريعة وآمنة عبر الحدود، ويتم تشغيل النظام الذي يقع مقره في بلجيكا من قبل البنوك الأعضاء فيه.
 

- يتعامل النظام مع ملايين تعليمات المدفوعات اليومية عبر أكثر من 200 دولة ومنطقة و11 ألف مؤسسة مالية.
 

- يذكر أن إيران وكوريا الشمالية معزولتان عن هذا النظام.
 

- يشرف على "سويفت" المركزي البلجيكي إلى جانب الاحتياطي الفيدرالي، والمركزي الأوروبي وبنوك أخرى.
 

ما أهمية
"سويفت" للدول؟

- يعد التمويل عبر الحدود أمرا بالغ الأهمية لكل جزء من الاقتصاد، بما في ذلك التجارة والاستثمار الأجنبي والتحويلات وإدارة البنك المركزي للاقتصاد.
 

- سيؤدي فصل أي بلد عن "سويفت" - في هذه الحالة روسيا – إلى الإضرار بكل هذه العمليات.
 

- ولكن لن يمنع عزل روسيا من "سويفت" البنوك الروسية من إجراء معاملات عبر الحدود، ولكن القيام بها سيكون أصعب وأكثر تكلفة.
 

- كما أنه سيعيق قدرة روسيا على استرداد الأرباح الدولية من صادراتها من النفط والغاز التي تمثل أكثر من 40% من إيراداتها.
 

لماذا تعارض الدول
استخدام "سويفت" في العقوبات على روسيا؟

- يرى بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين أن هذه الخطوة قد تضر بشدة بالاقتصاد الروسي، لكنها تضر أيضًا بمصالح الأعمال الغربية مثل شركات النفط الكبرى.
 

- كما أن استخدام "سويفت" كسلاح قد يؤدي إلى تآكل النظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الدولار.
 

- وقد يدعم بدائل "سويفت" التي تطورها روسيا والصين، ويمكن أن يقوض ذلك القوة الغربية وخاصة النفوذ الدبلوماسي الذي توفره العقوبات.
 

ما البديل؟

- وإلى جانب وقف خط أنابيب جديد للغاز الطبيعي والإضرار بقدرة روسيا على زيادة الديون، شملت العقوبات الغربية حتى الآن عددا من أكبر البنوك الروسية في القائمة السوداء، وبالتالي أثر ذلك على أصول القطاعات المصرفية في البلاد.
 

- تحظر العقوبات المعاملات مع المؤسسات المستهدفة، وتقطع وصولها إلى الدولار الأمريكي والتمويل.