«يومكس» و«سيمتكس» يرفعان نسبة إشغال فنادق أبوظبي إلى 70%

مدينة "أبوظبي"

أشار خبراء وعاملون في القطاع الفندقي بإمارة أبوظبي، إلى أن فعاليات الدورة الخامسة من معرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2022، والتي اختتمت الأربعاء الماضي، أسهمت في رفع متوسط نسبة إشغال الفنادق في مدينة أبوظبي، بنسبة تخطت حاجز 70%، مرجعين السبب إلى النجاحات التي حققاها في الدورة الخامسة الماضية، وتحولهما إلى محطة رئيسة في خريطة المعارض العسكرية والمدنية المعنية بالأنظمة غير المأهولة.

ووصلت نسبة إشغال الغرف في الفنادق الواقعة في محيط موقع المعرض إلى 72% فيما تراوحت نسب الإشغال في الفنادق التي تبعد عن المعرض رحلة تستغرق نحو 10 دقائق بالسيارة، من 65% إلى 40%، كما سجلت أسعار الغرف الفندقية ارتفاعاً بنسبة 30%، وذلك بحسب موقع وحجم الفندق وقربه من مقر المعرض.

وأكد الخبراء والعاملون في القطاع الفندقي، أن الإحصاءات توضح أن نسب إشغال الفنادق خلال الأحداث التي تقام بالمنطقة تشهد ارتفاعاً بشكل كبير، من قبل الزوار من مختلف الجنسيات ولا سيما خلال الفعاليات الدولية الرائدة التي تنظمها اللجان المعنية بأبوظبي، والتي أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات بشكل عام والعاصمة أبوظبي بشكل خاص في خريطة المعارض الإقليمية والعالمية.

ولفتوا إلى أن معدلات الإشغال في فنادق أبوظبي بدأت قبل انطلاق المعرض بأسبوعين تحقيق ارتفاع كبير، تزامناً مع استعدادات الجهات المشاركة لفعاليات معرضي  يومكس وسيمتكس 2022، مشيرين إلى أن تقارير إشغال الفنادق لا تزال تسجل معدلات نمو متواصلة في أعداد الزوار والنزلاء، نظراً لكون الإمارات من بين أسرع دول العالم تعافياً من جائحة كوفيد 19.

وقالوا: إن يومكس وسيمتكس يمثلان تظاهرة اقتصادية وعسكرية تجمع الفنيين والمهتمين بالصناعات العسكرية والمدنية، وفي الوقت ذاته يعدّان منصة للجهات الإقليمية والعالمية للتواصل والتعرف إلى أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المجالات المرتبطة بالطائرات والمركبات غير المأهولة، فضلاً عن كونهما واجهة سياحية في خريطة صناعة المعارض الدولية في الإمارات، إذ إن هذا القطاع يدعم بشكل كبير الأداء الفندقي والسياحي في إمارة أبوظبي.

وتختلف أسعار الغرف باختلاف موقع الفندق من المهرجان، ونوع الخدمات المقدمة للزوار، إذ تتراوح أسعار الغرف العادية من 400 درهم إلى 800 درهم، والأجنحة من 800 درهم إلى 3000 درهم.

ونوهوا إلى أن معظم نزلاء الفندق جاؤوا من أوروبا وأمريكا قاصدين يومكس و«سيمتكس» بغرض المشاركة والتعرف إلى ما يزخران به من صناعات عسكرية ومدنية متطورة.