"صادرات" توقع مذكرة لتأسيس شركة متخصصة في سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية لقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية

شعار الشركة السعودية للصادرات الصناعية "صادرات"

أعلنت الشركة "السعودية للصادرات الصناعية" توقيعها أمس، مذكرة تفاهم مع كل من شركة تقنية علم للتطوير والاستثمار الصناعي وشركة إس آند كاي الأمريكية (S&K AEROSPACE MIDDLE EAST BRANCH) وشركة ركاز الوطنية المالية للتعاون في تأسيس وإنجاح شركة عتاد وهي شركة متخصصة في سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية لقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية. 

وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول"، أن مدة المذكرة سنة ميلادية تبدأ من تاريخ التوقيع، وقد اتفق الأطراف في هذه المذكرة على العمل لتطوير نظام شركة عتــاد لخطوط الإمداد بشكل مشترك وذلك لتوفير الحلول المالية لسلسلة التوريد، وحلول معلومات سلسلة التوريد، والحلول اللوجستية والتخزين. 

وقالت الشركة إنها سوف تسهم بشكل أساسي في مساندة شركة عتــاد لخطوط الإمداد للوصول للأسواق الإقليمية والعالمية من خلال قدراتها الفنية والمعرفية في التصدير وإعادة التصدير، حيث تهدف شركة عتــاد لخطوط الإمداد تغطية السوق المحلي السعودي والسوق الخليجي وصولاً إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.  

وبينت أن شركة تقنية علم للتطوير والاستثمار الصناعي ستساهم كشريك فني محلي من خلال مخزونها المعرفي والفني في المملكة لبناء قاعدة عملاء ومستفيدين، سواء في السوق المحلي أو الإقليمي لتقديم خدمات الإمداد الفني للمنظومات الدفاعية. 

وأشارت إلى أن شركة إس آند كاي الأمريكية ستضيف الكثير من القيمة المهنية والمعرفية العالمية لهذه الشراكة في قطاع سلاسل الإمداد ولوجستيات قطاع الصناعات العسكرية إضافةً لخدمات الإمداد الفني، خصوصاً للمنظومات الدفاعية الأمريكية كونها ذراع المشتريات والدعم اللوجستي لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". 

وذكرت أن هذا التحالف الاستراتيجي سيقوده صندوق الوطنية المالية لإدارة سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية للصناعات العسكرية والدفاعية، المرخص من قبل هيئة السوق المالية والمدار من قبل شركة ركاز الوطنية المالية، الشركة المالية الأكثر اهتماما بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، حيث تهدف إلى التوطين في قطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية للصناعات العسكرية والدفاعية، كما تستهدف خلق فرص تصنيعية أكبر وأكثر من خلال شركة عتــاد لخطوط الإمداد والدخول في قطاع قطع الغيار واستهلاكيات منظومات الدفاع المستخدمة محلياً وإقليمياً. 

وأشارت إلى عدم وجود أطراف ذات علاقة، مبينة أنه لا يوجد أي أثر مالي خلال مدة المذكرة، وسيتم الإعلان لاحقاً عن أي تطورات أخرى بهذا الخصوص.