أعلنت الهيئة العامة للنقل عن تمديد فترة السماح للسيارات موديلات (2016، 2017) التي تعمل بنشاط توجيه المركبات حتى تاريخ 31/12/ 2022م.


ويأتي ذلك استثناءً بهدف دعم السائقين العاملين في تطبيقات نقل الركاب، ممن يعملون بالمركبات ذات الموديلات المشار إليها آنفًا، وإتاحة الفرصة لهم لتصحيح أوضاع مركباتهم قبل انتهاء المهلة، كما سيسهم ذلك في تعزيز توفر الخدمة وضمان الاستجابة، وإتاحة العديد من الخيارات أمام المستفيدين.


وأوضحت الهيئة أن اللائحة المنظمة لنشاط الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه نصت على اشتراط العمر التشغيلي للمركبات المستخدمة في نشاط توجيه المركبات والذي حددته اللائحة بخمس سنوات من سنة الصنع، كما تضمنت المسافة بين مركزي المحورين للمركبة والذي تشترط فيه اللائحة ألا يقل عن 2,75 متر، وستُتيح فترة السماح المعلنة عن إعادة ترتيب وتنظيم ممارسة العمل في هذا المجال الحيوي والمرتبط بشكل مباشر بكافة شرائح المستفيدين في مختلف مدن ومناطق المملكة، حيث سجلت إحصائية الرحلات في نشاط التوجيه أكثر من 65 مليون رحلة خلال العام الماضي 2021م.


وأكدت أن قرار إيقاف عمل المركبات التي لم تحقق اشتراط العمر التشغيلي في نشاط توجيه المركبات، الذي سيبدأ العمل به نهاية العام الجاري، سينعكس على جودة الخدمات المقدمة في هذا النشاط، وسيعزز جوانب الأمان والسلامة وزيادة معدلات الاستخدام والأقبال عليها من قبل المستفيدين، مما سيسهم في نمو النشاط وإتاحة المزيد من الفرص الوظيفية أمام الراغبين للعمل في تطبيقات نقل الركاب، والذي يضم حالياً أكثر من 800 ألف سعودي وسعودية، وهو من أنشطة النقل الموطنة بالكامل، والمقصور العمل فيها حاليًا على السعوديين والسعوديات فقط، كما أكدت الهيئة أنها ستواصل بذل المزيد من الجهود لتطوير نشاط توجيه المركبات، وبقية أنشطة النقل الأخرى، وذلك وفق أفضل المعايير والنماذج ومواكبة أحدث التطورات العالمية في صناعة النقل.

1
17
1005

Basil10

منذ 2 سنه
إلى 2014 معقول خل عنكم التعقيد نوعية وظائف النقل عبر التطبيقات لمن ليس لديه وظيفة او يحتاج لزيادة الدخل الضعيف فماهو فاضيلكم يجدد سيارته باخر موديل . هناك عقم بالتفكير لدى هيئة النقل والان تطبيقات النقل اصبحت اسوأ واغلى .
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.