صناديق «الاستثمارات الوطنية».. أداء متميز

تمكنت شركة الاستثمارات الوطنية من تحقيق معدلات أداء قياسية لصناديق الأسهم الاستثمارية المتنوعة، التي تديرها الشركة من قبل فريق إدارة الصناديق الاستثمارية خلال عام 2021، لتحافظ على مكانتها كإحدى المؤسسات الاستثمارية الرائدة في الكويت والمنطقة.

وأعلنت أن صناديقها الاستثمارية نجحت في تحقيق معدلات أداء وتوزيعات أرباح نقدية قياسية عن عام 2021، وذلك لمالكي الوحدات المقيدين في سجل حملة الوحدات بتاريخ 31 مارس الماضي، بدءاً بتاريخ 20 أبريل الجاري، مشيدة بالأداء المتميز للصناديق الاستثمارية التي تديرها الشركة، والذي يعكس النهج السليم وحصافة فريق إدارة الصناديق والخبرة الواسعة التي تتمتع بها الشركة، والسجل الحافل بالإنجازات في إدارة المحافظ المحلية والإقليمية والصناديق الاستثمارية.

وصرح نائب رئيس تنفيذي، قطاع مينا للاستثمارات المسعرة في شركة الاستثمارات الوطنية، حمد الحميدي، بأن صندوق الوطنية الاستثماري حقق أداء جيداً بلغت عوائده %27.77 خلال العام، لتقفز عوائد الصندوق إلى %296.75 منذ التأسيس، مشيراً إلى أن الصندوق يهدف للاستثمار في بورصة الكويت، وحافظ على ترتيبه الجيد بين فئة الصناديق الكبيرة الحجم، والتي تفوق 50 مليون دينار، في وقت أعلنت الشركة في وقت سابق عن توزيع أرباح نقدية بنسبة %5 من القيمة الاسمية، أي بواقع 50 فلساً للوحدة الوحدة لحاملي الوحدات، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ــ 12 ــ 2021، وبقيمة اجمالية حوالي 10 ملايين دينار.

وقال الحميدي إن صندوق الوطنية الاستثماري، الذي تأسس في عام 2001، يعد أحد الصناديق المحلية الرائدة من حيث الأداء في مجال الاستثمار في الأسهم المدرجة في البورصة، حيث يقوم الصندوق باختيار الشركات ذات الأداء الجيد والموزعة بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وذلك بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين.

وذكر أيضاً أن أداء صندوق الوطنية الاستثماري يعتبر مميزاً عند مقارنته بحجم صافي أصول الصناديق الأخرى، حيث يعتبر صندوق الوطنية أحد أكبر الصناديق الاستثمارية في الكويت بصافي قيمة أصول بلغت 158 مليون دينار، كما يعنى الصندوق بالاستثمار في أسهم الشركات الممتازة ذات العوائد المجزية والإدارة الراسخة والرؤية المستقبلية الواضحة، مما كان له الأثر الكبير في الاستقرار على مستوى توزيعاته النقدية والمنحة.

عوائد مجزية

على الصعيد ذاته، أوضح الحميدي أن صندوق الدارج الاستثماري حقق عائداً بلغت نسبته %15.68 خلال الفترة نفسها، حيث يهدف الصندوق، الذي تأسس في عام 2003، إلى تحقيق أعلى عائد ممكن للمشتركين من خلال الاستثمار بصورة أساسية في أسهم انتقائية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لشركات مدرجة وغير مدرجة في السوق المحلي، بالإضافة إلى التوسع بالاستثمار في الأسواق الخليجية، إذ تم توزيع أرباح نقدية مجزية بنسبة %3 من القيمة الاسمية، أي يواقع 30 فلساً للوحدة الواحدة لحاملي الوحدات، وذلك عن نتائج أعمال النصف الثاني من عام 2021.

وذكر الحميدي أن صندوق زاجل للخدمات والاتصالات حقق خلال الفترة نفسها أداء جيداً بلغت نسبته %15.49، حيث يهدف الصندوق إلى تحقيق أعلى عائد ممكن من خلال الاستثمار بصورة أساسية في أسهم الخدمات والاتصالات وفق الشريعة الإسلامية لشركات مدرجة وغير مدرجة في السوق المحلي وأسواق الدول العربية.

وأشار إلى أن صندوق زاجل يستهدف تحقيق نمو في رأس المال وأعلى عائد ممكن، على أساس معامل مخاطر موزون، من خلال التداول بأسهم شركات الاتصالات والخدمات التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك يهدف الى التوزيع النوعي بين أسهم شركات قطاع الاتصالات والخدمات في الكويت وأنحاء العالم العربي بناء على السيولة ونمو رأس المال والعوائد النقدية.

ويدار الصندوق من قبل فريق استثماري متخصص يتمتع بخبرة واسعة في مجال أسواق المال. وقد تم توزيع أرباح نقدية جيدة بنسبة %5 من القيمة الاسمية، أي بواقع 50 فلساً للوحدة الواحدة لحاملي الوحدات وذلك عن نتائج أعمال النصف الثاني من عام 2021.

وأعرب الحميدي عن سعادته بالأداء الجيد الذي حققته صناديق أسهم شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2021 مقارنة بالفترة المقارنة من العام الماضي، مشيراً إلى أن الاستثمار الناجح يتطلب توافر عدد من العوامل والمقومات الأساسية، كالخبرة الاستثمارية والإدارة المحترفة والمتابعة الشاملة والحثيثة لكافة الأخبار والقرارات التي تؤثر في الأسواق المالية.

واختتم أن شركة الاستثمارات الوطنية تتبع نهجاً إستراتيجياً نشطاً من حيث تحقيق أمثل العوائد على المدى الطويل، من خلال تقليص المخاطر التي تنطوي عليها أسواق الأسهم، وبالتالي تحقيق أفضل العوائد الممكنة للعملاء، وهو ما يؤكده أداء الصناديق التابعة للشركة خلال 2021.